50 عارضًا في "معرض مسقط الدولي للذهب والمجوهرات"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
افتتحت أعمال النسخة الـ13 من معرض مسقط الدولي للذهب والمجوهرات (MIJEX)، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، إذ أقيم حفل الافتتاح تحت رعاية لجينة محسن حيدر درويش.
ويستمر المعرض حتى 7 ديسمبر بتنظيم مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض وبالشراكة مع شركة فيجا لتنظيم المعارض الدولية، إذ يعد المعرض منصة رائعة لعرض أرقى أنواع المجوهرات والإكسسوارات الفاخرة.
ويشارك في الحدث 50 عارضا من 10 دول تشمل سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر والبحرين وتركيا ولبنان والهند وسنغافورة وتايلاند، وسيتاح للزوار فرصة استكشاف مجموعة رائعة من المجوهرات والأحجار الكريمة الأصلية واللؤلؤ والألماس وزخارف الذهب، بالإضافة إلى تصاميم عصرية وأخرى كلاسيكية خالدة.
وتأتي رعاية هذا العام من "عمار جواهر"، العلامة التجارية الفاخرة المعروفة التي تمتلك حضورًا قويًا في الكويت والإمارات، والتي تخطط لتوسيع نشاطها من خلال افتتاح فرع جديد في سلطنة عُمان.
وقال المهندس سعيد الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض: "يجمع معرض مسقط الدولي للذهب والمجوهرات نخبة من أرقى مجموعات المجوهرات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط ، ليقدم للزوار فرصة لا تضاهى للاستمتاع بتصاميم رائعة واقتناء قطع فريدة، ونحن فخورون باستضافة وتنظيم هذه الفعالية المرموقة في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض لتعزيز مكانة السلطنة كمركز إقليمي للفخامة والابتكار."
وأوضح أكافوت تانغسيليكو سونوونغ (توني) المدير التنفيذي لشركة فيجا لتنظيم المعارض: "لا يُعد MIJEX مجرد معرض، بل هو بوابة تتيح للعارضين التواصل مع المشترين والتجار المميزين، وتعزيز وجودهم في السوق، والاستفادة من الطلب المتزايد على المجوهرات الفاخرة في المنطقة. يمثل هذا الحدث شهادة حية على ديناميكية السوق المتنامية في مجال السلع الفاخرة في دول الخليج."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تتراجع في نهاية أسبوع عطلات قصير
تراجعت الأسهم الأوروبية في التداولات، الجمعة، بعد أسبوع قصير بسبب العطلات، حيث قادت شركات السلع الفاخرة الخسائر، رغم أن التركيز يظل منصبا على البيانات الاقتصادية بحثا عن أدلة على مسار أسعار الفائدة والتغييرات المحتملة في السياسات الأميركية في ظل إدارة دونالد ترامب.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.5 بالمئة في تعاملات ضعيفة بعد عطلة رأس السنة الجديدة.
وتعرضت القطاعات الاقتصادية المتأثرة بالصين مثل شركات التعدين والأسهم الفاخرة وشركات صناعة السيارات لضغوط حتى بعد أن قال مسؤول في بكين إن البلاد ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز الاستهلاك.
وشعرت الأسواق بالقلق إزاء اقتصاد الصين وحرب تجارية وشيكة مع الولايات المتحدة قبيل تنصيب ترامب رئيسا في 20 يناير.
وانخفضت البورصة في فرنسا، التي تضم معظم العلامات الفاخرة الكبرى في أوروبا، 1.5 بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي لها في أكثر من سبعة أسابيع.
وبشكل منفصل، تراجع سهم ستيلانتيس المدرجة في ميلانو 3.5 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات أن إنتاج المركبات من قبل شركة صناعة السيارات في إيطاليا انخفض 37 بالمئة العام الماضي وانخفضت المبيعات أيضا في ديسمبر.
وسجلت أسواق الأسهم الأميركية أداء قويا في عام 2024، بدعم من التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، في حين سجلت أوروبا في المقابل مكاسب هامشية فقط.
وسجل المؤشر ستوكس 600 مستويات قياسية مرتفعة العام الماضي، رغم أن المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأوروبي والاضطرابات السياسية في ألمانيا وفرنسا وتهديد إدارة ترامب بالرسوم الجمركية وضعت قيودا على المكاسب.
وكتب خبراء اقتصاد في "غولدمان ساكس" في مذكرة "الغموض في أوروبا أدى إلى تفاقم الوضع ويمكن أن يساعد في تفسير فجوة التقييم مع الولايات المتحدة".
وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي يانيس ستورناراس أمس الخميس إنه يتوقع خفض سعر الفائدة الأوروبية إلى اثنين بالمئة بحلول الخريف، وهذا يعني 100 نقطة أساس أخرى من التيسير النقدي هذا العام، بما يتماشى تقريبا مع توقعات الأسواق.
وأظهرت بيانات مكتب العمل الاتحادي أن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع أقل من المتوقع في ديسمبر.
وقفز سهم تولو أويل 8.1 بالمئة بعد إعفاء الشركة التي يقع مقرها في غرب إفريقيا من ضريبة بقيمة 320 مليون دولار على عملياتها في غانا.