النفط مستقر مع تقييم الأسواق لارتفاع مخزونات الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في التعاملات المبكرة في آسيا، اليوم الأربعاء، مع تقييم المشاركين في السوق لارتفاع مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة وكذلك احتمال تمديد أوبك+ لتخفيضات الإمدادات.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين بما يعادل 0.03 بالمئة إلى 73.60 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:45 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات أو 0.
04 بالمئة إلى 69.91 دولارا.
وسجل خام برنت، الثلاثاء، أكبر مكاسبه في أسبوعين، حيث ارتفع بنسبة 2.5%.
وقالت مصادر بالسوق إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات رسمية عن مخزونات النفط يوم الأربعاء في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش).
ويتوقع محللون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم انخفاض مخزونات الخام 700 ألف برميل وزيادة مخزونات البنزين 639 ألف برميل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الملياردير الأمريكي ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
يمانيون../
أعرب الملياردير الأمريكي أيلون ماسك اليوم الثلاثاء، عن نظرة تشاؤمية الى مستقبل الاقتصاد الأمريكي الآيل إلى الإفلاس.
وكتب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منشورا على منصة ” اكس ” قائلا: إنه يتوقع إفلاس الولايات المتحدة.
وقال ماسك في منشوره: “أمريكا تقترب بسرعة كبيرة من الإفلاس الفعلي”، تعليقا على توقعات ارتفاع ديون الحكومة الأمريكية.
وفي نهاية شهر نوفمبر المنصرم، أفادت وزارة المالية الأمريكية، بأن الدين العام وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق حيث تجاوز 36 تريليون دولار، ووفقا لصندوق النقد الدولي سيصل مستوى الدين الحكومي الأمريكي بحلول 2029 إلى 131.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول 2032 سيتجاوز 140 بالمائة.
هذا وحذر صندوق النقد الدولي من أن هذا النمو يهدد الاقتصاد الأمريكي والعالمي على حد سواء.
وخلال ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتفع الدين الوطني من 28 تريليون في عام 2021 إلى الرقم القياسي الحالي الذي تجاوز 36 تريليون دولار.
ويعود السبب الرئيسي في تراكم الديون إلى العجز المزمن الذي تعاني منه ميزانية الدولة الأمريكية.
ويذكر أن الولايات المتحدة حققت للمرة الأخيرة فائضا مستداما منذ نحو قرن، حيث استمر من 1920 حتى 1930، وعلى مدار الـ40 عاما التالية لم تحقق الميزانية فائضا سوى ثمان مرات فقط.
ويلاحظ أن الفترة الأولى من الزيادة في الإنفاق الفيدرالي عن الإيرادات تم تسجيلها في عام 1970 واستمرت لـ28 عاما، حتى عام 1998 عندما تمكنت البلاد من تحقيق فائض بسيط استمر لأربعة أعوام.
وفي عام 2002 دخلت ميزانية الولايات المتحدة مرة أخرى في عجز عند مستوى 158 مليار دولار، وعلى النقيض من الفترات السابقة، لم تتمكن الحكومة حينها من احتواء نمو العجز، وبعد سبعة أعوام تجاوز العجز لأول مرة تريليون دولار، إلا أنه عاد بعد ذلك إلى أرقام أكثر اعتدالا، وخلال العامين الماضيين استأنف العجز النمو مرة أخرى، ليبلغ إجمالا 1.8 تريليون دولار في نهاية العام الماضي.