«معلومات الوزراء»: العالم بحاجة لبناء 96 ألف وحدة سكنية يوميا بحلول 2030
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، تقرير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الذي سلَّط الضوء على ضرورة تحقيق الغايات المرتبطة بالهدف الحادي عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي يأتي بعنوان «جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة».
وأظهر التقرير أنّ العالم ما زال بعيدًا عن المسار الصحيح لتحقيق ذلك الهدف، وأشار إلى أنّ تحقيق تقدم في تنفيذ هذا الهدف من أهداف التنمية المستدامة يُعدّ أمرًا ملحًا من أجل الأجيال الحالية والمقبلة، خاصة مع وصول عدد سكان العالم لنحو 8 مليارات نسمة في نوفمبر 2022، أكثر من نصفهم وتحديدًا نحو 56% يعيشون في المدن، ويُتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى 68% بحلول عام 2050، أي ما يقدر بنحو ملياري شخص إضافي ينضمون إلى سكان الحضر في العالم بحلول عام 2050.
ومع تقدم سكان العالم في العمر وزيادة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة، يجب أن يتكيف التخطيط الحضري من حيث تقديم الخدمات للاستجابة لحقوق واحتياجات هؤلاء السكان، من خلال تطبيق مبادئ التصميم العالمية على المنازل والبنية التحتية للنقل والأماكن العامة، لضمان إمكانية الوصول للأشخاص الذين يعانون من تحديات التنقل والمعرفة، ونتيجة لذلك، يعد التخطيط العمراني المتكامل أمر ضروري لتوفير بنية تحتية وخدمات مركزة للسكان من جميع الأعمار.
السكن الملائم لنحو 3 مليارات شخص بحلول عام 2030 يستلزم بناء 96 ألف وحدة سكنية يوميًّاوأوضح التقرير أنّ تحقيق الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، يتطلب تدخلات عاجلة وواسعة النطاق في مجال السياسات والاستثمارات في التنمية الحضرية المستدامة؛ حيث أن الطلب على السكن الملائم من نحو 3 مليارات شخص بحلول عام 2030، يستلزم بناء نحو 96 ألف وحدة سكنية يوميًّا.
وأشار التقرير إلى أنّ نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة انخفضت بشكل طفيف، من 25.4% إلى 24.2% بين عامي 2014 و2020، حيث يستمر العدد الإجمالي لسكان الأحياء الفقيرة في الارتفاع مع زيادة التحضر.
عدد سكان الأحياء الفقيرة زاد بمقدار 165 مليونًا على مستوى العالم على مدار 20 عامًاوأضاف التقرير أنّ عدد سكان الأحياء الفقيرة زاد بمقدار 165 مليونًا على مستوى العالم على مدار 20 عامًا، ليصل إجمالي عددهم لما يقرب من 1.1 مليار في عام 2020، ويُتوقع أن يعيش ملياري شخص في أحياء فقيرة أو ظروف شبيهة بالأحياء الفقيرة على مدار الثلاثين عامًا القادمة، وحاليا يتركز 85% من سكان الأحياء الفقيرة في 3 مناطق، هي وسط وجنوب آسيا (359 مليون)، وشرق وجنوب شرق آسيا (306 مليون) وأفريقيا جنوب الصحراء (230 مليون).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأماكن العامة الأمم المتحدة البنية التحتية التخطيط العمراني التنمية الحضرية المستدامة التنمية المستدامة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
التوقيع على عقد تطوير مصفى الديوانية بكلفة (800) مليون دولار بدون ذكر أسم الشركة المنفذة!!
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد السوداني في بيان ،الخميس،، أن “السوداني رعى مراسم توقيع عقد مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية، بكلفة (800) مليون دولار، وبإضافة وحدة تكرير جوية بطاقة 70 ألف ب/ يوم، ليكون الإنتاج الكلّي 90 ألف ب/ يوم، مع وحدات الهدرجة وتحسين البنزين والأزمرة والوحدات الخدمية الأخرى”.وأضاف، أن “مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية يعد أحد أهمّ المشاريع الإستراتيجية في العراق التي وضعت ضمن المنهاج الحكومي، باعتماده أحدث الوسائل التقنية لتكرير النفط الخام، ضمن المحددات والقوانين البيئية، من حيث المخرجات المطروحة من المشروع من المخلفات (السائلة والصلبة والغازية)، كما يأتي في إطار سعي الحكومة لمواكبة التطور في الصناعة النفطية والحصول على مواصفات نوعية وكميات أعلى للمنتجات النفطية”.وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، “تأمين التخصيصات المالية في إطار التعاقد مع الشركة المنفذة، حيث ستباشر بالعمل خلال ايام، موضحاً ما يمثله المشروع من إضافة إلى محافظة الديوانية التي تفتقر لمشاريع ستراتيجية، وضمن اهتمام الحكومة بتقديم أفضل الخدمات للمحافظة”.وأشار، إلى “أهمية هذا المشروع في تأمين المشتقات النفطية، وسيساعد في إكمال مشروع إنشاء محطة كهرباء الشنافية، وتأمين حاجات الصناعة، والسوق المحلية، إلى جانب توفير فرص العمل”.وأضاف البيان، أن “مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية يتضمن إضافة وحدة معالجة غاز سائل بطاقة 180 طن/ يوم، ووحدات هدرجة النفثا بطاقة 18 ألف ب/ يوم، وتحسين البنزين بطاقة 10 آلاف ب/ يوم، وازمرة النفثا بطاقة 8 آلاف ب/ يوم، ومولدات كهربائية لتشغيل الوحدات سعة 10 ميغاواط/ ساعة، وباقي الوحدات الضرورية”.وأوضح، أنه “يتضمن أيضا معمل إنتاج النتروجين سعة 1400م3/ ساعة، ومستودع لتحميل المنتجات النهائية سعة 90 ألف ب/ يوم، بالإضافة إلى محطّات ضخ وخزن تشمل 24 خزاناً للنفط الخام والمنتجات، ومعمل تعبئة أسطوانات الغاز السائل لتصريف الغاز السائل المنتج، ومحطة ضخ الماء من نهر الفرات مع وحدة تعاملات مياه أولية، ووحدات لتحلية المياه R.O، ومعالجة المياه الصناعية، وتحضير الصودا الكاوية، فضلاً عن إنشاء جميع الأعمال المدنية والبنى التحتية”. السوداني دائما يرعى التوقيع على عقود مع شركات دون ذكر اسمائها مما يؤكد على صفقات فساد كبيرة وتحايل على القوانين والضوابط خدمة لإيران.