ديسمبر 4, 2024آخر تحديث: ديسمبر 4, 2024

المستقلة/- شهدت أسعار الذهب استقرارًا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، حيث ظلت الأسواق في حالة ترقب لبيانات الوظائف الأميركية وتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والتي قد تقدم مؤشرات هامة حول مسار أسعار الفائدة الأميركية.

تحديث أسعار الذهب

بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 2640.

42 دولار للأونصة، وذلك حتى الساعة 00:57 بتوقيت غرينتش. في المقابل، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 2662.50 دولار للأونصة.

وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى:

انخفضت الفضة بنسبة 0.2% إلى 30.96 دولار للأونصة. تراجع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 947.45 دولار للأونصة. هبط البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 967.58 دولار للأونصة. التركيز على بيانات التوظيف وخطاب باول

تتجه أنظار المستثمرين إلى تقرير التوظيف الذي ستصدره شركة ADP في الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش، والذي يُعدّ مؤشرًا مبكرًا لأداء سوق العمل الأميركي. كما يُنتظر خطاب جيروم باول في وقت لاحق من اليوم، حيث يتوقع أن يقدم رؤى حول توجهات السياسة النقدية.

ويأتي هذا في ظل ترقب واسع لتقرير الوظائف الأميركية الرسمي، المقرر صدوره يوم الجمعة المقبل، والذي من شأنه أن يلعب دورًا حاسمًا في تحديد توقعات رفع أسعار الفائدة.

سياق الأسواق

تعكس تحركات الذهب الحالية حذر الأسواق وسط الضبابية المتعلقة بمسار الفائدة الأميركية. فارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يضغط على الذهب، الذي لا يقدم عوائد نقدية، مما يجعله أقل جاذبية للمستثمرين مقارنة بأدوات الدين ذات العوائد المرتفعة.

يُذكر أن أداء سوق العمل الأميركي يشكل أحد العوامل الرئيسية التي يعتمد عليها الفيدرالي في قراراته بشأن السياسة النقدية، مما يجعل بيانات التوظيف هذا الأسبوع محط أنظار الأسواق العالمية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الأونصة تسجل أعلى ارتفاع لهذا القرن.. هل يكسر الذهب حاجز الـ3000 دولار في 2025؟

بغداد اليوم - متابعة

الذهب مكاسب هائلة في 2024 تخطت حدود الـ26 في المئة وهو الربح الأكبر منذ عام 2010، في عام أتسم بالتوترات والأحداث الجيوسياسية في أقصى الشرق وأقصى الغرب وأوروبا وكذلك منطقة الشرق الأوسط.

واختتم المعدن النفيس آخر جلسات تداول السلع في العام الماضي على المنوال نفسه، فمع إغلاق التداولات في آسيا يوم الثلاثاء الماضي الموافق 31 ديسمبر (كانون الأول) ارتفعت أسعار الذهب لتصل إلى 2626.80 دولار للأونصة الواحدة، مسجلة أحد أعلى معدلات الارتفاع السنوية لهذا القرن وأكبر مكسب منذ عام 2010.

وكانت ذروة مكاسب المعدن الثمين في عام 2024 مع نهاية آخر جلسات شهر أكتوبر (تشرين الأول) عندما وصل سعر أونصة الذهب إلى 2790 دولاراً.

وأرجعت مجلة Forbes أرباح المعدن الأصفر القياسية إلى التوترات الجيوسياسية إضافة إلى السياسة النقدية المرنة التي تبناها مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في النصف الثاني من 2024، إذ خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات على التوالي في العام الماضي، في ظل توقعات أن يخفضها مرتين فحسب في العام الحالي 2025 بسبب ارتفاع التضخم.

وأشارت Forbes إلى أن بحث المستثمرين الدائم عن الملاذات الآمنة في ظل عالم مليء بالتقلبات السياسية، دفعهم إلى زيادة استثماراتهم في سبائك الذهب على رغم أنها أصل غير مدر للعائدات، مما أثار موجة من الطلب الكثيف، لافتة إلى أن الأمر لم ينحصر على المستثمرين فحسب، بل أن البنوك المركزية أيضاً توسعت في اقتناء الذهب مما عزز الطلب المتزايد. وأضافت المجلة أن مسار أسعار الذهب في 2025 ستحدده السياسة النقدية الأمريكية.

 وعلى رغم أن "الفيدرالي" أعلن عن تهدئة في شأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، إلا أن ذلك لن يمنع ارتفاع أسعار الذهب، إذ إن سياسات الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب الذي يتولى منصبه رسمياً في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري، التجارية عامل حاسم في تحديد مسار التضخم، مما يؤثر في قرارات "الفيدرالي" ومن ثم في أسعار الفائدة وهو ما يعزز أسعار الذهب مرة أخرى، إضافة إلى ذلك قد تستمر البنوك المركزية في دعم الطلب على الذهب، على رغم تباطؤ وتيرة الشراء في الربع الثالث من 2024.

وقالت Forbes إن العديد من الأخطار الجيوسياسية من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، إضافة إلى أن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين ستدعم بالطبع أسعار الذهب، ولذلك لن تقف خفوض الفائدة الأميركية البطيئة حائلاً أمام صعود المعدن الثمين.

وأوضحت أن الديناميكيات المتغيرة أصبحت السبب وراء تصدر الذهب ليكون أكبر مفاجآت سوق السلع في 2024، إذ سجل ارتفاعات مستمرة نحو نهاية العام، في حين عانت المعادن الأخرى، سواء النفيسة أو الصناعية، من الركود نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.

ويترقب المستثمرون في العام الحالي أن يكسر الذهب حاجز الـ3000 دولار للأونصة، وتؤمن مؤسسات مالية واقتصادية عالمية أن أسعار الذهب لديها القدرة للوصول إلى هذا الرقم في 2025، إذ يتوقع بنك "غولدمان ساكس" كسر أسعار الذهب حدود الـ3000 دولار هذا العام، ويدعمه في ذلك "بنك أوف أميركا" الذي يؤمن بوصول الذهب لهذا المستوى، خصوصاً في النصف الثاني من 2025.

واختتمت Forbes تقريرها أنه في النهاية، سيحدد المناخ الاقتصادي والجيوسياسي في النصف الأول من العام الاتجاه المستقبلي للذهب، مع رهانات حذرة على مسار صعودي للمعدن النفيس الذي يعتبر بالفعل مكلفاً.

مقالات مشابهة

  • تراجع طفيف في أسعار العملات المشفرة.. وبيتكوين عند مستوى 97 ألف دولار
  • آي صاغة : بيانات سوق العمل تحدد توجهات سياسة الفيدرالي الأمريكي وتحركات الذهب
  • الأونصة تسجل أعلى ارتفاع لهذا القرن.. هل يكسر الذهب حاجز الـ3000 دولار في 2025؟
  • أسعار الذهب تنخفض وسط ترقب بيانات اقتصادية أمريكية حاسمة
  • سعر الذهب في مصر بمنتصف التعاملات اليومية.. بكام سعر عيار 21 ؟
  • أسعار الذهب تواصل الارتفاع اليوم الجمعة
  • أسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم الجمعة
  • ارتفاع جديد في أسعار الجنيه الذهب اليوم الجمعة
  • الذهب يرتفع مدعوماً بالطلب على الملاذ الآمن والأنظار على "الفيدرالي"
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من 1%