الناتو يخشى من أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعرب حلف الناتو عن مخاوفه من حدوث أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية خطيرة جديدة على أراضي الحلف، وفقاً لما صرح به مسؤول كبير، على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل.
وقال المسؤول إن روسيا على وجه الخصوص تبدو أكثر استعداداً لإلحاق الأذى، أو تعريض الأرواح للخطر، من خلال التخريب في دول أعضاء الناتو.
Cyber threats are on the rise and they're not just your average low-level attacks.
Strong cyber defences enable @NATO to fulfil its core tasks of deterrence, defence, and cooperative security today and for generations to come.
➡️https://t.co/s6Rs4MdBxb#WeAreNATO pic.twitter.com/P7H0jzD76m
وأضاف أن الصين وإيران وكوريا الشمالية أيضاً نشطة في تنفيذ هجمات سيبرانية.
وأشار المسؤول إلى أن بكين، مثل موسكو، تنفذ حملة مستمرة لنشر البرمجيات الخبيثة، والهدف من ذلك هو القيام بأنشطة تجسسية، بالإضافة إلى القدرة على التسبب في الاضطرابات، في حال تصاعد التوترات.
وتستهدف روسيا بشكل خاص البنية التحتية الحيوية، لا سيما أنظمة التحكم الصناعية، وفقاً للمسؤول.
وضرب المسؤول مثالاً على ذلك بهجوم كبير، ربما نفذته إيران، على ألبانيا العضو في الناتو، حيث أدى إلى تعطيل نظام السيطرة على الحدود.
كما تم نشر ملفات وزارة الداخلية على الإنترنت.
وأوضح المسؤول أن كل شيء تم نشره بعد الهجوم، بما في ذلك ملفات الشرطة ورسائل البريد الإلكتروني بين الضباط والشهادات السرية وملفات الإنتربول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين البرمجيات الخبيثة البنية التحتية الحيوية نفذته إيران روسيا الصين كوريا الشمالية الناتو
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب أميركا الوسطى
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة السلفادور وغواتيمالا ونيكاراغوا الأحد من دون أن يتسبب بوقوع ضحايا أو أضرار، وفقاً للمعهد الأميركي للجيوفيزياء، ومراصد محلية للزلازل.ووقع الزلزال في المحيط الهادئ على بعد 50 كيلومتراً جنوب غرب مدينة لاليبرداد الساحلية في السلفادور، على عمق 49.5 كيلومتراً، وفقاً للهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي.
وقالت وزارة البيئة السلفادورية على موقع «إكس» إنه «لا خطر لحدوث تسونامي في السلفادور».
ولم تبلّغ أجهزة الإسعاف في بلدان أميركا الوسطى عن أي حالات طوارئ.