الاقتصاد نيوز — متابعة

كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عقوباتها على إيران لتطال 35 كياناً وسفينة قالت إنها “نقلت نفطاً إيرانياً بشكل غير مشروع إلى أسواق أجنبية” ضمن ما وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه “أسطول الظل” لطهران.

وذكرت وزارة الخزانة، في بيان، أن العقوبات تضاف إلى عقوبات فرضت سابقاً في 11 أكتوبر، رداً على هجوم شنته إيران في أول أكتوبر على إسرائيل، ورداً على التصعيد النووي الذي أعلنته طهران.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالإنابة برادلي سميث في بيان: “ما زالت إيران تضخ عائدات تجارتها النفطية في تطوير برنامجها النووي وزيادة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ورعاية وكلائها الإرهابيين الإقليميين لتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة”.

وأضاف: “الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بتعطيل أسطول الظل من السفن والمشغلين الذين يسهلون هذه الأنشطة غير المشروعة، باستخدام مجموعة كاملة من أدواتنا وصلاحياتنا”.

وتستهدف مثل هذه العقوبات قطاعات رئيسية في الاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الأموال اللازمة لدعم برامجها النووية والصاروخية.

وتحظر هذه الخطوة بشكل عام على أي أفراد أو كيانات أميركية إجراء أي أعمال تجارية مع الكيانات المستهدفة وتجميد أي أصول بالولايات المتحدة.

وتأتي العقوبات بعد إعلان إيران اتفاقها مع “الترويكا” الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) على مواصلة الحوار في المستقبل القريب من أجل إجراء مباحثات تهدف لنزع فتيل التوتر في المنطقة، وبحث كذلك تطورات الملف النووي الإيراني المثير للجدل قبل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

كما تأتي هذه العقوبات بعدما أثار قرار صدر بدعم من دول أوروبية غضب إيران لأنه ينتقد ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما ردت طهران على القرار بإبلاغ الوكالة تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآت التخصيب.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط على إيران لمنعها من «النووي»

البلاد – وكالات

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إيران؛ حتى تتوقف عن القيام بالأنشطة التي تحاول فيها بنهاية المطاف الحصول على سلاح نووي.

تصريحات روبيو لقناة” فوكس نيوز”، جاءت بعد أن كشفت معلومات استخباراتية جديدة حول البرنامج النووي الإيراني بأن فريقًا سريًا من علماء البلاد يستكشف نهجًا أسرع- وإن كان أكثر بدائية، لتطوير سلاح ذري، إذا قررت قيادة طهران السباق للحصول على قنبلة، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين. كما حذر تقييم الاستخبارات من أن مهندسي الأسلحة والعلماء الإيرانيين؛ كانوا يبحثون في الأساس عن اختصار يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح قابل للتطبيق في غضون أشهر، بدلاً من عام أو أكثر، ولكن فقط إذا اتخذت طهران قرارًا بتغيير نهجها الحالي.

ومع مرور أسبوعين تقريبًا على رئاسته، لم يتمّ حتى الآن تعيين مبعوث خاص جديد للشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية. كما أن الرئيس الأمريكي أكد أن ستيف ويتكوف مبعوثه للشرق الأوسط لن يكون مبعوثه للشأن الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واضحًا في سياساته تجاه إيران خلال ولايته الأولى، فهو يريد منها أن تعيش داخل حدودها كما تشاء، لكن بدون برنامج نووي، ومن دون التدخّل في شؤون الدول الجارة.

وفي سياق آخر، بعدما لوح ترمب، بفرض رسوم على الاتحاد الأوروبي قريبًا، أكد مسؤول التجارة الخارجية والأمن الاقتصادي بالمفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش، أن المفوضية جاهزة للتفاوض مع الإدارة الأمريكية لحل الخلافات الطارئة. جاءت تصريحات سيفكوفيتش مع انطلاق أشغال وزراء التجارة الخارجية الأوروبيين في وارسو.
وفي وقت سابق، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ترمب من فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات القادمة من الاتحاد.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط على إيران لمنعها من «النووي»
  • رياح ترامب الصفراء تهب مبكرا.. العراق بين مطرقة العقوبات وسندان الاعتماد على إيران- عاجل
  • ترمب يعيد فرض سياسة "أقصى ضغط" على إيران بقرار جديد
  • ترامب يعيد سياسة أقصى الضغوط على إيران.. مواجهة النفوذ وحرمانها من السلاح النووي
  • ترامب يوقع مذكرة لاستعادة "أقصى قدر من الضغط" على إيران
  • محاكمة البلوجر روكي أحمد .. عقوبات تسهيل الدعـــ.ارة
  • مخاطر فرض عقوبات أمريكية على المصارف العراقية الحكومية.. تهديد للاستقرار الاقتصادي
  • مخاطر فرض عقوبات أمريكية على المصارف العراقية الحكومية.. تهديد للاستقرار الاقتصادي - عاجل
  • أسباب فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • ما تأثير عوائد سندات الخزانة على أداء الاقتصاد الأمريكي؟