خلي بالك.. وقف الدعم النقدي خلال 6 شهور في هذه الحالة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نص مشروع قانون الضمان الاجتماعي على أنه إذا تخلف الفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة عن صرف الدعم النقدى المستحق لمدة شهرين متتاليين، تعيَّن على الإدارة المختصة إخطار الوحدة المختصة التابع لها محل إقامة الحالة خلال خمسة عشر يوماً، لدراسة الحالة ميدانياً والوقوف على أسباب عدم الصرف، على أن تقوم الوحدة المختصة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إخطارها بعرض الأمر على لجنة الدعم النقدى بالإدارة المختصة للنظر فى إيقاف صرف الدعم من عدمه.
وبموجب مشروع القانون الذي يناقش بمجلس النواب، للفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة، بحسب الأحوال، التظلم إلى المديرية المختصة من قرار لجنة الدعم النقدى بالإدارة المختصة بإيقاف الصرف خلال ستين يوماً من تاريخ إعلانه به بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول، أو بأى وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون؛ للنظر فى رفع الإيقاف إن كان لذلك مقتضى، أو رفض التظلم.
ونص مشروع القانون في جميع الأحوال إذا لم يصرف الفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة، بحسب الأحوال، ما استُحق من دعم نقدى في ميعاد أقصاه ستة أشهر من تاريخ استحقاقه، سقط الحق في هذا الدعم.
إلا أن مشروع القانون استثنى حالة هنا، حيث نص على أنه "ما لم يُقدم عُذر تقبله الجهة الإدارية، وذلك كله على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب مشروع قانون الضمان الاجتماعي إيقاف صرف الدعم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب المصري يناقش الدعم النقدي للأسر الفقيرة.. كم عددهم؟
رفض مجلس النواب المصري مقترحاً بتقليص مدة مراجعة قيم الدعم النقدي المقدم للأسر الفقيرة من ثلاث سنوات إلى عامين، ضمن مناقشات مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
ووافق المجلس، خلال جلسته الثلاثاء، على 20 مادة من أصل 44 مادة في مشروع القانون، الذي يهدف إلى تحويل برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" إلى حق قانوني ينظم بالدستور.
كما ينص المشروع على تخصيص أموال الدعم من الموازنة العامة للدولة بدلاً من الاعتماد على القروض والمنح المؤقتة.
تمنح الحكومة المصرية دعماً نقدياً شهرياً يبلغ 826 جنيهاً للأسر الفقيرة، ما يعادل نحو 16.5 دولاراً، و743 جنيهاً لكبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقة، و578 جنيهاً للأيتام.
ورفضت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، مقترحاً من عدد من النواب، من بينهم إيهاب منصور وإيرين سعيد وأميرة صابر، بتقليص مدة مراجعة قيم الدعم إلى عامين.
وأوضحت مرسي أن هذه المراجعة تعتمد على دورة كل ثلاث سنوات، رغم المطالبات بتقصير المدة لتتناسب مع التغيرات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، التي تؤدي إلى زيادات متتالية في أسعار السلع والخدمات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها أمام البرلمان، أن 12 مليون أسرة مصرية تعيش تحت خط الفقر، استفاد منها نحو 7.4 ملايين أسرة من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" خلال السنوات السبع الماضية.
وأوضحت مرسي أن خط الفقر القومي لا يتغير سنويًا في أي دولة، ما يجعل المدة المنصوص عليها في القانون، والبالغة ثلاث سنوات، كافية لتحقيق أهداف البرنامج، الذي يهدف إلى توفير الضمان الاجتماعي، وليس تقديم إعانة شهرية للبطالة.
وينص مشروع القانون على تحديد قيمة الدعم النقدي الشهري، والحدين الأدنى والأقصى له، بقرار من رئيس الوزراء، بناءً على توصية وزيري المالية والتضامن الاجتماعي. كما يتم مراجعة قيمة الدعم كل ثلاث سنوات، عقب صدور نتائج بحث الدخل والإنفاق، وفقًا للضوابط والمعايير المحددة في اللائحة التنفيذية للقانون.
وأكدت مرسي، أن التزام الأبناء بالحضور في المدارس والجامعات يُعد شرطًا أساسيًا لاستحقاق الأسر الفقيرة لمعاش "تكافل وكرامة". وأوضحت أنه في حال إيقاف دعم الأسرة، تُعاد دراسة حالتها بعد مرور ستة أشهر من الإيقاف، على أن يكون القرار نهائيًا في حالة عدم التزام الأسرة بالشروط للمرة الرابعة.
وينص مشروع القانون على إجراءات تصاعدية لخصم الدعم النقدي في حال مخالفة شروط برنامج "تكافل وكرامة"، حيث يتم خصم 30% من قيمة الدعم عند المخالفة الأولى، و60% في المرة الثانية، و90% في المرة الثالثة.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن خط الفقر القومي في مصر يبلغ 10,279 جنيهًا سنويًا، أي ما يعادل دخلًا شهريًا يقل عن 856 جنيهًا. بينما يقدر البنك الدولي خط الفقر العالمي بـ2.15 دولار يوميًا، أي نحو 107 جنيهات.
وأدى التزام الحكومة بسياسات صندوق النقد الدولي، ومنها تحرير سعر صرف الجنيه ورفع معدلات الفائدة للحد من التضخم، إلى زيادة أعداد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر. ويُقدر البنك الدولي أن حوالي 60% من السكان يعانون من الفقر، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة نتيجة تعويم الجنيه خمس مرات منذ عام 2016.