مسقط- الرؤية

يرعى معالي الدكتور هلال بن علي هلال السبتي وزير الصحة، اليوم الأربعاء، افتتاح المؤتمر العشرين للرابطة العالمية لتصلب الشرايين، الذي تستضيفه سلطنة عُمان لأول مرة ممثلة بالرابطة العُمانية للدهون وتصلب الشرائين، بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التراث والسياحة؛ وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة 3 أيام.

ويحمل المؤتمر شعار "نحو الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال الطب الدقيق"، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي للرقي بمستوى الرعاية الصحية. ويقام المؤتمر الدولي تحت إشراف الرابطة العالمية لتصلب الشرايين، وهو اتحاد يضم 68 رابطة وطنية تنشط في 57 دولة.

وجاء اختيار سلطنة عُمان لاستضافة المؤتمر وفقًا لمعايير علمية، تؤكد مدى المستوى العلمي الرفيع  الذي وصلت إليه الخدمات الطبية المُتقدِّمة في هذا الجانب، وتُشكِّلُ دافعًا جوهريًا للكادر الطبي العُماني للتفوق والبحث العلمي.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 1500 من العاملين والباحثين في المجال الصحي من مختلف دول العالم.

ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر مُساهمات من كبار الخبراء العالميين، إضافة لجلسات علمية عامة ومتزامنة؛ حيث يُشارك متحدثون بارزون بخبراتهم وأبحاثهم في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية. ويشتمل الحدث على جلسات علمية بمشاركة جمعيات محلية وإقليمية وعالمية، مثل: المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والاتحاد الدولي لأمراض السكري، والجمعية العالمية للسمنة، واتحاد القلب العالمي؛ مما يُتيح للمشاركين التواصل مع هذه الجمعيات للاستفادة من البرامج التعليمية والتدريبية والبحثية. ومن المقرر أن تشهد فعاليات المؤتمر الدولي مشاركة مجموعات دعم المرضى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا؛ بهدف إشراك المرضى وأفراد المجتمع في تطوير الرعاية الصحية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"وقاية وحماية"..حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية

أكدت حورية أحمد المري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، أن الحملة الوطنية "وقاية وحماية"، التي انطلقت يوم أمس الجمعة، في إطار أسبوع التوعية بالأمراض والاعتلالات الخلقية في القلب، من 7 إلى 14 فبراير(شباط) الجاري، تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة والمنطقة العربية والشرق الأوسط، وتسعى إلى تعزيز الوعي بهذه الأمراض باعتبارها أكثر عيوب الولادة شيوعاً.

وقالت المري، إن "الحملة تستهدف أكثر من مليون طالب وطالبة في جميع مدارس الإمارات الحكومية والخاصة والأهلية، وتتضمن العديد من البرامج التوعوية مثل المحاضرات الاستشارية الطبية، والفحوصات المجانية للأمراض المرتبطة بالقلب، وذلك في إطار السعي لاكتشاف الحالات المبكرة للأمراض القلبية الخلقية ورفع مستوى الوعي بمخاطرها وطرق الوقاية منها، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات في تحسين جودة الحياة". تأثير المرض 

وحول تأثير أمراض القلب الخلقية على صحة الطفل قالت، إن "هذه الأمراض هي حالات ناتجة عن تشوهات في بنية القلب منذ الولادة تؤثر على صحة الطفل بطرق متعددة، تشمل صعوبة في ضخ الدم، والعيوب في القلب مثل الثقوب بين الأذينين أو البطينين، ما يؤدي إلى نقص في إمداد الجسم بالأوكسجين".
وأضافت أن الأطفال المصابين قد يواجهون تأخراً في النمو الجسدي والعقلي، ومشاكل في الدورة الدموية مثل زيادة الضغط على القلب أو الرئتين، بالإضافة إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ما يتطلب مراقبة طبية مستمرة وعلاجاً مستداماً.

الأعراض الشائعة 

وأوضحت أن الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود أمراض قلبية خلقية لدى الأطفال، تتفاوت حسب شدة المرض، وأن الأعراض الأكثر شيوعاً تشمل "الزرقة"، أي تحول لون بشرة الطفل أو شفاهه إلى الأزرق نتيجة نقص الأوكسجين وصعوبة في التنفس خاصة أثناء الرضاعة أو اللعب، بالإضافة إلى التعب الشديد أو قلة النشاط، فضلاً عن ملاحظة تورم الأطراف أو الجسم بسبب احتباس السوائل والتعرق المفرط أثناء الرضاعة أو الراحة وضعف النمو الذي يؤدي إلى تأخر في زيادة الوزن أو الطول، وكذلك "النفخة القلبية" التي يمكن للطبيب سماعها.
وقالت إن بإمكان الآباء والمدرسين لعب دور مهم في تعزيز الوعي حول أمراض القلب الخلقية، من خلال التثقيف الشخصي؛ إذ يمكن للآباء التحدث مع الأطباء والبحث عن معلومات حول الأمراض القلبية الخلقية وفتح حوار مع الأطفال عن أهمية الفحوصات كما يمكن الاستفادة من المناسبات العالمية مثل اليوم العالمي للقلب لزيادة الوعي والتشجيع على الفحوصات المبكرة.


اكتشاف المرض 

وأكدت المري، أنه يمكن اكتشاف الأمراض القلبية الخلقية عبر الفحص قبل الولادة مثل السونار واختبارات الدم والفحوصات بعد الولادة مثل الفحص البدني والأشعة السينية والتخطيط الكهربائي للقلب، إلى جانب المتابعة الطبية المنتظمة خلال السنة الأولى من حياة الطفل.
ولفتت إلى أن أساليب العلاج المتاحة للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية، تشمل المراقبة الطبية في الحالات الخفيفة، بالإضافة إلى العلاج الدوائي مثل مدرات البول وأدوية تنظيم ضربات القلب، بالإضافة إلى التدخلات غير الجراحية مثل القسطرة القلبية والجراحة القلبية مثل إصلاح الصمامات أو إغلاق الثقوب في القلب، مؤكدة أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفل وعائلته أثناء فترة العلاج.

الحملة الوطنية 

وأشارت إلى أن الحملة الوطنية تسهم في توعية المجتمع، عبر تنظيم الندوات والمحاضرات في المؤسسات التعليمية والمجتمعية، ما يعزز فهم أفراد المجتمع حول طرق الوقاية والعلاج من أمراض القلب الخلقية، بالإضافة إلى برامج التوعية الموجهة للطلاب في المدارس والجامعات، والتي تهدف إلى توعيتهم بأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني في الوقاية من أمراض القلب الخلقية، وتحفيزهم على نشر المعرفة بالوقاية وأهمية الفحص المبكر.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يستعرض استعدادات معرض الرياضي الدولي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول بجامعة سيئون
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات بأسيوط
  • «وقاية وحماية».. حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • وقاية وحماية.. حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • "وقاية وحماية"..حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • «جمعية أمراض القلب الخلقية» تنظم فعاليات توعوية
  • المؤتمر الدولي لجمعية الإمارات للأمراض النادرة ينطلق اليوم بدبي
  • وزير الرياضة يشهد انطلاق مؤتمر "football Access summit" لمناقشة مستجدات كرة القدم العالمية
  • وزير الرياضة يشهد انطلاق مؤتمر football Access summit لمناقشة مستجدات كرة القدم العالمية