20دقيقة من روتين تمارين الصباح يساعدك على التخلص من سموم الجسم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تمارين الصباح الرياضية.. أصبحت فكرة تطهير الجسم من العديد من السموم أمر يشغل الكثيرون خاصة المهتمون بصحة أجسامهم، واصبحت فكرة السفر للمنتجعات الصحية أمر غير ضروري وغير متاح للبعض لذا عليك تحقيق هدفك والحفاظ على جسمك من خلال ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة فقط في الصباح، وهو ما يوفر لك أيضا الراحة ويمدك الطاقة.
ووفق لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، يستخدم في هذا الروتين السهل للتمرين الحركة والتنفس والتمدد للمساعدة في إزالة السموم الطبيعية من جسمك، ابدأ بخمس دقائق من التمدد الديناميكي بشد جسمك ستساعدك التمددات في بداية الروتين على إيقاظ عضلاتك وزيادة تدفق الدم، وركز على التمددات مثل تمرين وضعية القطة وغيرها، والتي تتضمن تدليك جسمك من الداخل بلطف بالتناوب بين تقريب وثني ظهرك أثناء الوقوف على أربع، ومد ساقيك.
وتعمل التمددات على تخلص جسمك من السموم بشكل أكثر فعالية عن طريق زيادة تدفق الدم وإرخاء العضلات المتوترة.
وفي خلال 3 دقائق من القفز يبدأ في ضخ الدم في قلبك.
تعمل هذه الحركة القلبية الكلاسيكية على زيادة معدل ضربات القلب، وتعزيز التعرق، وتنشيط الجهاز الليمفاوي ، وهو أمر بالغ الأهمية لإزالة الفضلات من الجسم.
وعليك أن تستهدف وتيرة ثابتة، وكافية للشعور بالحرق ولكن ليس لإرهاق نفسك في وقت مبكر.
تنشيط القلب
يعمل القلب القوي على دعم وظائف الأعضاء بشكل أفضل ويقلل من الانتفاخ مما يساعد جسمك على معالجة من السموم بشكل فعال.
تمارين فعالة لصحة جسمكولا يقتصر التخلص من السموم على الحركة فحسب؛ بل يتعلق أيضًا بإشراك مركزك لدعم الهضم والصحة الأيضية بتحويل الغذاء إلى طاقة.
ومن بين هذه التمارين التالي..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمارين تمارين الصباح الرياضية السفر الطاقة تنشيط القلب من السموم من خلال
إقرأ أيضاً:
البطاطس بين المنشط الجنسي والسلاح البيولوجي الأمريكي!
إنجلترا – قد يندهش البعض حين يعرف أن البطاطس قطعت رحلة طويلة منذ أن تعرف عليها البشر قديما، وأن هذا النبات كان ساما في الطبيعة، وأن الجيش الأمريكي فكر في وقت ما في تخزينه كسلاح بيولوجي!
أكثر الروايات شيوعا تسجل أن نبات البطاطس نُقل من موطنه الأصلي في كولومبيا في أمريكا الجنوبية إلى بريطانيا بواسطة المستكشف توماس هيريوت في 3 ديسمبر عام 1586، في حين تنسب رواية أخرى هذا الفضل إلى شاعر البلاط والتر رالي. رواية ثالثة تعتقد أن البطاطس وصلت إلى أوروبا على يد الأسبان، أول من وصل من الأوروبيين إلى الأمريكتين.
القس والجغرافي الإسباني، بيدرو سيزا دي ليون، كان أول من ترك وصفا للبطاطس وطرق تخزينها وكيفية طهيها بالشكل الصحيح، ويعتقد بعض الخبراء أنه أحضرها من بيرو إلى إسبانيا في عام 1551، بعد أن انتهت خدمته في منصب مساعد نائب الملك في أمريكا الجنوبية.
شاعر البلاط البريطاني والتر رالي كان روّج للبطاطس بالادعاء بأنها تعالج مرض السل وداء الكلب، وأنها في نفس الوقت تعزز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء!
تعتبر بوليفيا الموطن الأصلي لهذا النبات، إلا أن المحصول انتشر إلى مناطق أخرى وخاصة فيما يعرف الآن ببيرو وكولومبيا.
يعتقد أن بناة حضارة الإنكا قاموا بزراعة البطاطس حوالي 8000 قبل الميلاد. هذا الشعب الغامض والمبدع، لاحظ أن البطاطس البرية تحتوي على سموم. هذه السموم لا تتأثر بدرجات الحرارة والنبات يفرزها للدفاع ضد الفطريات والبكتيريا التي تصيبه.
ساعدت التقاليد التي كانت شائعة على جبال الأنديز في تتفادي سموم البطاطس وذلك لأن سكان المنطقة كانوا يلعقون الطين قبل أكل جذورها. بهذه الطريقة تصبح سموم البطاطس غير ضارة على الجهاز الهضمي. كان سكان جبال الأنديز أيضا يغمسون البطاطس البرية في خليط من الطين والماء والملح الخشن. بالتجربة طور المزارعون المحليون منذ القدم درنات بطاطس أقل سمية. اللافت أن الأصناف السامة لا تزال حتى الآن مفضلة في المنطقة لأنها أكثر مقاومة للصقيع. حتى الآن يباع غبار الطين المستخدم في إبطال مفعول سموم البطاطس في أسواق بوليفيا.
بعد وصولها إلى أوروبا، أصبحت البطاطس بالنسبة لإيرلندا بحلول منتصف القرن التاسع عشر مادة غذائية أساسية، فمحصول البطاطس في فدان واحد من الأرض مع بقرة واحدة كان كافيا لإعالة أسرة. كانت البطاطس مربحة للعائلات الفقيرة وكان المحصول يحقق فائضا يتيح تربية الحيوانات وبيعها.
إيرلندا كانت شهدت مجاعة شديدة في عام 1845، بعد أن تعرضت محاصيل البطاطس لآفات سامة، ما دفع وقتها السلطات العسكرية الأمريكية إلى التفكير في تخزين البطاطس واستعمالها بمثابة سلاح بيولوجي!
من المعلومات المثيرة العديدة المتعلقة بالبطاطس أن محصول الخضراوات هذا يعد في الوقت الحالي الأكبر على الأرض، وهو الخامس بعد الأرز والقمح والذرة وقصب السكر، وأن مركز البطاطس الدولي في بيرو يتضمن حوالي 5000 نوع!
من بين ميزات البطاطس الأخرى، أنها تؤمن طاقة حرارية لكل فدان أكثر مقارنة بالذرة والحبوب. الأهم أن محصول البطاطس لديه فرص أكبر لينجو من الكوارث التي تفسد المحاصيل الأخرى على السطح، وذلك لأن درناته محمية تحت الأرض. البطاطس أصبحت غذاء أساسيا في الكثير من أرجاء العالم، وبفضله تمكنت العديد من الشعوب من التغلب على مجاعات شديدة على مر التاريخ.
المصدر: RT