فقدان أكثر من 300 عسكري.. ماذا حدث في اشتباكات روسيا وأوكرانيا اليوم؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تكبيد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة على محور كورسك، في تطور جديد ضمن العمليات العسكرية المستمرة بين الطرفين.
تحقيق خسائر كبيرة خلال 24 ساعةأكد البيان الصادر عن الوزارة أن القوات الروسية تمكنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من إلحاق خسائر بأكثر من 300 عسكري أوكراني، إضافة إلى تدمير دبابتين وأربع عربات مشاة قتالية عسكرية.
وثّق البيان مجمل الخسائر الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، مشيرًا إلى الأرقام التالية:
• 37655 عسكريًا.
• 228 دبابة.
• 165 مركبة مشاة قتالية.
• 123 ناقلة جند مدرعة.
• 1223 مركبة قتالية مصفحة.
• 1079 سيارة.
• 308 مدافع ميدانية.
• 40 راجمة صواريخ.
• 13 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات.
• 70 محطة حرب إلكترونية.
• 13 رادارًا مضادًا للبطاريات.
• 4 رادارات دفاع جوي.
• 27 وحدة من المعدات الهندسية.
تواصل روسيا وأوكرانيا تبادل البيانات حول حجم الخسائر على الجبهات المختلفة، وسط تصعيد ميداني لافت، ويأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية مكثفة تركزت على محاور استراتيجية، مع تكثيف الجهود الروسية لفرض السيطرة وتعزيز مكاسبها الميدانية.
الصراع الروسي الأوكراني
يتواصل الصراع الروسي الأوكراني منذ اندلاعه في فبراير 2022، حيث أصبح أحد أكثر النزاعات تأثيرًا على الساحة الدولية، ليس فقط من حيث الخسائر البشرية والمادية، بل أيضًا لتبعاته الجيوسياسية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الروسى القوات الاوكرانية تصعيد ميداني صواريخ مضادة للطائرات روسيا و اوكرانيا صواريخ مضادة عمليات عسكرية عمليات العسكرية وزارة الدفاع الروسية وزارة الدفاع مضادة للطائرات الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن إسقاط صاروخ من طراز هيمارس و44 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت لتخزين الوقود في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال، أمس السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.
وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس أول الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين. تعود جذور الصراع إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عقب احتجاجات أوكرانية أطاحت بالرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش. منذ ذلك الحين، تصاعد النزاع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا حركات انفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وبررت موسكو تدخلها العسكري بحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا، ومنع توسع حلف الناتو شرقًا، بينما اعتبرته كييف والغرب انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية. الحرب أدت إلى أزمة إنسانية حادة، حيث نزح الملايين من الأوكرانيين، وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي.
على الرغم من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، لا تزال الحرب مستمرة مع تصاعد المواجهات العسكرية وتبادل الهجمات. تلقت أوكرانيا دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من الدول الغربية، مما ساعدها على مقاومة التقدم الروسي واستعادة بعض الأراضي. في المقابل، عززت روسيا عملياتها العسكرية، وسط محاولات لتأمين مكاسب استراتيجية. الحرب لم تؤثر فقط على طرفي النزاع، بل امتد تأثيرها إلى الاقتصاد العالمي، حيث تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية. يبقى مستقبل الحرب غير واضح، في ظل استمرار القتال وتعثر محاولات الحل السياسي، ما يجعل الصراع أحد أخطر الأزمات الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين.