الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرراً بشأن الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، قراراً يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعقد مؤتمر دولي في يونيو (حزيران) المقبل، للدفع قدماً باتجاه حلّ الدولتين.
وفي إطار مراجعتها السنوية للقضية الفلسطينية، صوّتت الجمعية العامة على القرار بأغلبية 157 عضواً، مقابل 8 أعضاء صوّتوا ضدّه (بينهم إسرائيل والولايات المتحدة والمجر والأرجنتين)، بينما امتنع 7 أعضاء عن التصويت.
وبموجب القرار فإنّ الجمعية العامة "تؤكّد دعمها الثابت، وفقاً للقانون الدولي، لحلّ الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967".
كما يشدّد القرار "على الحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لإطلاق مفاوضات موثوق بها، بشأن كل قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط".
Live: New UN General Assembly resolution calls for creation of Palestinian state
➡️ https://t.co/xjlMB2DbOp pic.twitter.com/hmmcsKwLe3
وتحقيقاً لهذه الغاية، قرّرت الجمعية العامة عقد "مؤتمر دولي رفيع المستوى، من أجل تسوية قضية فلسطين سلمياً، وتنفيذ حل الدولتين".
وسيُعقد المؤتمر في نيويورك في يونيو (حزيران)، وستتشارك رئاسته فرنسا والسعودية.
السعودية وفرنسا تخططان لمؤتمر "حل الدولتين" - موقع 24تخطط فرنسا والسعودية لاستضافة قمة في يونيو (حزيران) 2025، تركز على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، أمس الثلاثاء.وإلى حين انعقاد هذا المؤتمر، فإنّ القرار "يدعو الطرفين إلى التصرّف بمسؤولية والامتثال للقانون الدولي واتفاقاتهما والتزاماتهما السابقة، سواء في سياساتهما أو أفعالهما، من أجل عكس الاتجاهات السلبية، بما في ذلك كل التدابير المتّخذة على الأرض، والتي تتعارض مع القانون الدولي".
ويدعو النص خصوصاً إلى "تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقّه في تقرير مصيره وحقّه في إقامة دولته المستقلّة".
وكذلك فإنّ الجمعية العامة، واستناداً إلى القرارات الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، تطالب إسرائيل "بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أسرع وقت ممكن، ووقف كل أنشطة الاستيطان الجديدة على الفور، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
???????????????????? The United Nations General Assembly APPROVED the PALESTINIAN STATEHOOD resolution by a vote of 143 to 9. pic.twitter.com/J4N1yskcdW
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) May 11, 2024وتعتبر الأمم المتحدة كلّ الأراضي الفلسطينية محتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وقبل التصويت على هذا القرار، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إنّ "قضية فلسطين مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشاء المنظمة، وتظل الاختبار الأكثر أهمية لمصداقيتها وسلطتها، ووجود نظام دولي قائم على القانون".
واتهم منصور الدولة العبرية بالسعي إلى "تدمير وتهجير الشعب من أجل ضمّ الأرض"، معتبراً أنّ من شأن هذا الأمر أن "يحكم على الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي ومنطقتنا بحروب متعاقبة يمكن، ويجب، منعها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل فلسطين الأمم المتحدة الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
دون رفع العقوبات.. قرار أميركي "مرتقب" بشأن سوريا
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة تأتي لتسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق.
ويؤكد القرار على حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الواسعة النطاق على سوريا حتى يتضح الاتجاه الذي يتخذه قادتها الجدد، بقيادة مجموعة تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية.
ودعا وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وشدد على أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة جداً مع دول المنطقة، وذلك خلال زيارته إلى قطر، الأحد.
وأكد مسؤولون دوليون أنهم يقيمون الإطار الزمني الانتقالي في سوريا ويمكن البناء على القرار 2254، بينما شددت فرنسا على ضرورة ألا تقوم أي "قوة أجنبية" بإضعاف سوريا.
وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مدرجة في قائمة المنظمات "الإرهابية" لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.