سان جيرمان يحدد الموقف النهائي لإنريكي!
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة دانتي يخضع لجراحة في «الغضروف» ماتيوس يختار الفرق الأفضل في أوروبا
شدد ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، على أنه لا يفكر على الإطلاق في إقالة الإسباني لويس إنريكي المديرالفني، حتى في حالة إقصاء الفريق مبكراً من دوري أبطال أوروبا .
وقال إن النادي يؤسس مشروعاً رياضياً يستشرف المستقبل، تحت قيادة الثنائي إنريكي، والمستشار الرياضي لويس كامبوس، بمجموعة ذات جودة عالية من اللاعبين .
ويواجه سان جيرمان نهاية عام 2024 معقدة، رغم تصدره الدوري الفرنسي «ليج آن»، إذ إن التوتر ازدادت حدته بين المديرالفني وبعض اللاعبين، خاصة بعد الهزيمة من بايرن ميونيخ صفر-1 في دوري أبطال أوروبا، وما أعقبها من تعادل 1-1 مع نانت في الدوري المحلي.
وعندما توجهت صحيفة «ليكيب» بالسؤال إلى الخليفي، عما إذا كان ينوي إدخال أي تغيير على سياسة النادي خلال الفترة المقبلة، قال: «التغيير والتحول من وضع إلى آخر، يحتاجان إلى وقت، وذلك يتطلب الصبر والمثابرة وليس الضجيج والضوضاء والعشوائية، عندما لا تمضي الأمور كما تأمل أوعندما تكون الرياح عاتية.
ورغم رحيل نجوم «سوبر» مثل ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، لا يزال سان جيرمان يمتلك العديد من المواهب، ولكن إذا كان ذلك لم يأت ثماره في دوري أبطال أوروبا، فإن الخليفي يؤمن بإمكانية البناء على أساس المجموعة الموجودة حالياً بعد تنقيتها.
ورغم التحديات الكثيرة، أكد رئيس سان جيرمان، أن المستشارالرياضي كامبوس، والمديرالفني إنريكي سيبقيان رجلي الموقف، رغم أن الأول يقترب من نهاية عقده، وقال: «أثق فيهما ثقة مطلقة بنسبة 100%، لأنهما أفضل من يمثلان المشروع الرياضي للفريق، وسنواصل التطور.
وشدد الخليفي في ختام تصريحاته لصحيفة «ليكيب» على أنه يحتفظ بإنريكي مديراً فنياً، حتى لو خرج الفريق من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، مؤكداً إن طموحات سان جيرمان لم تتغيرمع المشروع الجديد الذي يجري التفكيرفيه، ليكون الأساس في الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة، ورغم أزمة النتائج الأوروبية».
وعلقت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت على تصريحات رئيس سان جيرمان بقولها: «أراد الخليفي إحتواء العاصفة وإخماد الأزمة التي شهدتها الأيام الأخيرة، قبل أن تتحول إلى نار مشتعلة .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان لويس إنريكي ناصر الخليفي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
عارضة أزياء بريطانية تستأصل 8 أعضاء من جسمها للعلاج من السرطان
تمكنت عارضة الأزياء البريطانية السابقة، فاي لويز، من التغلب على مرض السرطان النادر بعد استئصال 8 أعضاء من جسدها. ورغم التحديات الصحية الهائلة، عادت لويز إلى حياتها الطبيعية، وإلى عملها كموجهة رحلات في مطار غاتويك بالعاصمة لندن.
بدأت معاناة لويز في ربيع عام 2023، عندما شعرت بآلام ظنت في البداية أنها مرتبطة بمشاكل الدورة الشهرية. ومع استمرار الأعراض، كشفت الفحوص الطبية عن وجود كيس على المبيض. لكن التشخيص تطور لاحقا إلى ورم مخاطي صفاقي كاذب، وهو نوع نادر من السرطان يبدأ غالبا في البطن.
وعقب التشخيص، خضعت لويز البالغة من العمر (39 عاما)، لعملية جراحية معقدة تضمنت إزالة الزائدة الدودية، والمبيضين، والرحم، والطحال، والمرارة، وقناتي فالوب، والسرة، والفتق الكبير والصغير. كما أزال الأطباء جزءا من كبدها، وكشطوا الحجاب الحاجز والحوض لتنظيف الخلايا السرطانية.
Woman had eight organs removed in cancer treatment https://t.co/04Y6rR5Jyq
— BBC News (UK) (@BBCNews) January 5, 2025
ورغم نجاح العمليات الجراحية وتعافي لويز، فإنها لا تزال بحاجة إلى فحوص سنوية كل شهر نوفمبر/تشرين الثاني للتأكد من عدم عودة السرطان.
إعلانوفي حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت لويز “انتظار نتائج الفحوص قد يفسد كل عيد ميلاد بالنسبة لي. ولكن لا خيار أمامي سوى المضي قدما وعدم الاستسلام”.
بعد التعافي، عادت لويز إلى عملها كموجهة رحلات، حيث قالت إن الوظيفة تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، لكنها تحب الطيران وتشعر بالسعادة لاستعادة حياتها المهنية.
وأضافت “في بعض الأيام كنت أشعر باليأس الشديد، ولكن في أغلب الأوقات أعيش أياما مليئة بالإيجابية والأمل”.
ويعد الورم المخاطي الصفاقي الكاذب الذي أصاب لويز من الأنواع النادرة، ويتطلب علاجات معقدة تشمل الجراحة المكثفة والعلاج الكيميائي في بعض الحالات. ورغم التحديات الجسدية والنفسية، مثل فقدان 8 أعضاء والخضوع لفحوص دورية، تعتبر قصة لويز مثالا حيا على الشجاعة والصمود في مواجهة الشدائد.
ويعد هذا الورم نادرا، وغالبا ما يرتبط بانفجار في الزائدة الدودية يؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية في البطن. يتطلب العلاج عادة جراحة مكثفة لإزالة الأنسجة والأعضاء المصابة.