"تسوية المواقف التجنيدية" .. وزيرة الهجرة تدعو المصريين بالخارج لسرعة التسجيل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيا عبر الفيديو كونفرانس، مع عدد من أعضاء الجاليات المصرية في سويسرا والنمسا وليخنشتاين، وذلك ضمن مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، لمناقشة أوضاعهم والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم الخاصة بخلق مزيد من الربط بين أعضاء الجالية ووطنهم مصر خلال الفترة المقبلة، بما يلبي احتياجات المصريين في هذه الدول، وذلك بحضور السفير وائل جاد سفير مصر في سويسرا، السفير محمد الملا سفير مصر في النمسا.
وشارك في اللقاء اللواء إيهاب الحيني، ممثلًا عن مصلحة الأحوال المدنية، والعقيد محمد شرشر، مدير إدارة الشؤون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى مشاركة أحمد عزت، ممثلًا عن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، والدكتورة إلهام فتحي، مدير إدارة "أبناؤنا في الخارج"، ممثلة عن وزارة التربية والتعليم.
واستهلت السفيرة سها جندي اللقاء بالترحيب بالسادة والسادة السفراء وممثلي الوزارات والجهات المعنية والمصريين بالخارج المشاركين، معربة عن سعادتها بهذا اللقاء الذي جاء عقب لقاء ما يقرب من 45 جالية مصرية حول العالم، مؤكدة أن استراتيجية وزارة الهجرة بها عدد من المحاور والتي من أهمها محور التواصل المستدام مع المصريين في الخارج، ولذلك جاءت مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، للقائهم بشكل دوري تلتقي فيه بدون وسيط مع الجاليات المصرية في مختلف الدول لمعرفة احتياجاتهم واقتراحاتهم ومطالبهم، في أي مكان في العالم، مؤكدة حرصها على التنسيق مع وزارة الخارجية منذ أول يوم توليها المسئولية لصالح المصري بالخارج.
وشددت السفيرة سها جندي على أن أي مصري حول العالم في مختلف الدول لابد أن يشعر بأن دولته تقف بجانبه أينما وجد، مشيرة إلى أن لهذا السبب أيضًا فقد حرصت على التواصل الدائم مع الجاليات المصرية في الخارج للاستماع إليهم، بالإضافة إلى تعريفهم واطلاعهم على كافة الجهود والمميزات التي تعمل وزارة الهجرة على توفيرها وتخصيصها لهم.
وأدارت وزيرة الهجرة حوارًا مفتوحًا مع المشاركين؛ حرصت خلاله على استعراض استراتيجية عمل الوزارة منذ توليها المسئولية في أغسطس العام الماضي، متضمنة أهم المحفزات والتيسيرات التي عملت عليها الوزارة استجابة لطلبات المواطنين بالخارج والتي تتضمن التيسيرات والخدمات في مجالات: التعليم والتأمين والإسكان والتجنيد واستخراج الأوراق الثبوتية والاستثمار العقاري وتذاكر الطيران العائلية وشهادات الادخار الدولارية، مؤكدة أن كل تلك الفرص والمحفزات سيتضمنها تطبيق تعمل الوزارة عليه حاليًّا مع وزارة الاتصالات وسيتم إطلاقه قريبًا لخدمة المصريين بالخارج.
واستعرضت الوزيرة نتائج الزيارات الخارجية التي قامت بهل لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية للقاء الجاليات المصرية، وكذلك جهود الوزارة في تيسير جلب المصريين بالخارج سيارات بتسهيلات كبيرة، ومد فترة جلب السيارة حتى 5 سنوات بعد تسديد كامل قيمة الوديعة المستحقة في المواعيد المعلنة، وخفض القيمة الوديعة من الضرائب الجمركية بنسبة ٧٠٪؛ تيسيرا على مختلف الفئات من المصريين بالخارج.
وتطرقت السفيرة سها جندي إلى إطلاق شركة استثمارية للمصريين بالخارج، موضحة أنه مع انتهاء فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، وافق دولة رئيس مجلس الوزراء على التوصية الخاصة بإطلاق شركة للمصريين بالخارج، مشيرة إلى أنه تم إطلاق الشركة والبدء مع 10 مستثمرين مصريين بالخارج ومن كبار المستثمرين حول العالم، أعربوا عن استعدادهم لأن يكونوا النواة الأولى المؤسسة لهذه الشركة وتم التوقيع بالأحرف الأولى على هذا الاتفاق، ولافتة إلى أن عضوية الشركة مفتوحة لكافة المصريين بالخارج، مشيرة إلى أنه تم إعداد جلسة خاصة بالشركة خلال النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج لاستعراض ما تم في هذا الشأن أمام كافة الحضور المشاركين بالمؤتمر.
ومن جانبه، ثمن السفير وائل جاد السفير المصري في سويسرا، مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات هامة جدًا حيث إن مصر لديها جاليات وطنية جدًا وشديدة الولاء لوطنها وتحتاج لاستمرار هذا التواصل.
كما لفت السفير محمد الملا السفير المصري بالنمسا، إلى هذا اللقاء فرصة جيدة جدًا للقاء الجاليات مع السادة المسئولين وهذا لم يكن يحدث من قبل، مؤكدًا أن الجالية المصرية في فيينا تشعر بمدى الجهد المبذول من وزارة الهجرة لتوفير كافة احتياجات وطلبات المصريين في الخارج بكافة دول العالم.
وقد شهد اللقاء طرحًا لعدد كبير من الاستفسارات من جانب المصريين بالخارج، حيث ثمن المشاركون ما تم توفيره من محفزات للمصريين بالخارج، كما طُرحت أسئلة حول إمكانية فتح المصريين بالخارج لحسابات بنكية، وفي هذا الشأن أكدت السفيرة سها جندي أن يتم العمل حاليا على اعتماد التوقيع الإلكتروني لتسهيل العديد من الإجراءات البنكية، كما أنه من الممكن أن يقوم المصري بالخارج بفتح حسابات "أون لاين" في نفس البنك الذي يمتلك به حساب، مشيرة إلى أن هناك المزيد من الطرق أيضًا لتحويل أموال المصريين بالخارج لأي جهة ومنها إعداد كود خاص للتعامل في تحويل الأموال بشكل مباشر لأي جهة يرغب التحويل إليها وأيضًا المحافظ الإلكترونية، منوهة إلى أنه بالتعاون مع وزارة الاتصالات سيكون هناك تطبيق خاص بالمصريين في الخارج يضم كل المحفزات والخدمات المخصصة للمصريين بالخارج.
وأوضحت وزيرة الهجرة ردًا على سؤال خاص بتوفير برامج سياحية خاصة بالمصريين بالخارج، أنه يتم العمل على هذا الأمر وهناك تخفيضات من شركة مصر للطيران مخصصة للمصريين بالخارج في أوقات محددة من العام، كذلك تقوم الشركة بالتعاون مع أحد البنوك في تيسيرات لدفع ثمن تذكرة الطيران عن طريق اقساط ممتدة لـ 6 أشهر.
وطرح عدد من المشاركين تساؤلًا بخصوص التواصل مع الأطباء المصريين بالخارج ورغبتهم في المساهمة في الكشف وعلاج المواطنين المصريين من الفئات الأكثر احتياجا، وأجابت السفيرة سها جندي بأن وزارة الهجرة تتواصل مع الأطباء المهتمين بدعم وطنهم خلال فترة تواجدهم بمصر، ويتم التنسيق معهم قبل وصولهم لمصر بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، ليتم الاستعانة بهم سواء في المستشفيات العامة أو المستشفيات الجامعية أو في القوافل الطبية.
وبخصوص السياحة العلاجية، أكدت الوزيرة أنه يتم حاليا الإعداد لمؤتمر دولي بمدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل سيناقش ملف السياحة العلاجية والفرص المتاحة بمصر في هذا المجال، وسيتم دعوة كافة الخبراء الدوليين للاستفادة من خبراتهم والاطلاع على تجارب الدول المختلفة، مشيرة إلى أن مصر تتمتع بمقومات كثيرة في هذا المجال تمكنها من أن تكون رائدة في هذا المجال الهام.
وفي تعقيبها على أحد المشاركين في برنامج تأهيل المصريات بالخارج للقيادة بالأكاديمية الوطنية للتدريب، أكدت السفيرة سها جندي أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها فالدولة تدعم المرأة المصرية في الداخل والخارج، فهي تحقق الكثير من النجاحات في كافة المجالات فهي مرأة قائدة قادت المجتمع المصري للمزيد من النجاحات ولها رؤية كبيرة فإنها تستحق كل هذا الدعم، معربة عن سعادتها بمشاركة المصريات بالخارج بهذا البرنامج مثمنة دور الأكاديمية الوطنية للتدريب المهم في تأهيل الشباب للقيادة وتوفير الكثير من الدورات التدريبية في مختلف المجالات.
وفي سؤال بخصوص مبادرة استيراد السيارات للمصريين بالخارج، أشارت وزيرة الهجرة إلى أنه تم انتهاء الفترة الخاصة بها، وحاليا يتم العمل على استكمال الإجراءات لمن قام بالتسجيل في المبادرة قبل انتهاء الفترة الخاصة بها وكذلك رد فروق الودائع للمستحقين.
وخلال الاجتماع، اقترح أحد المشاركين من الجالية المصرية أن يكون هناك آلية لتأهيل العمالة، وفي هذا الصدد تناولت السيدة الوزيرة دور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج في تدريب وتأهيل الشباب من أجل التوظيف، لمنح الفرصة للشباب المصري المتطلع للعمل في أوروبا ولتوفير العمالة التي تحتاجها هذه المجتمعات، حيث يقدم المركز خدماته للشباب المصري الراغب في الهجرة الى ألمانيا وفقا للمهن والمعايير المطلوبة بسوق العمل الألماني، كما تم إطلاق أول دليل متكامل للسفر إلى ألمانيا بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي واتحاد الصناعات الألماني ومعهد جوته.
وتناولت السفيرة سها جندي مبادرة تسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج، مؤكدة أنه سيتم تدشين موقعا إلكترونيا لتلقي طلبات المواطنين الراغبين في الاشتراك بالمبادرة وذلك اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 14/8/2023 ولمدة ثلاثين يومًا، ممن حل عليهم الدور في سن التجنيد اعتباراً من سن (19 عاماً) وحتى سن (30 عاماً)، وكذا ممن تجاوزوا سن (30عاماً)، داعية المصريين بالخارج ممن تنطبق عليهم الشروط، سرعة التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة خلال المدة المحددة واستيفاء كافة البيانات المطلوبة حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية المواقف التجنيدية لهم، وذلك عبر الرابط:
https://www.tagneedinit.gov.eg
وطرح عدد من المشاركين في اللقاء تساؤلًا حول برامج الجيل الثاني والثالث أبناء المصريين بالخارج، وفي هذا الصدد لفتت السفيرة سها جندي إلى أن وزارة الهجرة تعمل على تنظيم زيارات خاصة بالجيل الثاني والثالث والرابع والخامس من أبناء المصريين بالخارج بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لإطلاع هؤلاء الشباب وتعريفهم بوطنهم الأم وبتاريخه وأيضًا التنمية التي تتم على أرضه، هذا بالإضافة إلى لقاء المسئولين ومنهم دولة رئيس الوزراء والسادة الوزراء لإطلاعهم على كافة الحقائق والتحديات التي توجهها الدولة المصرية وأيضًا النجاحات التي حققتها خلال الفترة الماضية وما تخطط له الدولة وفقا لرؤية مصر 2030.
واختتمت اللقاء مقدمة الشكر للسادة المشاركين، معربة عن ترحيبها بكل المقترحات الفاعلة من جانب المصريين في الخارج والاستفادة من خبراتهم المتميزة في شتى المجالات، معربة عن سعادتها للقائهم واستعدادها للعمل على دراسة كل المقترحات التي تقدم بها أبناء الجالية، مؤكدة حرصها على المتابعة المستمرة لما يطرحه أبناؤنا حول العالم، وأن وزارة الهجرة هي ظهر وسند لكل المصريين حول العالم، والدولة المصرية لا تترك أبناءها أينما وجدوا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج وزيرة الهجرة تسوية المواقف التجنيدية السفيرة سها جندي الأحوال المدنية المصریین فی الخارج للمصریین بالخارج الجالیات المصریة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزارة الهجرة وزیرة الهجرة بالتعاون مع المصریة فی حول العالم إلى أنه فی هذا عدد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: ننفذ مشروعات تدعم تحقيق التنمية المستدامة في إطار «خطة مصر 2030»
أكدت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اهتمام القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة بالقطاع البيئى، نظراً لأهميته فى الحد من التغيرات المناخية، وإيماناً من الدولة بضرورة البحث وراء أسباب ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن غازات الاحتباس الحرارى وتلوث الهواء، ما دفع وزارة البيئة للقيام بالعديد من المشروعات البيئية التى تدعم تحقيق التنمية المستدامة فى إطار خطة مصر 2030.
د. ياسمين فؤاد: أنشأنا 27 مدفناً صحياً في 18 محافظة للتخلص من المخلفات التي لا يمكن إعادة تدويرهاوأشارت الوزيرة فى حوار لـ«الوطن» إلى الجهود التى تبذلها وزارة البيئة للعمل على تحقيق العالم الأخضر الأقل تلوثاً والأكثر صحة، من خلال التوجه إلى إعادة تدوير المخلفات والتخلص الآمن منها.
ماذا عن جهود وزارة البيئة فى ملف إدارة المخلفات؟ والفائدة البيئية منها؟
- تعمل وزارة البيئة على تطوير منظومة متكاملة لإدارة المخلفات، فى إطار تنفيذ قانون المخلفات رقم 202 لعام 2020، من خلال إنشاء مصانع لتدوير المخلفات ومدافن صحية فى مختلف المحافظات، حيث بلغ عدد منشآت معالجة المخلفات 39 خطاً داخل 25 محافظة، وتتمثل آلية عمل مصانع تدوير المخلفات فى استقبال المصانع للمخلفات التى تم جمعها من المحطات الوسيطة أو من نقاط التجميع المباشرة، ويتم فرز المخلفات فى المصنع إلى مواد قابلة للتدوير، مثل البلاستيك، المعادن، الورق والزجاج، ومخلفات عضوية يمكن تحويلها إلى سماد عضوى، والمواد القابلة للتدوير تمر بعمليات صناعية لتحويلها إلى مواد خام يمكن استخدامها مرة أخرى فى الصناعة، والمخلفات التى لا يمكن إعادة تدويرها تُنقل إلى المدافن الصحية للتخلص منها بطرق آمنة، كما تم إنشاء 27 مدفناً صحياً فى 18 محافظة، وجارٍ تسليم وإنشاء عدد 19 مدفناً صحياً فى 13 محافظة، وهى مصممة للتخلص من المخلفات بطريقة آمنة بيئياً.
ما جهود الوزارة فى خطة تنفيذ مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة؟
- تبذل وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية جهوداً كبيرة لتنفيذ خطة تحويل المخلفات إلى طاقة كجزء من استراتيجية أوسع لتحقيق التنمية المستدامة وإدارة المخلفات بطرق بيئية آمنة، حيث تعمل الوزارة على تشجيع الاستثمار فى مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية فى مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة، حيث تم البدء فى تنفيذ عدد من المشروعات التجريبية لتحويل المخلفات إلى طاقة فى محافظات مختلفة، ومن بينها مصنع أبورواش بالجيزة كجزء من استراتيجية مصر لتوسيع استخدام الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة البيئية، ويسهم فى معالجة آلاف الأطنان من المخلفات سنوياً، ما يقلل التلوث ويحسن من إدارة المخلفات فى الجيزة، ويعتمد المشروع على استخدام التكنولوجيات الحديثة وتقنية الحرق النظيف أو التحلل الحرارى للمخلفات، حيث يتم حرق المخلفات عند درجات حرارة عالية جداً لتحويلها إلى طاقة، ويتم استغلال الطاقة الناتجة من هذه العملية فى توليد الكهرباء، ويحقق المشروع العديد من الفوائد البيئية من بينها تقليل حجم المخلفات، كما يساعد فى تقليل كميات المخلفات وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الهواء.
ماذا عن خطة الوزارة لتشجيع التحول إلى «عالم أخضر»؟
- تستهدف وزارة البيئة التحول إلى العالم الأخضر الأقل تلوثاً والأفضل صحة، من خلال دعم مشروعات الاقتصاد الأخضر، مثل إعادة التدوير واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وأسهمت الوزارة فى تعزيز ممارسات أكثر استدامة فى إدارة المخلفات، وهذا التحول يقلل من التأثيرات البيئية الضارة على المدى الطويل، مثل استنزاف الموارد الطبيعية وزيادة التلوث الكربونى، ويسهم تحسين جودة الهواء من خلال تقليل ممارسات الحرق المكشوف للمخلفات والاعتماد على حلول إعادة التدوير والطاقة المتجددة أدى إلى تحسين جودة الهواء فى العديد من المناطق.
ما الهدف البيئى وراء إطلاق أول مصنع لتدوير مخلفات قش الأرز بالبحيرة؟
- افتتاح أول مصنع لتدوير مخلفات قش الأرز فى محافظة البحيرة يحمل أهمية كبيرة للبيئة والاقتصاد المصرى، ويأتى هذا المشروع كجزء من جهود الحكومة للحد من ظاهرة السحابة السوداء، التى تتسبب فى تلوث الهواء خلال مواسم حرق قش الأرز، خاصة فى المناطق الزراعية، فمصنع تدوير مخلفات قش الأرز فى البحيرة يمثل خطوة مهمة نحو إدارة فعالة للمخلفات الزراعية، فالمشروع يتطلب استثمارات تصل إلى 351 مليون يورو، ويعكس اهتمام الحكومة بالاستثمار فى مشروعات مستدامة تدعم الاقتصاد المحلى وتوفر فرص عمل جديدة، ويعد هذا المشروع ثمرة التعاون بين وزارة البيئة ووزارة البترول، ما يعكس جهود الحكومة لتوحيد الجهود بين مختلف الوزارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
زراعة 13 مليون شجرة ضمن خطط التصدي للتغيرات المناخية.. وافتتاح أول مصنع لتدوير قش الأرز في البحيرة للقضاء على ظاهرة السحابة السوداءإلى أين وصلت جهود الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»؟
- أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة «100 مليون شجرة»، للاستفادة من الأشجار بيئياً واقتصادياً من خلال تصدير الأخشاب، وتعمل الوزارة خلال هذه الفترة على تسريع وتيرة تنفيذ المبادرة طبقاً للجدول الزمنى المحدد لها خلال 7 سنوات، وطبقاً لتقسيم عدد الأشجار التى سيتم زراعتها من قبل الوزارات حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة 13 مليون شجرة، بالإضافة إلى زراعة 150 ألف شجرة من خلال المرحلة الثانية من المبادرة والبالغ عددها مليوناً و500 ألف شجرة.
ماذا عن أهمية البرنامج الوطنى للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحى؟
- البرنامج الوطنى للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحى المعالجة فى زراعة الغابات الشجرية، يؤدى إلى حل المشكلة البيئية لتراكم مياه الصرف الصحى ويسهم فى تقليل حدة تلوث الهواء والتربة، كما أنه أحد عناصر تلطيف وتحسين المناخ.
ماذا عن مشاركة مصر كمشارك أساسى فى فعاليات مؤتمر المناخ COP 29؟
- تشارك مصر ممثلة فى وزارة البيئة، كشريك أساسى فى فعاليات مؤتمر المناخ COP 29، استكمالاً لدورها الريادى من COP27 إلى COP28 وذلك بعد نجاح مصر فى استضافة ورئاسة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ، حيث شهد عام 2023 مساراً مليئاً بالجهود والإجراءات الواعدة للبناء على نتائج ومخرجات مؤتمر المناخ COP27، وصولاً إلى مؤتمر المناخ COP28، لتحقيق أهداف طموحة تدفع أجندة العمل المناخى.
المرحلة الثالثة للمشروعات الخضراءتعد هذه المرحلة من المبادرة خطوة تعزز مسار مصر نحو الأخضر وتبنى على النجاح المحقق فى الدورتين الأولى والثانية، نتج عنها فوز 36 مشروعاً قدمت حلولاً مبتكرة من قلب البيئة المصرية للعديد من تحديات التغيرات المناخية، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، فى مجالات إدارة المخلفات والمواد الحيوية، الزراعة المستدامة، الطاقة الجديدة والمتجددة، السياحة المستدامة، المياه، تقليل الانبعاثات، والمبانى المستدامة والمدن الذكية.