دخول أضخم رتل للجيش السوري إلى ريف حماة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش السوري، الأربعاء، دخول ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات عنيفة على ريفي إدلب وحلب بدعم من غطاء الجو الروسي.
كما قال الجيش السوري، إن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري والروسي على حد سواء.
وبحسب وكالة الأنباء السورية، فإن الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المسلحة.
إقرأ أيضاً : وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حماةإقرأ أيضاً : إيران تفكر في إرسال قوات إلى سورياإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يشرع ببناء قاعدة عسكرية في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قيادة#إيران#الشمالية#غزة#الاحتلال#القوات
طباعة المشاهدات: 468
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-12-2024 08:55 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القوات قيادة الشمالية قيادة إيران الشمالية غزة الاحتلال القوات الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم 17 مبنى في نور شمس ويرسل تعزيزات عسكرية إلى جنين
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في هدم العديد من منازل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، كما أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين من الحواجز المحيطة بها، وذلك وسط استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية.
وبدأت قوات الاحتلال في هدم 17 مبنى بعد إخلائها قسرا في مخيم نور شمس، وكانت أخطرت أمس عائلات فلسطينية تسكن هذه المنازل بإخلائها، ومنحتهم 3 ساعات فقط لأخذ بعض المقتنيات.
من جانبها قالت اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، إن المنازل المستهدفة تقع في حارة المنشية، وإن الإخلاء يأتي استكمالا لمخطط نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، بذريعة شق طريق جديد.
وأكدت اللجنة أن المخيم يشهد يوميا حركة نزوح كبيرة خصوصا في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وأن عدد النازحين قسرا فاق 9 آلاف.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال هدمت عددا من المنازل في مخيم جنين وأحرقت بيتا داخل المخيم، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى مدينة جنين من الحواجز المحيطة بها.
وأوضحت المصادر أن عمليات التهجير القسري التي نفذتها قوات الاحتلال طالت أكثر من 20 ألف فلسطيني نزحوا وتوزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية ومركزا للإيواء في محافظة جنين، وأكد شهود عيان أن مخيم جنين بات شبه فارغ من السكان.
إعلانوتشهد جنين حصارا متواصلا منذ 45 يوما ضمن ما أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية السور الحديدي العسكرية شمال الضفة الغربية.
من جهتها ذكرت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن عمليات الاحتلال أوقعت 30 شهيدا وعشرات الجرحى وأسفرت عن اعتقال المئات.
وحذرت اللجنة من تنفيذ الاحتلال مخططا لتغيير معالم المخيم إثر التدمير الممنهج لأكثر من 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس بالضفة الغربية.
اعتداءات المستوطنينعلى صعيد آخر، أقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس الخميس، على اقتلاع وتدمير نحو 100 شجرة زيتون في قرية حارس، غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تستهدف الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لما نقلته وكالة وفا الرسمية عن مصادر محلية، فإن المستوطنين اقتحموا منطقة أبو العلا، حيث قاموا بقطع الأشجار في مساحة 20 دونما مملوكة للمواطن خالد عقل، وسرقة أدوات زراعية وخزانات مياه.
وأشارت الوكالة إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية، بهدف السيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي هذا السياق وثقت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة" (غير حكومية)، 187 انتهاكا نفذها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون ضد الفلسطينيين في التجمعات البدوية بالضفة الغربية خلال فبراير/شباط 2025.
وأوضحت أنها وثقت 39 انتهاكا في الخليل (جنوب)، و18 في بيت لحم (جنوب)، و7 انتهاكات في نابلس (جنوب)، و21 انتهاكا في أريحا والأغوار (شرق)، و33 في طوباس (شمال)، و21 في محافظة رام الله (وسط)، و21 انتهاكا في سلفيت ومثلها في قلقيلية (شمال)، و6 انتهاكات في القدس.
تشجيع المستوطنين
وفي إطار متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد للمستوطنين بالضفة الغربية أن عليهم أن يتصرفوا تماما مثل سلوك الجيش في غزة من خلال إجلاء السكان وتنظيف المنطقة وتدمير ما سماه البنية التحتية للإرهاب.
إعلانكما نقلت الصحيفة عن إسرائيل جانز رئيس مجلس "يشع" للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة أنه كان يضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتطبيق تكتيكات جيش الاحتلال في غزة على الضفة الغربية لاستئصال ما تصفها الصحيفة بـ"البنية التحتية الإرهابية المزدهرة الممولة من إيران" وفق قوله.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الكبرى من نوعها هناك منذ عقود وإنها ضرورية لدحر الوجود المسلح المتزايد في مدن جنين وطولكرم ونابلس.