موقع 24:
2024-12-04@20:56:27 GMT

السعودية وفرنسا تخططان لمؤتمر "حل الدولتين"

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

السعودية وفرنسا تخططان لمؤتمر 'حل الدولتين'

تخطط فرنسا والسعودية لاستضافة قمة في يونيو (حزيران) 2025، تركز على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، أمس الثلاثاء.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة إلى السعودية، أن فرنسا والسعودية سترأسان بصورة مشتركة مؤتمراً في شأن إقامة دولة فلسطينية.

وقال ماكرون، وفقاً للتقارير: "قررنا عقد مؤتمر في يونيو (حزيران) المقبل من أجل الدولتين".

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة جمع الدعم لهذا المخطط في الأشهر القادمة.

وأضاف، "نأمل في جلب شركاء وحلفاء آخرين، أوروبيين وغير أوروبيين، يكونون جاهزين للمضي في هذا الاتجاه".

Macron announces France-Saudi partnership to co-host conference on creating Palestinian state https://t.co/VFluSav0Vu

— Le Monde in English (@LeMonde_EN) December 3, 2024

وأعرب عن أمله في أن تتناول القمة مخاوف إسرائيل الأمنية، وتظهر أن حل الدولتين يمكن أن يكون صالحاً لجميع الأطراف المعنية.

وأعاد ماكرون التأكيد على أن فرنسا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه شدد على أن هذا الاعتراف يجب أن يحدث "في الوقت المناسب".

وتدعم السعودية وفرنسا حل الدولتين، الذي رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون فرنسا السعودية فلسطينية إسرائيل فرنسا السعودية إسرائيل فلسطين ماكرون حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

ماكرون والسعودية: تحالف جديد لدعم لبنان أو تدخلات سياسية مخفية؟

ديسمبر 4, 2024آخر تحديث: ديسمبر 4, 2024

المستقلة/-في تصريحات جديدة مثيرة، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تفاصيل الاتفاق الذي تم بين فرنسا والمملكة العربية السعودية لدعم الجيش اللبناني وتعزيز استقرار المنطقة. جاء ذلك في حديثه لصحيفة “النهار” اللبنانية، حيث تناول أبرز القضايا التي تؤثر على لبنان والمنطقة، بما في ذلك دور إيران في المنطقة، والمخاطر الناجمة عن عودة الحركات الإرهابية.

دعم الجيش اللبناني

أعلن ماكرون أنه تم الاتفاق مع السعودية على العمل معًا لدعم الجيش اللبناني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز قدراته الأمنية لمواجهة التحديات الإقليمية. وقال الرئيس الفرنسي إن التركيز سيكون على تمكين الجيش اللبناني من الانتشار في الجنوب اللبناني وزيادة قدراته البشرية والتجهيزات العسكرية، وهو جزء من خطة أوسع تتضمن أيضًا العمل على إعادة إعمار لبنان.

وأضاف ماكرون أنه سيناقش مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خريطة طريق لدعم الجيش اللبناني وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد أن الأولوية هي وقف إطلاق النار، دعم الاستقرار، وعودة النازحين إلى مناطقهم في بيئة آمنة، وبعدها يمكن البدء في الحديث عن إعادة الإعمار مع شركاء مثل البنك الدولي.

الانتخابات الرئاسية اللبنانية

من بين المواضيع التي تناولها ماكرون في حديثه، كان الاستحقاق الرئاسي اللبناني، حيث أشار إلى أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 9 يناير. وأعرب عن أمله في أن يتم انتخاب رئيس جديد للبنان في ذلك اليوم، وهو أمر يشكل أولوية في ظل الوضع السياسي المتأزم في البلاد. كما شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اللبنانية، وهو ما يتطلب تحقيق النصاب المطلوب لعقد جلسة انتخاب الرئيس.

التحديات الإيرانية والنشاط النووي

وفي سياق آخر، سلط ماكرون الضوء على التحديات الأمنية التي تمثلها إيران في المنطقة، مشيرًا إلى مشكلة النشاط النووي الإيراني، والنشاط الباليستي الإيراني، فضلاً عن دور إيران عبر وكلائها مثل حزب الله والحوثيين. وأكد أن فرنسا تسعى للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة ودول المنطقة لإلزام إيران بالتعاون في حل هذه القضايا، بما في ذلك قضية الرهائن الإيرانيين.

المخاطر الأمنية في المنطقة

لم يقتصر حديث ماكرون على لبنان فقط، بل تناول الوضع الإقليمي الأوسع، موضحًا أن فرنسا لديها مصالح أمنية كبيرة في المنطقة، خاصة في ظل التهديدات الإرهابية المتزايدة. وقال إن هناك مخاطر حقيقية على استقرار المنطقة في حال عودة الحركات الإرهابية إلى النشاط من جديد، وهو ما قد يزعزع استقرار الدول المجاورة. وتابع أن فرنسا تعمل على ضمان عدم إعادة تسليح حزب الله من سوريا وضبط الحدود السورية اللبنانية بشكل أفضل، وهو ما كان جزءًا من محادثات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

التعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار

أكد ماكرون أن التحالف الفرنسي السعودي يشكل ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة ككل. وتستمر المحادثات بين فرنسا والسعودية لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الأمنية، السياسية، والاقتصادية في المنطقة. كما أشار إلى ضرورة تحفيز المجتمع الدولي، بما في ذلك الإدارة الأمريكية الجديدة، للعمل بشكل مشترك لحل القضايا العالقة في المنطقة، وتحقيق السلام والاستقرار الدائم.

مقالات مشابهة

  • أقصى اليسار في فرنسا يطالب ماكرون بالاستقالة والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة
  • ماكرون والسعودية: تحالف جديد لدعم لبنان أو تدخلات سياسية مخفية؟
  • القضايا الاقتصادية في قلب زيارة إيمانويل ماكرون إلى السعودية
  • السعودية وفرنسا تبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها
  • السعودية وفرنسا تبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • عاجل| أمير دولة قطر: يمكن تحقيق السلام من خلال حل الدولتين
  • ماكرون: السعودية وفرنسا ستترأسان مؤتمرًا حول فلسطين يونيو المقبل
  • خلال زيارة ماكرون لحي طريف.. المملكة وفرنسا توقعان 9 برامج ثقافية
  • ماكرون: فرنسا والسعودية ستقودان مؤتمرا في يونيو المقبل بشأن إنشاء دولة فلسطينية