بعيدا عن «تكافل وكرامة».. مساعدات من «التضامن» ضمن برامج الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكّدت وزارة التضامن الاجتماعي حرصها على توفير دعم لعدد كبير من المساعدات للفئات دون «تكافل وكرامة»، منها دعم استثنائي لمصروفات الواضع والجنازة للأسر غير القادرة اجتماعياً واقتصادياً، ودعم الأسر في الظروف الطارئة والملحة التي تواجهها والتي قد تؤثر بالسلب على حماية الأسرة وأمان أطفالها، ومصروفات تعليمية لأبناء الأسر غير القادرة وغير المستفيدة من تكافل وكرامة، والأسر في المناطق الحدودية التي تعاني من التصحر ونقص المياه.
وأوضحت وزارة التضامن في مستند حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن المساعدات غير تكافل وكرامة، تشمل تكافؤ فرص التعليم والتدريب الحرفي للطلاب الذين تخطوا سن التعليم، وفرص كسب العيش للمواطنين خريجي تكافل وكرامة أغذية وبطاطين في أوقات الطوارئ الاقتصادية، ووحدات سكنية لخريجي مؤسسات الرعاية الاجتماعية وفئات أخرى طبقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، ووحدات سكنية طارئة للأسرة المنشقة عن الجماعات الإرهابية بداية جديدة.
ونوهت الوزارة إلى وجود مساعدات للعمالة غير المنتظمة الشريكة في سوق العمل مثل الصيادين وقت منع الصيد وغيرهم من الفئات، وحوكمة الدعم النقدي والتحقق من ترشيد استخدام الدعم من خلال تحقيق مبدأ الشفافية من خلال ميكنة قواعد البيانات وإتاحتها وتحديثها وربطها شبكياً بخدمات الحماية الاجتماعية مع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
التحقق من بيانات المستحقينوشددت وزارة التضامن على أنَّ الاستهداف من خلال معادلات إحصائية غير خاضعة للتحيز البشري وأولوية للدعم للمستحقين، مؤكدة على المتابعة والتحقق من بيانات المستحقين ميدانياً وإلكترونياً من خلال قاعدة بيانات موحدة والربط الشبكي مع الجهات الرقابية ومع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكافة المنظمات الحكومية والأهلية الشريكة.
أخيراً يتمّ وضع إجراءات لحرمان الأسر جزئياً أو كلياً من الدعم حال عدم التزامها بمشروطية الرعاية الصحية والالتحاق المدرسي للأطفال على أن يسبق ذلك توعية مكثفة وعلى أن يكون المنع تدريجياً، وتشكيل منظومة متكاملة للمتابعة والتقصي، وأخرى لتلقي ومعالجة التظلمات من خلال لجنة مشكلة على مستوى الجمهورية للدراسة والتقصي والدفع بمستحقات المتظلمين حال استحقاقهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزارة التضامن التضامن مساعدات المساعدات تکافل وکرامة من خلال
إقرأ أيضاً:
آخرها مساعدات أمس.. كيف تدعم مصر الشعب السوري؟
منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، كانت مصر واحدة من أبرز الدول التي قدمت دعمًا ملموسًا للشعب السوري على مختلف الأصعدة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الدعم السياسي.
هذا الدعم يأتي في إطار الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والسوري، والحرص المستمر من مصر على استقرار المنطقة.
لذلك بدأ المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جهود مصر لدعم الشعب السوري.
مساعدات اليوم
أعلنت وزارة الخارجية المصري عبر الصفحة الرسمية لها، أنه قد وصلت اليوم طائرة شحن مدنية تابعة لشركة مصر للطيران إلى العاصمة السورية دمشق، محملة بـ 15 طنًا من المساعدات الإغاثية التي تشمل الأدوية والأغذية، مقدمة من الهلال الأحمر المصري إلى نظيره الهلال الأحمر العربي السوري.
وفي بيانٍ صحفي، أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن هذه الشحنة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الشعب السوري الشقيق، مشيرة إلى العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين.
وكان القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق في استقبال شحنة المساعدات، حيث تم التأكيد على أن هذه المبادرة تضاف إلى سلسلة من المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر لسوريا على مدار السنوات الماضية.
كما أوضحت الوزارة أن مصر قامت بدور كبير في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها، حيث قدمت لهم جميع الخدمات الأساسية، مما يعكس عمق التضامن المصري مع الشعب السوري في مواجهة تحدياته المستمرة.
المساعدات الإنسانية والإغاثية
تقدم مصر مساعدات إنسانية للشعب السوري عبر العديد من القنوات الإغاثية. في هذا الإطار، يقوم الهلال الأحمر المصري بتقديم شحنات من الأدوية، المواد الغذائية، والمستلزمات الإغاثية إلى الشعب السوري. هذه المساعدات يتم تنسيقها بالتعاون مع الهيئات الدولية والمنظمات الإغاثية لضمان وصول الدعم إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
منذ بداية النزاع في سوريا، استقبلت مصر العديد من اللاجئين السوريين، حيث قدمت لهم الدعم الضروري من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية.
الحكومة المصرية عملت على تسهيل إقامة اللاجئين في الأراضي المصرية وضمنت لهم حقوقًا مثل باقي المواطنين في مجال التعليم والعلاج، وهو ما يعكس التزام مصر بقيم الضيافة والتعاون الإنساني.
حيث كشفت «المنظمة الدولية للهجرة» عدد السوريين في مصر بنحو «مليون ونصف المليون سوري».
الدعم السياسي والدبلوماسي
تؤكد مصر على أهمية الحل السلمي للأزمة السورية عبر الحوار بين كافة الأطراف السورية دون تدخلات خارجية.
وتدعم مصر المبادرات السياسية التي تضمن وحدة الأراضي السورية وعودة الأمن والاستقرار للبلاد.
كما أن مصر تسعى للتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية، وتدعو إلى الحفاظ على السيادة السورية.
التعاون الاقتصادي والتجاري
على الرغم من الأوضاع الحالية في سوريا، تسعى مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة السورية، حيث يتم استكشاف فرص استثمارية مشتركة في مجالات عدة، من بينها الطاقة والزراعة.
هذا التعاون الاقتصادي يعد جزءًا من سياسة مصر لدعم استقرار الاقتصاد السوري والعمل على إعادة بناءه في المستقبل.