اردول !!!
اردول كلمة نوبية (لغة نوبة شمال السودان) كلمة من شقين أر دول ويعني (الحاكم او الملك الكبير). مبارك اردول انسان سوداني من أبناء جنوب كردفان سياسي ضليع مهما اختلفنا مع مواقفه، فهو رقم لا يمكن أن نتخطاه، اردول كان المفترض أن يكون الان مسؤولا سياسيا مع الوزراء الموجودين في الساحة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان، ولكن ما يعيب هذا الرجل هو تذبذب مواقفه الواضحة والذي جعل منه شخص مهزوز الشخصية، فأحيانا نجده مع الجيش ومواقف الجيش والحكومة وقضيته المشروعة في الدفاع عن الوطن ضد الميليشيا المتمردة ويعتبر أن موقف الجيش موقف وطني، واحيانا نجده مع الطرف الآخر في البحث عن السلام بكل السبل حتى ولو كان على حساب إعادة من دمروا الوطن ونهبوا حقوق المواطنين واغتصبوا وشردوا العالمين واعادتهم مرة اخرى كما كانوا في السابق، وأحيانا نجده يجتمع مع أطراف مواقفهم على نقيض من مواقف الجيش تماما، نقول لمبارك اردول انك كنت مسؤول سابق في الدولة وأن المناصب لا تدوم، وإذا أردت منصبا فهذا من حقك كسوداني ولكن لا بد أن يأتي وفق مواقف تكون موافقا لإرادة الشعب وليس البحث عنه بمواقف ضد إرادة الشعب ورغبته لأن الشعب هو من تضرر من طموحات حميدتي الشخصية لحكم البلاد بالقوة والسلاح، لذلك لابد أن تكون صاحب موقف ومبدأ ثابت، أما مبدأ (مرة مع دول ومرة مع دول) جربه الكثيرين من قبلك ولكن في النهاية اقتنعوا أن (صاحب بالين كضاب) والوقوف مع الحق هو أقرب السبل لتحقيق المراد دنيا وآخرة.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ ولا يتزعزع
الرياض
أكدت وزارة الخارجية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى سموه ـ حفظه الله ـ هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.