بدأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مداولاتها في أسونسيون، عاصمة باراغواي، حول إدراج ممارسات ثقافية جديدة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي. وشملت المناقشات حوالي 60 ممارسة ثقافية مرشحة، من بينها احتفالات السنة الصينية الجديدة وتقليد الحناء في العالم العربي.

وأكد كريستوف فولف، رئيس اللجنة الألمانية للتراث الثقافي غير المادي، أن “التراث الثقافي غير المادي يمثل تنوع الجهود البشرية”، مشيرًا إلى أنه يعكس الإبداع اللامحدود للبشرية.

وأضاف أن “الأشخاص الذين يحمون هذا التراث الثقافي يساهمون في بناء المجتمعات، كما أن نقل المعرفة والمهارات يعزز التماسك الاجتماعي”.ويشمل التراث الثقافي غير المادي العادات والتقنيات الحرفية والموسيقى والرقص.
وتشمل القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، على سبيل المثال، ثقافة الساونا في فنلندا، واليوجا في الهند، وموسيقى الإمزاد لدى الطوارق في الصحراء.

 

صحيفة اليوم السعودية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الثقافی غیر المادی التراث الثقافی

إقرأ أيضاً:

القس بيشوى: وثيقة الأخوة الإنسانية هدية من الإمارات للبشرية

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، يوم 4 فبراير (شباط) من كل عام يوماً عالمياً لـ"الأخوة الإنسانية" التي وقّعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي لم يدخر جهداً كي تظهر هذه الوثيقة إلى العالم بمبادئها السامية التي تمهد الطريق نحو عالم أفضل.

وقال القس بيشوى فخري أمين، راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس في أبوظبي، عبر 24: "حين تلاقت الأفئدةُ على المودة والمحبة، وحين وَضَعت قادةُ الضمير الإنسانى نُصبَ أعينها نحو التلاقي والتلاحم، وحين امتدت الأيادى لتخط بيدها دستور المحبة، كانت ولادة وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي صنعت عيداً للإخاء البشري، وضربت في أعماق الزمن أساسات صرح التسامح الإنساني علامةً خالدة تشهد لها شعوب الأرض ويتعلم ويهتدى بها أجيال المستقبل".
وأكد أن "الإمارات سطرت مبادئ الأخوة الإنسانية بوثيقةً راسخةً عبر الزمن، وأهدتها للبشرية، مستمدةً قوتها من قوة ومعونة الله تعالى لدفع الإنسانية جمعاء نحو البنيان والتقدم".
وأضاف القس بيشوى: "تشهد هذه الوثيقة العظيمة على عمق وحكمة القيادة الحكيمة للإمارات المعطاءة، وعلى بُعد نظرها، وعلى مدى اتساع قلب الإمارات لاحتضان أجناس الأرض في سيمفونية تعايش ومحبة تحت مظلة القانون، ورغبةً في تقدم لاحدود له وازدهار غير مسبوق لبنيان المجتمع على أكمل وجه ممكن".

 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يمرر بالإجماع مشروع قانون يهدف إلى حماية التراث المحلي من القرصنة الأجنبية
  • رؤية مستقبلية للغة العربية.. ندوة بمعرض الكتاب عن دور الذكاء الاصطناعي في التطوير
  • الصين تضيف شركتين أمريكيتين إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها
  • الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
  • القس بيشوى: وثيقة الأخوة الإنسانية هدية من الإمارات للبشرية
  • اليوم.. استعراض تجربة إسنا في إحياء التراث الثقافي عبر الأكلات التراثية ب “سياحة الطعام”
  • "اليونسكو" تفتح باب الترشح لجوائز آسيا والمحيط الهادئ لحفظ التراث الثقافي
  • السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
  • سفير عمان بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية
  • سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم