آخر تحديث: 4 دجنبر 2024 - 8:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لائتلاف إدارة الدولة،مساء أمس الثلاثاء، أن “ائتلاف إدارة الدولة عقد اجتماعه الدوري، بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، وخصص الاجتماع لبحث التطورات الأمنية في سوريا وانعكاساتها على الأمن القومي العراقي .

”وأضاف، ان “الائتلاف عبر عن دعمه وتأييده لكل الجهود الحكومية الدبلوماسية والأمنية التي تقوم بها منذ بداية الازمة”، داعيا الى “ان تكون بغداد مقراً للحوارات المستمرة”.وطمأن المجتمعون، بحسب البيان” جميع أبناء الشعب العراقي بأن الاستعدادات كفيلة بأن تمنع أي خطر عن العراق”. مؤكدين على “أهمية توحيد الخطاب الوطني، وبذل مزيد من الجهود باتجاه الانفتاح على جميع الدول المعنية بالازمة، واتخاذ خطوات تحفظ أمن وسلامة الأراضي السورية من جهة، وتحفظ الأمن القومي العراقي من جهة اخرى، وذلك من خلال التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا”. وأعلن المجتمعون، ” عن مبادرة عراقية لدعوة دول الجوار، والدول المعنية بالأزمة السورية الى اجتماع عاجل في بغداد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سوريا.. مدى تهديد فصائل المعارضة على بقاء نظام بشار الأسد.. محلل يجيب CNN

(CNN)— لا تزال فصائل المعارضة السورية تحرز تقدما في مواقع جديدة مثل حماة بعد سيطرتها على حلب وإدلب، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مدى الخطر الذي تشكله هذه الفصائل على بقاء نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

عقّب محلل شؤون الأمن السياسي والوطني في شبكة CNN، ديفيد سانجر، قائلا إن فصائل المعارضة وتحركاتها "فاجأت الجميع، اكتشف بشار الأسد أن الحرب الأهلية التي ظن أنها تجمدت بعد 13 عاماً ليست كذلك، ولم تتوقع المخابرات البريطانية والمخابرات المركزية (CIA) وآخرون حدوث ذلك، رغم أنهم يقولون الآن إنه كان عليهم أن يدركوا حقيقة أن الحلفاء الذين اعتمد عليهم الأسد مثل إيران، حزب الله، وبدرجة أقل حماس، كانوا جميعهم مشتتين بأحداث أخرى".

وتابع قائلا: "من المؤكد أن حزب الله وحماس تكبدا خسائر فادحة لدرجة أنهما لا يستطيعان تركيز الكثير من الاهتمام في هذه اللحظة على الصراع السوري، وحتى الروس، كما تعلمون، مشغولون جدًا بخوض حرب في أوكرانيا، لذا، ليسوا بدرجة عالية من التركيز مثل ما كانوا عليه قبل اثنتي عشرة سنة عندما كان الأسد يعزز مكانته بعد الثورات ببلده والثورات الأخرى في العالم العربي، مما جعله يتساءل عما إذا كان يريد السلطة لفترة طويلة أم لا".

وأضاف: "لا أعتقد أنه (بشار الأسد) سيحصل على الكثير من إيران، وبالتأكيد القليل جداً من حزب الله وحماس، إنه يحصل على دعم جوي من الروس، لكن الروس ليس لديهم الكثير من المدفعية لنشرها، إنهم يحتاجون إلى كل ما لديهم تقريبًا لأوكرانيا، وإذا كنت بحاجة إلى دليل على ذلك، فلا تنظر إلى أبعد من صفقتهم مع كوريا الشمالية حيث اشتروا مئات الآلاف من الطلقات".

وعن حجم التهديد الذي يمكن أن تشكله فصائل المعارضة على قيادة بشار الأسد في سوريا الآن وربما في الأيام والأسابيع المقبلة؟ أجاب سانجر: "لم أجد أي شخص حتى الآن، يعتقد أن الأسد بالضرورة على حافة فقدان السلطة، كان هذا ما تنبأنا به والعديد من المحللين والمراقبين في الـ 13 أو 14 عامًا الماضية وكنا مخطئين في كل مرة، لقد عاد (الأسد) بهجمات وحشية على شعبه، وقد يحدث هذا هنا أيضًا، لكن هذه المجموعة من المتمردين، كما تعلمون، متشددون جدًا، وهم لا يمثلون الحرية الكلاسيكية تمامًا وقد يحدث ذلك هنا أيضًا، إنهم ليسوا بالضبط المقاتلين التقليديين من أجل الحرية الذين تحب الولايات المتحدة دعمهم، وكان الكثير منهم مرتبطين بشكل وثيق بتنظيم القاعدة حتى انفصلوا عنه قبل بضع سنوات، لذا، فهذه ليست مجموعة مثالية لتمثيل الصراع بين الديمقراطية والاستبداد".

مقالات مشابهة

  • ما إمكانية نجاح دعوة ائتلاف إدارة الدولة بعقد اجتماع دولي بشأن سوريا في بغداد؟
  • ائتلاف المالكي:الدفاع عن نظام بشار الأسد واجب “مقدس”
  • ما إمكانية نجاح دعوة ائتلاف إدارة الدولة بعقد اجتماع دولي بشأن سوريا في بغداد؟ - عاجل
  • سوريا.. مدى تهديد فصائل المعارضة على بقاء نظام بشار الأسد.. محلل يجيب CNN
  • السوداني لاردوغان:لن نسمح بسقوط نظام الأسد وتمدد الجماعات الإرهابية
  • الفياض: ما يحصل في سوريا يهدد الأمن القومي العراقي
  • الحشد الشعبي: ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي
  • رشيد:حماية حكومة الأسد في سوريا يمثل الدفاع عن سيادة العراق وإيران معاً
  • عراقجي يصل أنقرة وجلسة طارئة لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا