آخر تحديث: 4 دجنبر 2024 - 9:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت رئيس اللجنة الأمنية العليا في محافظة نينوى عبد القادر الدخيل، يوم الثلاثاء، أن الوضع الأمني في المحافظة آمن بنسبة 100%، مشددة على أن الحدود مع الجانب السوري تحت السيطرة الكاملة للقوات العراقية.وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة الأمنية العليا في المحافظة قال الدخيل، إن “نينوى آمنة ولا يوجد أي مبررات للخشية والخوف من حدوث خروقات او انهيارات أمنية”.

وأضاف الدخيل، أن “الوضع في نينوى تحت السيطرة الكاملة للقوات الأمنية العراقية وبنسبة 100%”، مشددا على أن الحدود العراقية مع الجانب السوري مؤمنة أيضا بشكل كامل.وتابع، أن “السلطات في نينوى تطمئن العراقيين عموما وأهالي نينوى خصوصا بأن الوضع تحت السيطرة ولا يوجد أي دواعي للخوف والقلق من الناحية الأمنية”.وأشار إلى أن “الحدود تشهد عمليات تحصين لم تحصل من قبل، فهي الآن مؤمنة بجدار كونريتي بارتفاع 3 أمتار وكذلك خنادق على طول الشريط الحدودي إلى جانب المراقبة بالكامرات الحرارية مع وجود الأسلاك الشائكة، مبينا أن “وراء هذه الإجراءات تنتشر القوات العراقية من قوات حرس الحدود والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والتي تحكم جميعها السيطرة على المناطق الممتدة طول الشريط الحدودي”.ولفت الدخيل إلى أن “العمل الفني والتقني التي تمارسه أجهزة الاستخبارات والأمن ساهمت أيضا في تعزيز الأمن في نينوى وعلى الشريط الحدودي مع سوريا”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

كردستان والصراع السوري.. خبير يستبعد إعادة مشهد النازحين والتعاون الأمني مع بغداد

بغداد اليوم - كردستان

علق الخبير في الشأن الأمني الكردي، آمانج عزيز، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، على إمكانية استفادة كردستان من الصراع في سوريا أمنياً، من خلال فرض شروط أمنية واقتصادية على بغداد، في حال طلبت قوات البيشمركة في بعض المناطق الحدودية، كما حدث في عام 2014.

وقال عزيز لـ "بغداد اليوم"، "لا أعتقد أن سيناريو 2014 سيتكرر لكي تستفيد منه كردستان، في 2014 كان الوضع مختلفًا، حيث وصل داعش إلى أطراف أربيل، وكان هناك أكثر من مليوني نازح نزحوا إلى مدن الإقليم، وبغداد كانت بحاجة إلى الإقليم أمنيًا وخدميًا وإداريًا، فضلاً عن احتضان النازحين".

وأضاف، أن "ما يجري في سوريا الآن يختلف، فالفصائل التي تقاتل هناك لها بعد محلي فقط، وليست لها بعدًا تمدديًا مثل تنظيم داعش، لذلك، لا أعتقد أن الأحداث ستتطور لتتدخل البيشمركة أو الإقليم بشكل عام".

وأشار عزيز إلى، أن "الوضع ما يزال داخليًا في سوريا، والدول الكبرى لا تريد تمدده، كما أن المحيط السني المجاور لكردستان لم تعد فيه حواضن للتنظيمات المتطرفة بسبب العلاقة الجيدة بين الحكومة والسنة، على عكس ما كان عليه الوضع في 2014 عندما كانت هناك اتهامات للقوات الأمنية بممارسة التضييق الطائفي على المواطنين".

واختتم عزيز حديثه بالقول: "لذلك لا أعتقد أن الأحداث ستتطور إطلاقًا".

وفي عام 2014، اجتاح داعش مناطق واسعة من العراق، بما في ذلك أطراف أربيل، ما دفع الحكومة العراقية إلى طلب دعم من إقليم كردستان في مجالات الأمن والإغاثة.


مقالات مشابهة