علامات شيخوخة البشرة.. تعرف على ما يمكن أن تواجهه في المستقبل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
#سواليف
تظهر #علامات_الشيخوخة على #البشرة بطرق مختلفة من شخص لآخر، لكن هل تساءلت يوما عن كيفية تأثير هذه العلامات على مظهر بشرتك في المستقبل؟.
على الرغم من أن الشيخوخة جزء طبيعي من الحياة، إلا أن هناك بعض التغيرات التي قد تكشف عن نوع الشيخوخة التي ستواجهها، ويمكن من خلالها اتخاذ خطوات للوقاية.
ويوضح الدكتور بريندان خونغ، الطبيب التجميلي في لندن، أن الشيخوخة تظهر عادة في 3 حالات رئيسية هي: الوجه الغارق والجلد المترهل والتجاعيد العميقة.
يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الشيخوخة “ترهل الجلد في منطقة منتصف الوجه، ما يؤدي إلى فقدان الحجم وظهور فراغات حول الخدين”. وقد تكون هذه العلامة مرتبطة بفقدان #الكولاجين والإيلاستين في الجلد.
الجلد المترهليحدث هذا النوع من الشيخوخة عندما يبدأ الجلد في الترهل إلى الأسفل، نحو الذقن أو حتى بعيدا عن العظام، حيث يعاني الأشخاص من ترهل واضح، ما يؤدي إلى فقدان التحديد في خط الفك والرقبة.
التجاعيد العميقةهذا النوع من الشيخوخة يحدث عندما تظهر الخطوط العميقة على الجبهة وحول العينين والفم، حتى وإن لم يعان الشخص من فقدان الحجم. وتظهر هذه التجاعيد في الأغلب بسبب الحركات المتكررة للوجه، مثل الابتسام أو التعبير عن المشاعر.
ويشير خونغ إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد سرعة الشيخوخة. وإذا كان هناك تاريخ عائلي في الشيخوخة المبكرة، قد تبدأ هذه التغيرات بالظهور في وقت مبكر. كما يؤكد على أن العوامل البيئية تلعب أيضا دورا كبيرا في تسريع ظهور هذه العلامات، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث والجفاف والإجهاد والتدخين والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النوم.
وقد يشير ظهور الخطوط الدقيقة في الزوايا الخارجية للعينين إلى احتمال ظهور التجاعيد في وقت مبكر. وهذه الخطوط تظهر عند الابتسام أو التعبير عن المشاعر، ويزيد من وضوحها التعرض للأشعة فوق البنفسجية والجفاف.
وإذا لاحظت ظهور خطوط أفقية على جبهتك عند رفع حاجبيك، فقد تكون هذه بداية لظهور التجاعيد المبكرة. وهذه الخطوط تصبح أكثر بروزا مع مرور الوقت حتى في حالة الراحة.
أما إذا ظهرت بشرتك بصورة باهتة أو غير متساوية في اللون، فقد تكون هذه علامة على أنك قد تصبح أكثر عرضة للجلد المترهل أو الغارق مع التقدم في العمر.
ويشير ظهور البقع البنية أو اختلاف اللون في البشرة، خاصة على الخدين والجبهة، إلى تأثيرات التعرض للشمس أو الهرمونات، التي قد تساهم في ظهور فرط التصبغ.
ورغم أن الشيخوخة عملية طبيعية، هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن تساهم في تأخير أو تقليل آثارها:
استخدام واقي الشمسمن الضروري استخدام واقي شمس بتركيبة 50 يوميا لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة.
مرطبات وكريمات تحفز الكولاجينينبغي استخدام كريمات تحتوي على حمض الهيالورونيك والببتيدات لترطيب البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين.
علاج البوتوكس الوقائيقد يساعد البوتوكس في استرخاء العضلات ومنع تكون التجاعيد العميقة، خاصة في مناطق الجبهة وحول العينين.
التدليك اليومي للوجهيساعد استخدام تدليك للوجه باستخدام زيوت الوجه أو المصل في تحسين مرونة البشرة وتحفيز الدورة الدموية، ما يساهم في مقاومة الترهل.
العادات الصحيةتعد الحفاظ على وضعية الجسد الصحيحة وتقليل التوتر وشرب الماء والحصول على نوم كاف، من العوامل المهمة في الحفاظ على صحة البشرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علامات الشيخوخة البشرة الكولاجين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.