معلومات الوزراء يؤكد تنامي الطلب العالمي على السكن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كتب- محمد غايات:
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقرير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والذي سلَّط الضوء على ضرورة تحقيق الغايات المرتبطة بالهدف الحادي عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو الهدف الذي يأتي بعنوان: "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة".
وأُظهر التقرير أن العالم ما زال بعيدًا عن المسار الصحيح لتحقيق ذلك الهدف، وأشار إلى أن تحقيق تقدم في تنفيذ هذا الهدف من أهداف التنمية المستدامة يُعدّ أمرًا ملحًا من أجل الأجيال الحالية والمقبلة، خاصة مع وصول عدد سكان العالم لما يقرب من 8 مليارات نسمة في نوفمبر 2022، أكثر من نصفهم وتحديدًا نحو 56% يعيشون في المدن، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى 68% بحلول عام 2050، أي ما يقدر بنحو 2 مليار شخص إضافي سوف ينضمون إلى سكان الحضر في العالم بحلول عام 2050.
ومع تقدم سكان العالم في العمر وزيادة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة، يجب أن يتكيف التخطيط الحضري من حيث تقديم الخدمات للاستجابة لحقوق واحتياجات هؤلاء السكان، وذلك من خلال تطبيق مبادئ التصميم العالمية على المنازل والبنية التحتية للنقل والأماكن العامة، لضمان إمكانية الوصول للأشخاص الذين يعانون من تحديات التنقل والمعرفة، ونتيجة لذلك، يعد التخطيط العمراني المتكامل أمرًا ضروريًا لتوفير بنية تحتية وخدمات مركزة للسكان من جميع الأعمار.
وأوضح التقرير أن تحقيق الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة يتطلب تدخلات عاجلة وواسعة النطاق في مجال السياسات والاستثمارات في التنمية الحضرية المستدامة؛ حيث أن الطلب على السكن الملائم من نحو 3 مليارات شخص بحلول عام 2030، يستلزم بناء ما يقرب من 96 ألف وحدة سكنية يوميًّا.
وأشار التقرير إلى أن نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة انخفضت بشكل طفيف، من 25.4% إلى 24.2% بين عامي 2014 و2020، حيث يستمر العدد الإجمالي لسكان الأحياء الفقيرة في الارتفاع مع زيادة التحضر، وأضاف التقرير بأن عدد سكان الأحياء الفقيرة قد زاد بمقدار 165 مليونًا على مستوى العالم على مدار 20 عامًا، ليصل إجمالي عددهم لما يقرب من 1.1 مليار في عام 2020.
ولفت التقرير الانتباه إلى أنه من المتوقع أن يعيش 2 مليار شخص في أحياء فقيرة أو ظروف شبيهة بالأحياء الفقيرة على مدار الثلاثين عامًا القادمة، وحاليا يتركز 85% من سكان الأحياء الفقيرة في ثلاث مناطق، هما: وسط وجنوب آسيا (359 مليونا)، وشرق وجنوب شرق آسيا (306 ملايين) وإفريقيا جنوب الصحراء (230 مليونا).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء السكن سكان العالم
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يطلق سلسلة فيديوهات لإبراز جهود التحالف الوطني والعمل الأهلي في رمضان
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برنامجًا جديدًا بعنوان دايمًا عامر على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، وذلك لإبراز جهود التحالف الوطني والعمل الأهلي التنموي، تحت توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء.
ويتضمن البرنامج لقاءات مع مسؤولي ومديري جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي من أعضاء التحالف الوطني، لإبراز جهود الخير وما يتم خلال شهر رمضان المبارك من توزيع مساعدات غذائية وعينية ووجبات إفطار في جميع أنحاء مصر ومحافظاتها.
وأكد مصطفى عزت محمود، مدير مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والثقافي والخيري، أنه في شهر رمضان تتكاتف المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني معًا لتقديم الدعم لأهل مصر، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، ويعكس هذا التكاتف الترابط الاجتماعي القوي في مصر، والذي تعزز بشكل كبير بعد إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أوضح أن مؤسسة أبو العينين تقدم الدعم للمحتاجين منذ أكثر من 40 عامًا، وقد زادت جهودها بشكل ملحوظ تحت مظلة التحالف الوطني ومبادرة "حياة كريمة".
وأضاف محمود أن المؤسسة تقدم خلال شهر رمضان "كراتين غذائية" تحتوي على 14 مكونًا يتم اختيارها بعناية من أفضل الشركات الغذائية في مصر، حيث يتم توزيع نحو 250 ألف شنطة، مع استهداف الوصول إلى 300 ألف.
بالإضافة إلى تقدم المؤسسة 7000 وجبة يوميًا، مع السعي للوصول إلى 10 آلاف وجبة، يتم إعدادها وفق أعلى معايير الجودة، وتُقدم للمواطنين بما يليق بحرمة الشهر الفضيل، ولا يقتصر الدعم على ذلك، بل يشمل أيضًا المستشفيات والمناطق الحدودية، ويتم ذلك بفضل جهود المتطوعين وتوجيهات القيادة الرشيدة، بهدف نشر الخير والسرور في جميع أنحاء مصر.
وأشار المهندس أحمد موسى، المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، إلى أنه خلال شهر رمضان يتجلى التكافل الاجتماعي في أبهى صوره، حيث ينتشر 22 ألف متطوع في جميع محافظات مصر لنقل الخير والمحبة والبهجة إلى مليون ونصف مستفيد، وخلال هذا العام، تقدم مؤسسة صناع الخير مبادرات مبتكرة مثل "عيش وملح"، حيث يقوم المصريون بإعداد وجبات إضافية تُوزع على الأسر المحتاجة، مرفقة برسائل ودعوات مؤثرة.
كما يتم استخدام المدفوعات الإلكترونية والمساعدات الذكية لتوفير احتياجات الأسر من السوبر ماركت بكل حرية وكرامة، وتتضمن الجهود أيضًا إعداد وجبات في مطابخ مركزية وتوزيعها على المصريين من خلال المتطوعين، إضافةً إلى توزيع 50 ألف كرتونة غذائية تحتوي على المتطلبات الأساسية.
ونوه بأنه لا تقتصر الجهود على تقديم الوجبات والكراتين الغذائية، بل تشمل أيضًا التمكين الاقتصادي، حيث تُقدم مشاريع للأسر القادرة على العمل لضمان الاستدامة، ويجري الجمع بين توفير الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، وتمكين الأسر القادرة على الإنتاج، لإدخالها في دائرة العمل والإنتاج.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير البنك الدولي حول الشمول المالي في أفريقيا
معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول نمو استهلاك الكهرباء العالمي حتى 2027