سواليف:
2025-04-10@04:49:47 GMT

ماذا سيحدث لو تلقت الأرض إشارة من كائنات فضائية؟

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

#سواليف

تعد اللحظة التي يتم فيها تلقي #إشارة من #كائنات_فضائية “مثيرة للغاية”، ولكن ماذا سيحدث في الواقع إذا تم رصد مثل هذه الإشارة على #الأرض؟.

قد تأتي هذه اللحظة في وقت قريب، وربما في نهاية هذا العقد (على سبيل المثال، إذا تم التقاط إشارات أُرسلت عبر شبكة الفضاء العميق التابعة لوكالة ناسا (DSN) إلى القمر الصناعي Pioneer 10 الذي أطلق في السبعينيات).

وعند حدوث ذلك، من المرجح استقبال الإشارة بواسطة #تلسكوبات أرضية ضخمة، مثل تلسكوب “FAST” في الصين و”VLA” في نيو مكسيكو و”تلسكوب باركس” في أستراليا، كما يوضح خبير #ناسا السابق سيلفستر كاتشماريك.

مقالات ذات صلة ناسا تقدم محاكاة ثلاثية الأبعاد لسلوك الشمس المعقد وتأثيراته على الأرض 2024/12/03

ولا توجد معايير عالمية متفق عليها حول كيفية استجابة العلماء أو الحكومات لهذه الإشارة. ولكن في عام 2010، وضعت المنظمات المهتمة بالبحث عن الذكاء خارج الأرض (SETI) إطارا للعمل يتناول هذا النوع من الاكتشافات.

وعند تلقي الإشارة، سيقوم العلماء أولا بالتحقق من صحتها. وسيتعين عليهم استبعاد أي تداخل محتمل من مصادر أرضية، مثل الأقمار الصناعية أو الإرسال اللاسلكي. فعلى سبيل المثال، في التسعينيات، تم اكتشاف إشارة غامضة في تلسكوب “باركس” الراديوي، ولكن لاحقا تبين أنها ناتجة عن فرن ميكروويف في مقصف الموظفين.

ويقول كاتشماريك: “لكي تعتبر الإشارة ذات أصل فضائي، يحتاج العلماء إلى إجراء تحليل دقيق على مدار أسابيع أو أشهر. يجب أن تكون خصائص الإشارة غير متوافقة مع المصادر الفلكية الطبيعية أو التداخل البشري”.

الأسبوع الأول: التحقق الرسمي والإعلان المحتمل

بعد تأكيد صحة الإشارة، سيقوم العلماء بإخطار منظمات متخصصة مثل الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية (IAA) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU). ويشير كاتشماريك إلى أن المنظمات التي تمتلك خبرة في مجال الاتصالات الفضائية، مثل وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، ستتدخل بشكل حاسم.

وتتوقع بعض المصادر أن الحكومات ستدخل بسرعة في هذا الأمر، وخاصة تلك التي تمتلك برامج فضائية متطورة أو قدرات دفاعية مثل “قوة الفضاء الأمريكية”. إلا أنه، وفقا لكتشماريك، من المحتمل أن تتسبب هذه الفوضى في مصالح متنافسة وارتباك عالمي قبل أن يتم التوصل إلى استراتيجية منسقة.

وعندما يتم تأكيد الاكتشاف، سيُعلن عنه في بيان رسمي قد يتضمن نشرا علميا أو مؤتمرا صحفيا. ومع ذلك، من الممكن أن تتأخر الشفافية حول الموضوع بسبب المخاوف الجيوسياسية أو الأمنية. لكن بمجرد أن يصبح الخبر معروفا، فإن التسريبات ستكون حتمية، وقد تحاول الحكومات السيطرة على الذعر الذي قد يثيره هذا الاكتشاف.

الأسبوع الثاني: التنسيق الدولي

من أولى الخطوات بعد تأكيد الإشارة هي “حماية” التردد الذي تم استقباله لضمان قدرة العلماء على التقاط المزيد من الإشارات المستقبلية. وستتخذ إجراءات طارئة من قبل المجلس الإداري العالمي للراديو التابع للاتحاد الدولي للاتصالات لحماية هذه الترددات.

ووفقا لإرشادات SETI، سيتم تشكيل مجموعة دراسة متخصصة لتحليل الإشارة والبدء في المناقشات حول كيفية الاستجابة لها. وفي هذه المرحلة، من المحتمل أن تنضم الأمم المتحدة إلى الجهود لفك شفرة الإشارة وطرح كيفية الرد عليها.

ويقول كاتشماريك: “من حيث المبدأ، ستلعب الأمم المتحدة دورا أساسيا في التنسيق العالمي لأي استجابة منسقة. المكتب المعني بشؤون الفضاء الخارجي هو الأكثر قدرة على قيادة هذه الجهود نظرا لخبرته في معاهدات التعاون الدولي، مثل معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967”.

الأسبوع الثالث: الاستجابة والقرار العالمي

ستعتمد الاستجابة على طبيعة الاتصال. إذا كانت الإشارة تأتي من مركبة فضائية، فسيكون هناك حاجة لاستجابة فورية. أما إذا كانت الإشارة قادمة من أعماق الفضاء، فستتطلب استجابة طويلة الأجل. ووفقا لإعلان المبادئ الصادر عن SETI، من المرجح أن يتم اتخاذ قرار بشأن الاستجابة لهذه الإشارة على مستوى عالمي.

ويضيف كاتشماريك: “لن يتخذ العلماء أو أي جهة فردية رد فعل بأنفسهم. بل سيبحثون عن توجيه من منظمات عالمية مثل الأمم المتحدة. وتنص المبادئ التوجيهية على أنه في حال تأكيد الإشارة، فإن العلماء لن يستجيبوا دون الحصول على موافقة وتوجيه من هيئة دولية واسعة النطاق مثل الأمم المتحدة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إشارة كائنات فضائية الأرض تلسكوبات ناسا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ورشة تدريبية بجامعة سوهاج لتعليم لغة الإشارة ودعم ذوي الإعاقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة سوهاج بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ورشة تدريبية بعنوان "تعليم أساسيات لغة الإشارة واكتشاف مشكلات صعوبة التعلم"، وذلك لأعضاء هيئة التدريس، الطلاب، ومقدمي الخدمة. 

استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام في قاعة مسار بمقر الجامعة القديم، بحضور الدكتور لمياء أبو زيد عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة ياسمين مطر خبير التدخل المبكر بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور أحمد عاطف مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية.

وأكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج أن البرنامج التدريبي يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة دعم وتمكين ذوي الهمم وتعزيز العدالة والدمج المجتمعي الشامل لهذه الفئة.

كما أشار إلى أن هذا التدريب يأتي تفعيلًا لمبادرة وزارة التضامن الاجتماعي لنشر الوعي بقضية الإعاقة في الجامعات المصرية، بهدف تعزيز مفهوم الدمج والتكافل الاجتماعي وتوفير الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة.

من جانبه، أشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بملف ذوي الهمم، من خلال اتخاذ عدة قرارات وإجراءات لضمان حقوقهم.

وأضاف أن الجامعة أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية التي تهدف لتحسين حياة ذوي الإعاقة، وتوفير فرص التعليم والتوظيف لهم، من خلال تنمية مهاراتهم واستثمار إمكاناتهم لصالح المجتمع.

وأوضح الدكتور محمد كمال، منسق الأنشطة الطلابية أن الدورة التدريبية تناولت عدة محاضرات مهمة، منها محاضرة عن طرق الكشف المبكر وآداب التعامل مع ذوي الإعاقة قدمتها الدكتورة ياسمين مطر، بالإضافة إلى محاضرة عن أساسيات لغة الإشارة قدمها المدرب إسلام بدر الدين. 

كما تناولت الدورة محاضرة عن الوعي بالقانون المصري الخاص بالإعاقة، التي قدمها محمد مختار المدرب بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار الدكتور أحمد عاطف، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب إلى أن الدورة استهدفت 40 متدربًا من الطلاب ذوي الإعاقة وطلاب الجامعة من غير ذوي الإعاقة، بهدف تحقيق الدمج بينهم وتعلم المهارات الأساسية في لغة الإشارة. 

وأضاف أن الدورة شهدت تدريبًا من قبل نخبة من أخصائي ومدربي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي ختام الدورة التدريبية، تم تكريم المشاركين الذين اجتازوا الدورة بنجاح، حيث تم توزيع شهادات معتمدة للمجتازين.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للفضاء»: 13 تطبيقاً لمراقبة الأرض
  • ورشة تدريبية بجامعة سوهاج لتعليم لغة الإشارة ودعم ذوي الإعاقة
  • اكتشاف أربعة كواكب مخفية بالقرب من الأرض
  • من القطب إلى القطب.. أول رحلة فضائية مأهولة تعبر الأرض عموديا
  • حكم تأجيل صيام الست من شوال بسبب المرض لشهر آخر.. ماذا يقول العلماء؟
  • النيازك في سلطنة عُمان .. كنوز من الفضاء تعزز السياحة الجيولوجية
  • استطلاع: 75% من العلماء الأمريكيين يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة
  • الشفق القطبي.. أضواء مذهلة تزين السماء عقب الانفجار الشمسي|ماذا حدث؟
  • سياحة من نوع اخر..كم ستدفع لقضاء ليلة في مدار الأرض؟
  • طاقم مركبة الفضاء الصينية «شنتشو-19» يعود إلى الأرض في الأول من مايو