منذ قيام الاتحاد.. العمل الإنساني رسالة الإمارات للعالم أجمع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شكل ملف العمل الإنساني محوراً رئيسياً في سياسة دولة الإمارات منذ الاتحاد عام 1971 وصولاً إلى الذكرى الـ 53 لقيام الدولة التي تتصدر اليوم المحافل الدولية بإنجازاتها الإغاثية والإنسانية استنادًا إلى رؤية قيادتها التي تطمح إلى تحسين حياة البشر دون النظر إلى الدين أو الجنسية، ومنح حق الحياة الكريمة للجميع.
من جهته، أوضح رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس المطران عطالله حنا، أن "دولة الإمارات، رسخت موقعها كوطن للعمل الإنساني النوعي والشامل القائم على إغاثة الإنسان مهما بلغت الظروف الصعبة أو التحديات ولا شك أن جهودها في غزة ولبنان أثبتت حجم المسؤولية الإنسانية التي تحملها وأهمية دورها في تخفيف أوجاع ومعاناة الكثيرين".
وأضاف حنا عبر 24: "اللافت في الدور الإنساني الإماراتي هو سرعته وشموليته فنجد أن العطاء لا يقتصر على جسور إغاثة متعددة إنما منظمة وفق الحاجة والضرورة لكل مرحلة؛ فنجد أن هناك حملات للأطفال وأخرى للمرضى والنساء، وجسور إنسانية جوية وبحرية في الشتاء، إلى جانب الأغذية واللقاحات وهذا يؤكد أن العمل الإنساني ممنهج وموضوع وفق استراتيجيات نافعة وفاعلة وفق كل مرحلة وما تحتاجه، وهذه سياسية الدولة منذ قيام الاتحاد الذي قام على أسس الخير والعطاء".
ولفت حنا إلى أن الشواهد على العمل الإنساني الإماراتي كبيرة ومتجذره عبر التاريخ، وفي الوقت الحالي لاشك أن ما شهدته غزة من دعم إماراتي إنساني كبير دليل على المستوى المتقدم الذي بلغته الدولة في العطاء رغم صعوبة التحديات، وذلك ليس بالأمر الجديد فغزة تحديداً تحمل الكثير من مؤسساتها وشوارعها ومنذ عشرات السنين اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تأكيداً على حجم العطاء الذي شمل إنشاء مدارس ومباني ومؤسسات وطرق برعاية الإمارات، ولاشك أن عملية "الفارس الشهم3" التي أطلقتها الإمارات بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خير دليل على دعم ومساندة الإمارات لأشقائها في غزة ووقوفها إلى جانبهم إنسانياً رغم صعوبة التحديات، ولا ننسى أيضاً جهودها الدبلوماسية ودعواتها الدائمة لوقف إطلاق النار في القطاع".
"زرعك أثمر ومسيرتك مستمرة".. إماراتيون يحتفون بعيد الاتحاد برسائل إلى الشيخ زايد#رسالة_إلى_زايد #عيد_الاتحاد53 #الإمارات53
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024 أول الملبين من جهته، قال فؤاد شهاب دندن سفير لبنان لدى الإمارات، أن الدور الإنساني المتقدّم لدولة الإمارات لا يخفى على أحد، لا سيما جهودها الإنسانية منذ اليوم الأول للحرب على غزّة واستهداف مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق وكذلك ما عانته القرى اللبنانية الحدودية من اعتداءات يومية، حتى اندلعت حرب موسّعة شملت كلّ لبنان، واستهدفت البشر والحجر، وتسبّبت بأزمة نزوح كبيرة، كثرت معها الحاجة للإغاثة والمساعدة، فكانت إمارات الخير أول الملبين لنداءات الغوث العاجل.وأضاف: "أمر الشيخ محمّد بن زايد آل نهيّان رئيس الدولة، بتخصيص مساعدات إغاثية عاجلة للبنان بقيمة مئة مليون دولار، وللبنانيين النازحين إلى سوريا خصّهم بمساعدات مماثلة وصلت قيمتها إلى ثلاثين مليون دولار. هذا عوضاً عن إطلاق حملة "الإمارات معك يا لبنان" التي عبّرت من خلالها الإمارات حكّاماً وحكومة ومؤسسات ومواطنين ومقيمين عن أصالة حبّ البذل والعطاء الذي زرعه في نفوسهم الأبّ المؤسس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه.. فكانت حملة عطاء لا ينضب، ومحبة لا محدودة ولا مشروطة، لمسها اللبنانيون وتيقّنوا أنّ لهم إخوةً وأشقاء يهبون لنجدتهم وقت الشدائد، وما تزال دولة الإمارات مستمرة بعطاء تثبته فعلاً لا قولاً، متصدرة قوافل العطاء الإنساني على مستوى العالم، فكيف إذا كان المستغيث أحد الأشقاء، فالشكر من القلب لإمارات الخير والعطاء، التي لا نقابلها إلًا بالحبّ والوفاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد العمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
فيدان: غزة ستبقى فلسطينية ولا بد من رسالة حازمة للعالم
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، أن خطط تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم “غير مقبولة بأي شكل من الأشكال”.
جاء ذلك بحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، في الكلمة التي ألقاها فيدان خلال الاجتماع التحضيري للدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية.
وشدد وزير الخارجية التركي على ضرورة “إحباط دعوات المتطرفين الإسرائيليين الذين يسعون إلى ضم الضفة الغربية” وعدم السماح لإسرائيل بتغيير الوضع التاريخي والسياسي القائم في المسجد الأقصى.
وأكد على دعم تركيا للخطة التي أعدتها مصر والتي أقرها القادة العرب خلال القمة الطارئة في القاهرة، الأسبوع الجاري، كخطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها.
وقال فيدان: “التاريخ سيحكم علينا بناءً على أفعالنا، ويجب أن نتحرك بوحدة من أجل تقديم مزيد من الدعم لإخواننا الفلسطينيين”.
وأشار إلى أنه لا يوجد بديل عن حماية هوية فلسطين الفلسطينية والإسلامية.
وفي الوقت نفسه، شدد على ضرورة إرسال رسالة حازمة للعالم مفادها أن “غزة هي أرض فلسطينية وستبقى كذلك”.
وقال وزير الخارجية التركي: “خطط تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم غير مقبولة بأي حال من الأحوال”.
اقرأ أيضاتصعيد خطير في اللاذقية.. من يقف وراء هجمات فلول النظام…
الجمعة 07 مارس 2025وتابع: “يجب على أولئك الذين يطالبون بتهجير الفلسطينيين واحتلال غزة أن يتذكروا أمرًا واحدًا، أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو ما أوصلنا إلى الوضع الذي نحن فيه اليوم”.