خلال بث مباشر.. زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية يقتحم البرلمان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صوّر زعيم حزب المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج - الذي كان المنافس الرئيسي ليون سوك يول في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 - نفسه وهو يتسلق فوق السياج لدخول مبنى البرلمان بينما كان المشرعون يتدافعون للاحتجاج ضد مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره الرئيس.
بدأ لي، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، بثًا مباشرًا على موقع يوتيوب بعد وقت قصير من إعلان الرئيس عن المرسوم، حيث ظهر في سيارة في طريقه إلى الجمعية الوطنية.
في الفيديو، يمكن رؤيته وهو يسير نحو السياج ويتسلق فوقه، قبل دخول مبنى البرلمان والوصول إلى مكتبه، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن.
حصل الفيديو منذ ذلك الحين على أكثر من مليوني مشاهدة على موقع يوتيوب وتمت مشاهدته أكثر من 13 مليون مرة على منصة إكس.
الليلة الماضية تم نشر ما يقرب من 300 جندي مسلح في مكان الحادث وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن الأمين العام للبرلمان أن الجنود حاولوا دخول مبنى البرلمان من خلال مداخل مختلفة، وتسلقوا الجدران وحطموا النوافذ للوصول إلى المبنى.
وبدا أن المشرعين الاشتباك مع بعض تلك القوات، فاقتحموا المبنى في جلسة طارئة عقدت في وقت متأخر من الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان كوريا الجنوبية زعيم المعارضة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
طوارئ في كوريا الجنوبية.. إجراءات غير مسبوقة واحتجاجات شعبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كوريا الجنوبية اتخاذ تدابير استثنائية في العاصمة سيول، حيث أُغلق مبنى البرلمان، وشوهدت طائرات هليكوبتر تهبط على سطحه. هذا الإجراء جاء في أعقاب إعلان الرئيس يون سوك يول قرارًا بفرض حالة الطوارئ في البلاد، وفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الرسمية.
عرضت القنوات المحلية مشاهد مباشرة توثق الحدث، الذي وصفه المراقبون بأنه خطوة غير مسبوقة في تاريخ البلاد. يأتي ذلك في ظل تصعيد واضح من الرئيس الذي صرح خلال خطاب متلفز بأنه ملتزم باتخاذ إجراءات حازمة للحفاظ على النظام السياسي القائم.
تصريحات الرئيس تضمنت الإشارة إلى اتخاذ خطوات ضد من وصفهم بالقوى الداعمة لأطراف خارجية. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول تأثير هذه القرارات على الوضع السياسي والأمني.
في المقابل، شهدت العاصمة مظاهرات شعبية أمام مقر البرلمان، حيث أعرب المتظاهرون عن اعتراضهم على هذه القرارات التي أثارت جدلًا واسعًا.
وتواجه الحكومة الكورية الجنوبية بقيادة الرئيس يون سوك يول تحديات كبيرة، في ظل انخفاض مستوى الدعم الشعبي وصعوبة تمرير السياسات المقترحة داخل البرلمان، كما تُواجه إدارة يون عقبات متزايدة بسبب سيطرة المعارضة على الهيئة التشريعية منذ بداية فترته الرئاسية في عام 2022.
الخلافات السياسية بين الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة وصلت إلى مرحلة تعرقل التقدم في ملف قانون الميزانية للعام المقبل، مما يعكس حالة الجمود في التعاون بين الجانبين.
هذه التوترات ازدادت حدتها نتيجة رفض الرئيس الدعوات لإجراء تحقيقات مستقلة بشأن قضايا طالت زوجته وعددًا من المسؤولين في إدارته، وهو ما أدى إلى انتقادات حادة من الأطراف المعارضة.
تسلط هذه الأزمات الضوء على وضع سياسي مضطرب يثير الشكوك حول قدرة الرئيس على الحفاظ على استقرار حكومته وتنفيذ وعوده، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل قيادته في المرحلة المقبلة.