ضحايا مدنيون في غارات صهيونية على جنوب لبنان.. وحزب الله يحذر من التمادي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة /متابعة /حمدي دوبلة
يواصل الكيان الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الإسلامية في لبنان فيما أكد حزب الله أن صبر المقاومة آخذ في النفاد إزاء خروقات العدو.
واستشهد ستة لبنانيين، وأصيب آخران، أمس، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن “غارة العدو الصهيوني على بلدة حاريص، أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد ستة أشخاص، وإصابة آخرين بجروح”.
ويواصل العدو الصهيوني خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان، والمعلن عنها منذ أسبوع، عبر شنه سلسلة غارات على المناطق اللبنانية، واستمرار تحليق المسيرات فوق البلدات، والمناطق في الجنوب، والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، والعاصمة بيروت.
وكان تسعة لبنانيين قد استشهدوا وأصيب آخرون، أمس الأول، في سلسلة غارات شنتها طائرات العدو الصهيوني على بلدات في جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد خمسة أشخاص وإصابة شخصين في غارة صهيونية على بلدة حاريص، واستشهاد أربعة أشخاص وإصابة شخص في غارة أخرى على بلدة طلوسة.
وفي وقت سابق، استشهد شخص في استهداف مسيّرة صهيونية لدراجة نارية في جديدة مرجعيون جنوبي لبنان.
ويواصل الكيان الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال استهدافاته المتكررة في الأراضي اللبنانية، وهي ما تسفر عن شهداء وإصابات وأضرار في عدة بلدات ومناطق جنوبي لبنان.
من جهته أعلن حزب الله اللبناني امس الاول استهداف موقع صهيوني في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، كـ”رد دفاعي أولي تحذيري” بعد خروقات الكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحزب في بيان، إنه نفذ «رداً دفاعياً أولياً تحذيرياً، مستهدفاً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الصهيوني في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة” محذرا العدو من مغبة نفاذ صبر المقاومة.
إلى ذلك أكد الخبير اللبناني بالشأن الدولي يوسف إسماعيل، أمس الثلاثاء، أن العدو الصهيوني يواصل الاستفزازات في لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. لافتا إلى أن العدو يسعى لاستمرار الحرب لتحقيق دوافع سياسية.
وقال إسماعيل في حديث صحفي: إن “العدو الصهيوني عاود قصف الأراضي اللبنانية بهدف العودة للحرب التي افتعلها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم أمريكي”.
وأضاف: إن “المُحتل الصهيوني ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها، إلا أنه يخطط للاستمرار بالقصف الجوي لمناطق جنوب لبنان، وهذا بحد ذاته يُعد استفزازاً للبنانيين وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأوضح أن “المقاومة أعدت العدة لحرب طويلة الأمد ضد العدو الصهيوني، حيث أن عودة نتنياهو لإطلاق النار لم يكن مُستغرباً، وعلى الرغم من إدراكه خطورة ما وضع نفسه فيه إلا أنه يسعى لتحقيق انتصار سياسي في الداخل الصهيوني بعد موجة الرفض الكبيرة لسياساته وممارساته”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار العدو الصهیونی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها
الثورة نت/..
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يتلكأ في تنفيذ اتفاقات الإغاثة والإعمار الخاصة بقطاع غزة، بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها على مدى نحو 16 شهرا.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم “لا يزال الاحتلال الصهيوني يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك مجالات إغاثية لم يلتزم بها بشكل كامل”.
وذكر قاسم في بيان أنه “بالرغم من الدمار الكبير في المجال الصحي، إلا أن الاحتلال لم يسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال المواد الطبية اللازمة”.
وتابع “ما زال إدخال الوقود أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق، وما أُدْخِل إلى شمال قطاع غزة لا يذكر، وحتى الآليات التي نص عليها الاتفاق لم يتم إدخال أي منها، ما يمنع استخراج جثامين الشهداء، كما يعيق انتشال جثث القتلى الذين سيُتَبادلُون وخاصة في نهاية هذه المرحلة”.
وطالب الوسطاء (قطر ومصر) والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بـ”إلزام الاحتلال بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها الاتفاق وبشكل عاجل وخاصة الخيام والوقود والمواد الغذائية والآليات الثقيلة ووقف كافة الانتهاكات والتجاوزات الأخرى”.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن القطاع “منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية”.
والأربعاء، دعا المكتب ذاته، الوسطاء بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني إلى الضغط على الأخيرة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة شردتها الإبادة الجماعية ودمرت منازلها.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على مدى نحو 16 شهرا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني.
ويتضمّن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال أولاها التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر.