كأنها جريمة من أحد الأفلام.. سجين يدير شبكة نصب في بنغازي من داخل السجن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
#سواليف
كشف جهاز البحث الجنائي الليبي عن وقائع #جريمة بطلها #سجين أدار من داخل زنزانته في #بنغازي عصابة تخصصت في جرائم #النصب و #الاحتيال وراح ضحيتها أصحاب محال تجارية وبنوك.
ووفقا لبيان صادر عن جهاز البحث الجنائي الليبي، فقد أزيح الستار عن الواقعة الي وصفت بأنها على “طراز الجرئم في أفلام #هوليوود” بعدما تقدم مصرف في مدينة بنغازي بشكوى لإدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بجهاز البحث الجنائي حول صكوك بقيمة 800 ألف دينار، وردت إليه عبر المقاصة وتبين أنها مزورة.
وكشفت التحريات أن هذه الصكوك استخدمت في شراء بضائع من محل لبيع المعدات الكهربائية ونقلها إلى مدينة طبرق.
مقالات ذات صلة منخفض جوي عاصف وماطر وسط البحر المتوسط يسلك مسارًا غير اعتيادي نهاية الأسبوع (التفاصيل) 2024/12/03آلية الاحتيال..
أفاد صاحب المحل خلال التحقيقات بأن شخصا اتصل به مدعيا أنه يعمل لدى جهة حكومية وأنه خارج مدينة بنغازي، وأرسل له قيمة المشتريات في صك مصدق مع سائق السيارة الذي تسلم البضائع.
وبحسب المتحدث وصل السائق إلى المحل رفقة ثلاث سيارات أخرى استخدمت في نقل البضائع المشتراة بموجب الصك الذي تسلمه صاحب المحل.
مجموعة جرائم والفاعل واحد…
وفي هذه الأثناء، كان محققو إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية يتقصون واقعة نصب أخرى تتعلق بشكوى بيع مركبات آلية بموجب صكوك مزورة.
وتبين للمحققين أن طريقة تزوير الصكوك والنصب عبر التواصل بالهاتف وإرسال أشخاص لتسلم المركبات وتسليم الصكوك هي الطريقة ذاتها التي جرت في واقعة محل بيع المعدات الكهربائية ما يدل أن الفاعل واحد.
ولم يتوقف الأمر عند هاتين الواقعتين، حيث ظهرت عدة عمليات نصب أخرى اتبعت ذات الآلية، ودلت التحقيقات مع سائقي السيارات الذين يتسلمون البضائع ويسلمون الصكوك وأصحاب المحلات على وجود عامل مشترك في كل تلك الوقائع وهو أرقام الهواتف المستعملة في تنسيق عمليات الشراء.
الوصول لرأس العصابة..
ومع تكثيف التحريات تبين أن أحد الأرقام المستعملة في هذه الوقائع يخص قريبا لشخص مدون من ذوي السوابق في قضايا تزوير سابقة، وبالتحرى عنه تبين أنه موقوف.
كما توصل المحققون إلى استخدام هواتف موقوفين مع المتهم في الوقائع محل التحقيق.
وواجه محققو إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير السجين المعني بالأدلة التي قادت إليه ليقر بما نسِب إليه ويعترف بأنه الرأس المدبر لجميع جرائم النصب تلك، ليتقرر اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المحضر إلى النيابة العامة للاختصاص والتصرف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريمة سجين بنغازي النصب الاحتيال هوليوود
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن استعادة السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك، بالإضافة إلى الاستيلاء على قرية نوفينكي في منطقة سومي الأوكرانية.
وجاء ذلك، في بيان للوزارة، أكدت فيه أن القوات الروسية تواصل تقدمها في عدة جبهات، بما في ذلك منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على قرية كوستيانتينوبيل، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب المدينة.
ووفقا لتقارير مدونين عسكريين موالين لروسيا، استخدمت القوات الروسية خط أنابيب غاز رئيسيا لتنفيذ هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وذكر المدون يوري بودولياكا أن القوات الخاصة الروسية سارت حوالي 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب، وقضت عدة أيام فيه قبل أن تباغت القوات الأوكرانية بالقرب من بلدة سودجا.
وأظهرت صور على تطبيق تليغرام قوات خاصة ترتدي أقنعة غاز داخل الأنبوب.
بدورها، نفت السلطات الأوكرانية في البداية أي تقدم روسي، لكنها أكدت لاحقا أن القوات الروسية حاولت استعادة السيطرة على سودجا باستخدام خط أنابيب الغاز.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن فريق استطلاع جوي اكتشف الهجوم وصدّه باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيّرة.
إعلان هجمات متبادلة بالمسيّراتوفي سياق متصل، أفاد حاكم إقليم تشوفاشيا الروسي، أوليغ نيكولاييف، بأن طائرة مسيّرة أوكرانية قصفت منشأة صناعية في منطقة تشيبوكساري، على بُعد حوالي 1300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
ولم ترد أنباء عن إصابات، لكن الهجوم يعد واحدا من أعمق الضربات التي تشنها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار. وشملت المناطق المستهدفة بيلغورود وليبيتسك وروستوف، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل فورونيغ وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 73 من أصل 119 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأشارت إلى فقدان أثر 37 طائرة مسيّرة.
وتتهم موسكو كييف باستهداف منشآت مدنية وصناعية، بما في ذلك مصافي النفط ومصانع المعادن، بينما تؤكد الأخيرة أن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي الروسي، والرد على القصف الروسي المستمر لأراضيها.
وتوقفت حركة الطيران في عدة مطارات روسية، بما في ذلك أستراخان ونيغني نوفغورود وقازان، لعدة ساعات لضمان سلامة الطيران.
كمت أفادت تقارير غير رسمية بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت مصافي نفط في ليبيتسك وريازان، بالإضافة إلى مصنع نوفوليبيتسك للمعادن.
ومنذ أن بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، شهدت المناطق الحدودية مثل كورسك وسومي معارك متقطعة. وتواصل روسيا تعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استخدام الهجمات العميقة داخل الأراضي الروسية لإضعاف جهودها الحربية.