سواليف:
2024-12-04@19:40:14 GMT

المسلحون يقتربون من حماة وقصف سوري روسي يعيق تقدمهم

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

#سواليف

أعلنت #المعارضة_السورية المسلحة #السيطرة على قرى وبلدات عدة في #ريف_حماة الشرقي والغربي شمال غربي سوريا، وبينما أكدت أنها تقترب من مدينة حماة مركز المحافظة، قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها تواصل ضرب ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية ومواقعها في ريفي حماة الشمالي وإدلب.

وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، وهي غرفة قيادة تقود هجوم المعارضة المباغت “ردع العدوان” شمال غرب البلاد، إن قواتها أصبحت على مداخل مدينة حماة من محاور عدة، وإنها سيطرت على 14 قرية جديدة في محاور القتال بريف حماة.

وكانت المعارضة أعلنت سيطرتها على 15 بلدة وقرية أخرى في ريف حماة، وسط ما وصفتها بانهيارات كبيرة في صفوف قوات النظام السوري، وأضافت أنها سيطرت على مناطق صوران ومعردس وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي.

مقالات ذات صلة الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان 2024/12/04

وأظهرت صور بثتها المعارضة قواتها أثناء استيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة إضافة إلى ذخائر بعد معارك على تلك المناطق، وبثت صورا لاستيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة إضافة إلى ذخائر بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.

من جهته، قال القيادي في إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية عامر الشيخ إن قوات المعارضة تواصل تقدمها في ريف حماة الشمالي، ولن تتوقف حتى تحقيق كامل أهدفها، وفي مقدمتها تأمين عودة المهجرين إلى ديارهم، وإنهاء ما سماه حكم الفساد والاستبداد.

ضربات مركزة

وفي المعسكر المقابل، قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، نقلا عن مصدر عسكري، إن سلاحي الجو السوري والروسي، وجّها ضربات مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف من وصفتهم سانا بالإرهابيين، ودمرت أسلحتهم وآلياتهم.

كما قالت وكالة سانا إن قوات الجيش السوري تخوض مواجهات عنيفة مع من وصفتها بالتنظيمات الإرهابية شمال وغرب بلدة خطاب، بريف حماة الشمالي، ومحيط دير الزور، وإنها عملت على تدعيم خطوط الدفاع والإسناد بريف حماة الشمالي، تمهيدا لبدء الهجوم المضاد، حسب تعبيرها.

وأفادت وكالة الأنباء السورية بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حماة للتصدي لأي محاولة هجوم على المدينة.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن الجيش “يواصل ضرب التنظيمات الإرهابية ومواقعها في ريفي حماة الشمالي وإدلب، وقضى على ما لا يقل عن 200 إرهابي ودمر وأسقط أكثر من 20 مسيّرة”.

قصف أميركي

وفي الشمال الشرقي لسوريا حيث تسيطر ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قالت مصادر أميركية مطلعة للجزيرة إن مسيّرات أميركية شنت ضربات في دير الزور شرق نهر الفرات في سياق دعم عمليات “قسد”.

وأضافت المصادر أن الضربات جاءت دفاعا عن النفس ضد تهديدات لقاعدة الفرات العسكرية الأميركية، وأن الضربات استهدفت منصات صواريخ للمليشيات المدعومة من إيران في دير الزور.

من جهته، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن القوات الأميركية لا تشارك في العمليات العسكرية بمنطقة دير الزور، لكنها شنت ضربات هناك في إطار الدفاع عن النفس وإحباط تهديد ضد منشآتها العسكرية.

وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف يقوده الأكراد في شمال وشرق سوريا وقد عمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، على نحو ربع مساحة سوريا، بما في ذلك حقول النفط والمناطق التي ينتشر فيها نحو 900 جندي أميركي.

وكانت المعارضة المسلحة أعلنت الأربعاء الماضي بدء ما سمتها معركة “ردع العدوان”، وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن الهدف من العملية توجيه “ضربة استباقية” لحشود قوات النظام التي تهدد المواقع التي تسيطر عليها المعارضة.

وتأتي الاشتباكات في المنطقة بعد أشهر من هدوء نسبي كانت تتخلله عمليات قصف متفرقة من جانب الجيش السوري لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.

وهذا التقدم هو الأول من نوعه منذ مارس/آذار 2020 عندما اتفقت روسيا -التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد- وتركيا، التي تدعم فصائل معارضة، على وقف لإطلاق النار أدى إلى وقف المواجهات العسكرية في آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غرب سوريا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعارضة السورية السيطرة ريف حماة ریف حماة الشمالی دیر الزور إن قوات فی ریف

إقرأ أيضاً:

معركة حاسمة بين المعارضة السورية والنظام.. ماذا يجري على تخوم حماة؟

تخوض فصائل المعارضة السورية المسلحة معارك مع قوات النظام على تخوم حماة وسط تقارير عن اقتراب الاشتباكات العنيفة من قلب المدينة التي تحولت إلى خط مواجهة حاسم بين الطرفين.

وبعد بسط سيطرتها الكاملة على مدينتي حلب وإدلب عبر هجوم مباغت، لا تزال فصائل المعارضة على مشارف حماة تخوض معارك عنيفة ضد النظام والمليشيات الإيرانية منذ عصر أمس الاثنين.

ما المهم في الأمر؟
حشد النظام قواته في حماة بعدما تعرض لانهيارات كبيرة في صفوف قواته عقب بدء فصائل المعارضة هجومها المباغت الأربعاء الماضي، ما أدى إلى انسحابات متتالية انتهت به على مشارف حماة.

ويبدو أن النظام تجهز بعد صدمة الهجوم المباغت من أجل صد هجوم فصائل المعارضة عند مدينة حماة منعا من سقوطها على غرار ما جرى في كل من حلب وإدلب.

معركة حاسمة
تحمل معركة حماة المحتدمة أهمية بالغة لدى الطرفين بسبب موقع المدينة الاستراتيجي الذي يمكن النظام في حال استطاع الاحتفاظ بها من إيقاف مد المعارضة قبل وصوله إلى مدينة حمص، التي تعد عقدة وصل بين العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية.


وتسعى فصائل المعارضة إلى بسط سيطرتها على مدينة حماة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فتح الطريق أمامها إلى ريف حمص الشمالي والسيطرة على مواقع استراتيجية.

من المباغتة إلى التأني
ويبدو جليا الاختلاف الجذري في سير معركة حماة مقارنة بما جرى في مدينة حلب، حيث تحولت المواجهات إلى صدامات عنيفة متواصلة من المسافة صفر منذ عصر الاثنين بعد الحشد من كلا الجانبين.

وبينما يصعد النظام قصفه عبر الطائرات الحربية والمروحية، فإن فصائل المعارضة تكثف من استخدام الطائرات المسيرة المعروفة باسم "شاهين" في هجماتها على تجمعات مقاتلي النظام، فضلا عن استخدامها الأسلحة الليلية مثل وحدات "القنص".

جبل زين العابدين.. عقدة المواجهة
تمتد خطوط القتال بين الجانبين على مشارف حماة على امتداد عشرات الكيلومترات، وتقترب المواجهات 7 كيلو متر بعد سيطرة المعارضة على بلدات وقرى مريود حلفايا ومعردس وطيبة الإمام وتل الناصرية في الريف الشمالي.



وعلى المحور الشرق، فإن المواجهات تقترب من جبل زين العابدين الذي من شأنه أن يتسبب في خسارة النظام لمدينة حماة في حال تمكنت فصائل المعارضة من الوصول إليه، حسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن.

وتتمركز قوات النظام والمليشيات الموالية لها في مواقع جبل زين العابدين ورحبة خطاب ومدرسة المجنزرات التي تشهد معارك عنيفة مع المعارضة.

معارك محتدمة
بحسب بيانات "إدارة العمليات العسكرية"، فإن فصائل المعارضة دمرت منذ صباح اليوم الثلاثاء عربة "BMP" ورشاش "23 مم" ودبابة تابعة لقوات النظام داخل مدرسة المجنزرات شمال شرق حماة.

وقالت الإدارة العسكرية، في بيان، "تتابع قواتنا تقدمها على عدة محاور على تخوم مدينة حماة وسط سوريا، مع انهيارات كبيرة ومتتالية في صفوف قوات النظام المجرم".
Syrian rebels aligned with HTS seized many tanks and armoured vehicles in Northern Hama pic.twitter.com/NkX4reDIxH — Ragıp Soylu (@ragipsoylu) December 3, 2024
ودعت فصائل المعارضة أهالي حماة إلى الابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام حرصا على سلامتهم في ظل استمرار المواجهات.

في المقابل، أشارت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" إلى أن قوات النظام يعمل على "تدعيم الخطوط الدفاعية والإسناد على المحور الشمالي بريف حماة تمهيداً لبدء الهجوم المضاد"، على حد قولها.

وقالت الوكالة في بيان مقتضب عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن قوات النظام "تخوض مواجهات عنيفة شمال وغرب بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي".

ماذا ننتظر؟
تتواصل المواجهات بين الجانبين على تخوم حماة مع وضع كل طرف ثقله على هذه الجبهة، وقد تحمل الساعات القادمة تطورات متسارعة لمجريات المعركة.

مقالات مشابهة

  • 5 كيلومتر فقط تفصل فصائل المعارضة السورية عن مركز مدينة حماة
  • المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة وتعزيزات عسكرية لصدّ الهجوم
  • المعارضة السورية على أبواب حماة وتعزيزات عسكرية لصد الهجوم
  • المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور
  • فصائل المعارضة السورية تصل تخوم حماة.. والنظام يرسل تعزيزات عسكرية
  • المعارضة تقترب من حماة وقصف سوري روسي يعيق تقدمها
  • معركة حاسمة بين المعارضة السورية والنظام.. ماذا يجري على تخوم حماة؟
  • ردع العدوان تتقدم في ريف حماة الشمالي والنظام يستعد لهجوم مضاد (شاهد)
  • مقاتلو المعارضة يقتربون من حماة.. والنظام يرسل تعزيزات عسكرية لمناطق الاشتباك (شاهد)