قال وزير كندي إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كان يمزح عندما اقترح أن تصبح كندا الولاية الحادية والخمسين في الولايات المتحدة، وذلك خلال مأدبة عشاء مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن ترامب أدلى بهذه التصريحات ردا على مخاوف ترودو المتزايدة من أن الرسوم الجمركية، التي يهدد ترامب بفرضها على السلع الكندية ستضر الاقتصاد الكندي.

وقال دومينيك لوبلان وزير السلامة العامة، الذي حضر مأدبة العشاء التي أقامها ترامب يوم الجمعة في نادي مار الاغو الخاص بترامب، إن تصريحات ترامب كانت عبارة عن مزحة.

وقال لوبلان للصحفيين في أوتاوا إن "الرئيس كان يقول دعابات. الرئيس كان يمزح معنا. كان هذا حول هذه القضية بالطبع، ولم يكن تعليقا جديا على الإطلاق".

ووصف لوبلان اللقاء بأنه كان أمسية اجتماعية استمرت 3 ساعات في مقر إقامة الرئيس في فلوريدا في عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عيد الشكر الأميركي.

وأضاف: "كانت المحادثة ودية وطريفة".

ووصف الوزير الكندي العلاقات بأنها طيبة وودية، وقال إن حقيقة أن "الرئيس كان يمزح بهذه الطريقة معنا" تشير إلى علاقات جيدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الرسوم الجمركية مأدبة العشاء فلوريدا مأدبة العشاء ترامب أمن ترامب الرئيس الأميركي ترامب الرسوم الجمركية مأدبة العشاء فلوريدا دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

السفير الروسي في بغداد يفسر سبب إجلاء مئات الخبراء الروس من العراق

العراق – أكد إلبروس كوتراشيف، سفير روسيا الاتحادية في العراق، أن قرار إجلاء مئات الخبراء الروس من العراق عام 2004 جاء بعد تعرض الفرق الروسية العاملة في البلاد لهجمات إرهابية مباشرة.

وأوضح خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” مع سلام مسافر عبر قناة RT عربية، بمناسبة “عيد الدبلوماسيين” أن “هذه الهجمات أسفرت عن استشهاد وجرح عدد من الخبراء، بينهم عراقيون، مما دفع السلطات الروسية إلى اتخاذ قرار الإجلاء لحماية أرواح مواطنيها”.

وأضاف كوتراشيف: “كانت الشركات الروسية على وشك استكمال مشاريع مهمة في العراق بدأت قبل عام 2003، خاصة في مجال الطاقة، لكن الأحداث الأمنية المؤلمة التي وقعت في عام 2004 أدت إلى تعليق هذه المشاريع وإجلاء أكثر من 900 خبير روسي”. وتابع: “بعد ذلك، حدث انقطاع طويل في التعاون بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة، لكننا نرغب في مواصلة العمل واستكماله بنجاح، خاصة أننا نشهد معاناة الشعب العراقي بسبب شح الكهرباء”.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أكد السفير الروسي أن العلاقات بين بغداد وموسكو، التي تعود إلى 80 عامًا، لا تزال قوية ومميزة على جميع الأصعدة، واصفًا إياها بأنها تمر بأجمل مراحلها من حيث مستوى التعاون وقوته. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة والتعليم والثقافة.

وحول التبادل الثقافي، أعرب كوتراشيف عن رغبة موسكو في افتتاح مركز ثقافي روسي في العراق، كما كان خلال الحقبة السوفيتية، موضحًا أن التأخر في هذه الخطوة يعود لأسباب لوجستية وليس سياسية أو اقتصادية. كما تحدث عن التعاون التعليمي بين البلدين، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب العراقيين في الجامعات الروسية يتراوح بين 2500 و4000 طالب.

وبخصوص التعاون في مجال الطاقة، أشار السفير إلى أن الاستثمارات الروسية في قطاع النفط والغاز العراقي تبلغ حوالي 20 مليار دولار، وقد تكون أكثر. وأكد أن روسيا تتصدر الاستثمارات النفطية في العراق، متفوقة على الولايات المتحدة والصين، معربًا عن تفاؤله بإمكانية توسيع هذه الاستثمارات في المستقبل.

وعن إمكانية زيارة مسؤول روسي رفيع أو الرئيس بوتين إلى العراق، قال كوتراشيف: “أتمنى أن تكون الزيارة كبيرة، وأتوقع ترحيبًا حارًا من الحكومة والشعب العراقي، لكن لا أعلم إن كانت ستحدث قريبًا بسبب انشغال الرئيس بالقضايا الداخلية والدولية”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • زريقات يكرم بعثة نادي الشارقة الرياضي
  • كيف ستؤثر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات النفط الكندي؟
  • سائح كندي يُحدث عائلته عن الأمان في المملكة: النساء هنا يمشين بأمان في أي وقت .. فيديو
  • رئيس الوزراء الكندي تعليقا على رسوم ترامب: ردنا سيكون حازما وواضحا
  • السفير الروسي في بغداد يفسر سبب إجلاء مئات الخبراء الروس من العراق
  • الرئيس الإيراني: استعداد أميركا للمفاوضات غير "صادق"
  • الرئيس الإيراني يشكّك باستعداد واشنطن للمفاوضات ويؤكّد: تحمي «القتلة»
  • ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"
  • فيكتوريا بيكهام بفستان ابيض انيق خلال لقاء الملك تشارلز وكاميلا
  • ثم عاد ترامب..هل تؤثر عودة الرئيس الأمريكي على جاذبية الشرق الأوسط للمستثمرين؟