آخر تحديث: 4 دجنبر 2024 - 8:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان،إن “السوداني ترأس، أمس الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية التاسعة والأربعين لمجلس الوزراء، جرت خلالها مناقشة التطورات العامة في البلاد، وبحث عدد من الملفات المهمة، ومتابعة سير تنفيذها، بجانب التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها“.

واضاف البيان، أن “السوداني تحدث، في مستهلّ الجلسة، عن التطورات الحاصلة في المنطقة، خصوصاً ما يجري في سوريا التي تمثل أمناً قومياً للعراق”، مؤكداً أن الحكومة عملت منذ تشكيلها على رفع مستوى جهوزية القوات الأمنية، وتحصين الحدود العراقية“.وأشار إلى، ” إجراء سلسلة اتصالات مع عدد من قادة الدول، بخصوص الوضع في سوريا من أجل دعم الاستقرار في المنطقة، وعدم حصول أي تداعيات فيها، خصوصاً مع ما تشهده من حرب إجرامية صهيونية مستمرة منذ أكثر من عام”، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف مع دول المنطقة الشقيقة والصديقة، في سبيل منع انزلاق الأمور في سوريا إلى مراحل خطيرة“.وتابع أن “مجلس الوزراء واصل النظر في مقررات جدول أعماله، واتخذ عدداً من القرارات“.وزاد أن “المجلس أقر تعطيل الدوام الرسمي ليوم الثلاثاء 10 كانون الأول 2024، في الوزارات والمؤسسات الحكومية كافة، احتفاءً بيوم النصر وذكرى تحرير أرض العراق من عصابات داعش الإرهابية“.وأبرز أنه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، أقرّ مجلس الوزراء تسيير رحلات جوية مجانية إلى بيروت، لنقل ضيوف العراق من المواطنين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم“.وبهدف مواجهة التحديات الأمنية ودرء المخاطر عن البلد، وافق مجلس الوزراء على ما يأتي: 1– قيام وزارة المالية بمناقلة مبلغ (31) مليار دينار من احتياطي الطوارئ، إلى وزارة الداخلية. 2– قيام وزارة التخطيط، وبشكل عاجل، بإدراج مشروع تطوير حماية الحدود الغربية للعراق، مع إنشاء جسر على نهر الفرات، استثناءً من متطلبات الإدراج. 3– تخويل وزارة الداخلية التنفيذ، استثناءً من المادة (3) من تعليمات تنفيذ العقود رقم (22 لسنة 2014)، والإحالة إلى إحدى الشركات بأسلوب التعاقد المباشر. وأوضح البيان، أنه “في المجال الوظيفي، تمت الموافقة على مشروع تعليمات أجور الساعات الإضافية للموظف، استناداً إلى أحكام المادة (17) من قانون رواتب موظفي الدولة والقطاع العام رقم (22) لسنة 2008 بحسب الآتي: –يكون أجر الساعات الإضافية للموظف الذي يعمل أكثر من ساعات العمل الأسبوعية الاعتيادية المقررة بموجب القوانين أو الأنظمة أو التعليمات، أجور على النحو الآتي:  أولًا: أ. (5000) آلاف دينار لموظف الدرجة الأولى حتى الدرجة الرابعة. ب. (4000) آلاف دينار لموظفي الدرجة الخامسة فأدنى. ثانياً: يكون أجر الساعات الإضافية المحدد في حالة الاشتغال أيام الراحة الأسبوعية أو العطل الرسمية على النحو الآتي: أ. (6000) آلاف دينار لموظف الدرجة الأولى حتى الدرجة الرابعة. ب. (5000) آلاف دينار لموظفي الدرجة الخامسة فأدنى. وأكمل “مع منح الوزير ورئيس الجهة غير المرتبطة بوزارة صلاحية تقديرية باختيار عدد من الموظفين يتراوح بين (10%- 20%) موظف للاشتغال خارج أوقات الدوام الرسمي، أيام العمل الأسبوعية الاعتيادية وأيام الراحة الأسبوعية أو العطل الرسمية“. ثالثاً/ تتولى وزارة المالية إصدار التعليمات المذكورة آنفًا. وزاد أنه “ضمن جهود الحكومة الخاصة بتنفيذ ميناء الفاو والمشاريع الملحقة به، جرت الموافقة على شمول القاعدة البحرية في ميناء الفاو الكبير بقرار مجلس الوزراء (63 لسنة 2019)، المعدل بقرار مجلس الوزراء (220 لسنة 2020) التي تعتبر من البنى التحتية الضرورية لميناء الفاو الكبير؛ لتوفير الحماية المطلوبة للميناء عند التشغيل وتعزيز السيطرة والحماية عند مدخل خور عبد الله والمياه الإقليمية للعراق“. وفي قطاع الطاقة، وافق مجلس الوزراء على تولي شركة غاز الجنوب مسؤولية إنشاء منصة ثابتة لاستيراد الغاز المسال، وتخويلها بالمهمات الآتية: 1.التنسيق مع الشركة العامة لموانئ العراق لتحديد إحداثيات موقع المنصة ومخازن الغاز والمواصفات اللازمة، لتهيئة المكان والتفاوض مع الشركة المذكورة آنفًا للقيام بأعمال تهيئة مكان المنصة (أعمال الحفر والدفن وإنشاء الرصيف). 2.توجيه وزارة النفط الدعوات المباشرة إلى الشركات العالمية الرصينة، واختيار المؤهل منها للتعاقد بشكل مباشر. 3.تكليف شركة (KBR) المتعاقدة مع وزارة التخطيط للعمل كاستشاري للمشروع وللأمور التنظيمية والتعاقدية. 4.تتولى دائرة شؤون مجلس الوزراء واللجان في الأمانة العامة لمجلس الوزراء متابعة تنفيذ قرار المجلس ورفع تقارير دورية إلى السيد رئيس مجلس الوزراء. واشار البيان، إلى أنه “في قطاع الكهرباء، وافق مجلس الوزراء على ما يأتي: 1.استثناء وزارة الكهرباء من تعليمات تسهيل تنفيذ قانون الموازنة العامة الاتحادية (13 لسنة 2023) بشأن تسديد الدفعة المقدمة المثبتة في العقدين لمحطتي كهرباء (خور الزبير، وجنوب بغداد الغازية/ 1) لتحويلهما من الدورة البسيطة إلى المركبة، لتتمكن الوزارة من منح السلفة التشغيلية الأولية لتفعيل عقودهما؛ لإهميتهما في رفد المنظومة الكهربائية بالطاقة. 2.تقدم الشركة المنفذة لمشروع المحطتين في الفقرة (1)    كفالة مصرفية غير مشروطة، صادرة من مصرف معتمد تعادل مبلغ السلفة النقدية الأولية، استنادًا إلى تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014). ووافق المجلس على اعتماد ضوابط المشروعات المستثناة من الإعلان والمنافسة، وفق كتاب الهيئة الوطنية للاستثمار، المؤرخ في 19 تشرين الثاني 2024، باستثناء الفقرة (2) التي تطلب الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء رفعها من الضوابط موضوع البحث، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظات السادة أعضاء مجلس الوزراء خلال جلسة الاجتماع، وفقا لبيان المكتب الإعلامي. وفي المسار نفسه، جرى التصويت على تعديل المادة (8) من نظام بيع وإيجار عقارات وأراضي الدولة والقطاع العام لأغراض الاستثمار والمساطحة عليها رقم (6 لسنة 2017) المعدل، من خلال إضافة بند جديد لها يكون تحت التسلسل (ثالثًا) ينص على بقاء سريان النظام (7) لسنة 2010 قبل التعديل وبعد التعديل على مشروعات الاستثمار الحاصلة على إجازة استثمار في ظل نفاذ كل منهما. وتابع أنه “جرى إقرار توصية محضر الاجتماع السادس عشر للجنة مبادرة الضمانات السيادية في 3 تشرين الثاني 2024، بشأن المشروعات الصناعية والزراعية للقطاع الخاص المراد تمويلها من القرض الياباني، مع الأخذ بعين الاهتمام ملاحظات السيدة وزيرة المالية، والسيد مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الفنية، التي تتضمن شرط خضوع هذه المشاريع لضوابط إصدار الضمانات السيادية للقطاع الخاص، وأن تكون الضمانة لكل مشروع على حدة، وكذلك التزام المصرف العراقي للتجارة/ TBI، بتمويل المشاريع التي تتمّ المصادقة عليها، من القرض الياباني، وأن تكون متوافقة مع اتفاقية القرض مع وكالة ضمان الصادرات اليابانية/ جايكا“. وضمن نهج الحكومة في استكمال المشاريع المتلكئة والمتوقفة، وافق مجلس الوزراء على ما يأتي: 1.زيادة مقدار الاحتياط لمقاولة (هدم وإعادة بناء جامع الحسين/ الصقلاوية/ الأنبار)، وتخفيض الكلفة الكلية للمشروع. 2.استحداث مكون باسم (تأهيل مصانع الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة)، ضمن مشروع (إنتاج معدات الاتصالات والقدرة) المدرج ضمن الموازنة الاستثمارية لوزارة الصناعة والمعادن، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع. وأبرز أنه “في ملف المباني المدرسية، أقرّ مجلس الوزراء استثناء مشروع هدم وإعادة بناء وتأثيث (38 مدرسة في مدينة الكاظمية) من أساليب التعاقد المنصوص عليها في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014). وبين أنه “تمت الموافقة على استثناء ديوان الوقف الشيعي من أحكام التعليمات (1 لسنة 2023) تعليمات تسهيل تنفيذ قانون الموازنة العامة الاتحادية (13 لسنة 2023)، للتعاقد مع فندق الرشيد، لغرض سكن وإقامة الوفود المشاركة في مسابقة العراق الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم“. وفي الشأن البيئي، صادق مجلس الوزراء على تقرير التقييم الأوليّ لاتفاقية ميناماتا (MIA) الذي أعدته وزارة البيئة، مع الأخذ بعين الاهتمام الملحوظات التي أبدتها الجهات العراقية، وتحديد موعد للجهات المعنية لبيان رأيها وتضمينها بالتقرير إذا تطلب ذلك، وإرسال التقرير بشكله النهائي إلى سكرتارية اتفاقية ميناماتا لاعتماده كتقرير وطني. وتابع أنه “في إطار تنظيم العلاقات الخارجية والتبادل التجاري مع الدول، وافق مجلس الوزراء على إلغاء عدد من قراراته السابقة بشأن مشروعات اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال بين حكومة جمهورية العراق وحكومات جمهوريات كل من (التشيك، و سلوفاكيا، ورومانيا، والسنغال، وأذربيجان، وأرمينيا) المبينة في أدناه (على الترتيب):(298 لسنة 2014) و (17 لسنة 2015) و(32 لسنة 2017) و (19 و 39 لسنة 2020) و (101 لسنة 2022).

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وافق مجلس الوزراء على آلاف دینار لسنة 2014 عدد من

إقرأ أيضاً:

وضع حجر الأساس لمشروع "مرسى" لتزويد السّفن بوقود الغاز في ميناء صحار

 

صحار - العُمانية

 احتفل اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع (مرسى) لتزويد السّفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال بولاية صحار كأكبر مشروع استثماري مشترك بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال انرجيز، بتكلفة تبلغ 615.3 مليون ريال عُماني (مليارًا و600 مليون دولار أمريكي).

وتبلغ نسبة مساهمة توتال انرجيز (80 بالمائة) من تكلفة المشروع، فيما تبلغ نسبة مساهمة أوكيو للاستكشاف والإنتاج (20 بالمائة) من الاستثمار المشترك.رعى حفل وضع حجر الأساس معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن بحضور عدد من المسؤولين من شركة توتال انرجيز الفرنسية العالمية والمستثمرين ورجال الأعمال.



 

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن: إن الوزارة تؤكد التزامها المستمر بدعم مشاريع الشق السفلي لقطاع الطاقة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين قطاعات الصناعة، والتجارة، والموانئ، والخدمات اللوجستية.

وأضاف معاليه أن مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال، يأتي ثمرة التعاون الاستراتيجي بين شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وشركة توتال انرجيز، عبر تطوير بنية أساسية متقدمة لإمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال كوقود نظيف بديل.

وأشار معاليه إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم التحول نحو الطاقة منخفضة الانبعاثات، ويسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي موثوق لتزويد السفن بالوقود النظيف، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في مجالات الاستدامة والابتكار الصناعي.

كما يعكس المشروع التزام سلطنة عُمان بتقديم حلول مسؤولة في قطاع الشحن البحري العالمي، والمساهمة الفاعلة في خفض البصمة الكربونية لهذا القطاع الحيوي.

وأوضح معاليه أن استثمارات الشق السفلي للطاقة تشكل رافدًا مهمًا للنمو الاقتصادي، وتفتح آفاقًا واسعة لإيجاد فرص عمل نوعية ومستدامة، ونقل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يعزز جاهزية سلطنة عُمان لتلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة المستدامة.من جانبه أعرب باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال انرجيز عن فخره برؤية مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال يتحقق، بالتعاون مع الشركاء في شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، وبدعم راسخ من حكومة سلطنة عُمان. مؤكدًا قدرة المشروع على إنتاج الغاز الطبيعي المسال بمستويات منخفضة للغاية من الكربون، بما يعزز دوره كوقود للمرحلة الانتقالية على المدى الطويل.

وقال إنه من خلال التصاميم الفنية، تهدف الشركة إلى وضع معايير جديدة لمنشآت الغاز الطبيعي المسال منخفضة الانبعاثات حول العالم وقدم المشروع حلًّا فعالًا لدعم تحول قطاع الشحن نحو الطاقة النظيفة، عبر توفير وقود بحري منخفض الانبعاثات في موقع استراتيجي عند مدخل الخليج.من جهته أكد المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج التزام الشركة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة في سلطنة عُمان، حيث يمثل مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال خطوة أساسية في هذا المجال كونه يعتمد على أحدث التقنيات، وستعمل من خلال شراكتها الاستراتيجية مع توتال انرجيز على ضمان توفير طاقة أنظف وأكثر كفاءة. 

وأوضح أن المشروع كونه أول مركز لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط سيقوم بدور رئيس في تقليل الانبعاثات في قطاع الشحن، إضافة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمُساهم رئيس في قطاع الطاقة العالمي، معربًا عن فخره بأن تكون الشركة جزءًا من رحلة التحول هذه التي تضع معايير جديدة لحلول الطاقة منخفضة الكربون.

ويعد مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال الأول من نوعه في الشرق الأوسط لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال، مما يسهم في تقليل البصمة الكربونية لقطاع النقل البحري وذلك بإقامة منشآت منخفضة الانبعاثات الكربونية.

ويتكون المشروع من الشقين العلوي والسفلي؛ حيث يتمثل الشق العلوي في إنتاج 150 مليون قدم مكعب يوميًّا من الغاز من منطقة الامتياز رقم 10، ومن ثم نقل هذا الغاز عبر أوكيو لشبكات الغاز إلى ميناء صحار. أما الشق السفلي فيتمثل في بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال بسعة مليون طن سنويًّا، ويتكون من محطة لتوليد الطاقة المتجدّدة من خلال بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات لتوفير احتياجات الطاقة السنوية لمصنع الغاز الطبيعي المُسال.

ويمثل مشروع (مرسى) قيمة مضافة لمحافظة شمال الباطنة ويعكس المكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها ميناء صحار باعتباره محورًا رئيسًا في منظومة الطاقة واللوجستيات في سلطنة عُمان، ويُعد خطوة رائدة في دعم جهود التحول إلى الطاقة النظيفة بما يتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040".

ومن المتوقع أن يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل نوعية لأبناء المجتمع المحلي، بما سيحدثه من أثر إيجابي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في محافظة شمال الباطنة وسلطنة عُمان بشكل عام. وسيُحقق مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) إنجازين لأول مرة على مستوى المنطقة، حيث تتمتع منشأة مرسى للغاز الطبيعي المسال بتصميم كهربائي بالكامل، وترتبط بمحطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 300 ميغاواط، والتي ستوفر استهلاك المنشأة من الطاقة السنوية. وبذلك، سيصبح مشروع مرسى للغاز الطبيعي المسال واحدًا من أقل مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًّا من حيث كثافة انبعاثات الكربون محققًا أقل من 3 كغم من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لكل برميل نفط مكافئ وهو ما يشكل خفضًا بنسبة 90 بالمائة عن متوسط كثافة الكربون في مصانع الغاز الطبيعي المسال عالميًّا والبالغ قدره 35 كغم لكل برميل نفط مكافئ.

وسيعمل مشروع الغاز الطبيعي المُسال (مرسى) على تأسيس مركز تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال الأول من نوعه في الشرق الأوسط؛ ليعرض بذلك وقودًا بحريًّا بديلًا متاحًا وبأسعار تنافسية للإسهام في خفض البصمة الكربونية لقطاع الشحن البحري.

ويعزّز تنفيذ مشروع مرسى كاستثمار استراتيجي مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف، ويعكس شراكة نوعية بين أوكيو للاستكشاف والإنتاج وتوتال انرجيز التي تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير مشروعات الطاقة النظيفة، وسيسهم المشروع في دعم سياسات التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة القيمة المحلية المضافة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • خلال ابريل.. أوروبا تحطم الرقم القياسي باستيراد الغاز الطبيعي المسال  
  • أوروبا تحطم الرقم القياسي باستيراد الغاز الطبيعي المسال في أبريل
  • وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز
  • وضع حجر الأساس لمشروع "مرسى" لتزويد السّفن بوقود الغاز في ميناء صحار
  • صيف مصري حار.. ماذا يعني انسحاب 4 شركات عالمية من امتيازات البحر الأحمر؟
  • وزير البيئة: العراق يسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ التزاماته المناخية
  • متحدث البترول: خطة طوارئ بديلة بعد حريق خط غاز السادس من أكتوبر
  • رئيس الوزراء يتابع تداعيات حادث انفجار خط الغاز في 6 أكتوبر
  • عاجل.. مدبولي يوجه بعلاج مصابي كسر خط الغاز بـ6 أكتوبر وتشكيل لجنة للتحقيق وصرف تعويضات
  • مجلس الوزراء يقرر اعتماد “المبادرة الوطنية للرقابة والتفتيش البيئي”