جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-05@02:17:09 GMT

كرة اللهب تتدحرج في سوريا

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

كرة اللهب تتدحرج في سوريا

جهود إقليمية ودولية للعودة إلى مسار المفاوضات

 

استمرار المواجهات العنيفة بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة

الطيران الأمريكي ينفذ ضربة جوية في دير الزور

وزير الخارجية الإيراني: طهران ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق

العراق: لن نكون في موقف المتفرج أمام التداعيات الخطيرة في سوريا

أردوغان للعراق: سوريا بحاجة للانخراط في عملية سياسية حقيقية

مطالبات بتمكين الحوار السياسي والدبلوماسي لوقف نزيف الدم

تركيا وروسيا وإيران يشددون على أهمية العودة إلى "مسار أستانا" والالتزام به

اجتماع رباعي محتمل بالدوحة لبحث الوضع في سوريا

الاتحاد الأوروبي: هناك حاجة ملحة لحل سياسي سريع

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل المُواجهات العنيفة بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة في العديد من المحاور، وذلك بعدما استطاعت هذه الفصائل السيطرة على أجزاء كبيرة من إدلب وحلب في عملية مُفاجئة أطلقت عليها اسم "ردع العدوان".

ولقد توعّد الرئيس السوري بشار الأسد بالتصدي لهذه التنظيمات المسلحة التي وصفها بـ"الإرهابية" والقضاء عليها لاستعادة وحدة الأراضي السورية.

ونقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يوجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.

وقالت الوزارة "إن الطيران الحربي أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين ودمر آلياتهم وأسلحتهم".

وفي المقابل، أوضح القائد العسكري في المعارضة السورية المسلحة حسن عبد الغني، أن قواتهم تتقدم على أكثر من محور في أرياف حماة وتسيطر على 7 مناطق هناك، مشيراً إلى أنَّ التقدم لا يزال مستمرا.

وبالأمس، قال مسؤول أمريكي لـ"رويترز" إن الجيش نفذ ضربة واحدة على الأقل في منطقة دير الزور بسوريا "دفاعا عن النفس". كم أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى أن طهران ستدرس إرسال قوات عسكرية إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن "العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطيرة الحاصلة في سوريا، وسيبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على أمنه وأمن سوريا".

بدوره، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني- خلال اتصال هاتفي- بأن أولوية أنقرة هي إبقاء الهدوء على حدودها وبأن حكومة سوريا بحاجة إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية لإنهاء التصعيد في شمال البلاد.

وورد في بيان للرئاسة التركية عن الاتصال الهاتفي: "قال أردوغان إن تركيا تتخذ خطوات بما يتسق مع أمنها القومي ومصالحها لمنع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية والتابعين لها من استغلال التطورات، وستتخذ مزيدا من الخطوات".

وذكرت الرئاسة أن أردوغان قال للسوداني أيضا خلال الاتصال: "إن تركيا تقدّر سلامة ووحدة أراضي سوريا واستقرارها، مضيفا أن أنقرة تريد تجنب سقوط قتلى من المدنيين".

وفي ظل هذه التطورات الميدانية المعقّدة، يرى محللون أنه من الممكن أن تتدحرج كرة اللهب بتدخل أطراف خارجية قد تزيد المشهد سوءا، مشددين على ضرورة تمكين الحوار السياسي والدبلوماسي لوضع حد لهذه المواجهات العنيفة والعودة إلى "مسار أستانا" للسلام الذي جمع ممثلي الحكومة السورية وفصائل المعارضة، وكانت كل من روسيا وتركيا وإيران بمثابة "ضامن" له خلال جولات المفاوضات التي جرت في العاصمة الكازاخية أستانا عام 2017.

وفي الساعات الأخيرة، نشطت اتصالات إقليمية ودولية بين العواصم الإقليمية والدولية لا سيما أنقرة وطهران وموسكو، لبحث الأزمة السورية والعودة إلى مسار المفاوضات.

ومن المحتمل أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم قطر وإيران وتركيا وروسيا لبحث الوضع في سوريا، بحسب تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وقال الاتحاد الأوروبي: "نراقب التطورات في سوريا عن كثب ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد، وهذا التصعيد يظهر الحاجة إلى حل سياسي للصراع في سوريا يتسق مع القرار رقم 2254".

وأضاف: "ندين غارات روسيا على المناطق السكنية ودعمها المستمر لنظام الأسد".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور

في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية -نقلا عن مصدر عسكري- بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حماة للتصدي لأي محاولة هجوم على المدينة.

وقد دخلت الاشتباكات في شمال غرب سوريا يومها الثامن، لتمتد باتجاه مدينة حماة حيث باتت المواجهات على أبواب المدينة الاستراتيجية.

وفي التفاصيل قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على مناطق صوران ومعردس وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي.

وتُظهر صور بثتها المعارضة، قواتِها أثناء استيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة إضافة إلى ذخائر، بعد معارك تلك المناطق ، كما بثت صوراً لاستيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة إضافة إلى ذخائر بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.

ومن بين القرى والبلدات التي سيطرت عليها إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة المسلحة؛ قرى أبو لفة والمستريحة وبيوض وثروت الرهجان وسرحا الشمالية وسرحا الجنوبية إلى جانب بلدة معرشحور الاستراتيجية على تخوم المدينة.

 ولاحقا سيطرت الفصائل المسلحة على عدة موقع جديدة على تخوم حماه، أبرزها مدرسة المجنزرات واللواء 87، فيما نفذت مروحية للنظام السوري قصفا على مواقع للمعارضة في قرية معردس الواقعة شمال المدينة.

وأفادت مصادر ميدانية لوكالة لأناضول، أن النظام السوري بدأ بإفراغ المصارف ومكاتب الصرف في مدينة حماة.

وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية عامر الشيخ إن قوات المعارضة تواصل تقدمها في ريف حماة الشمالي، وإنها لن تتوقف حتى تحقيق كامل أهدفها، وفي مقدمتها تأمين عودة المهجرين إلى ديارهم، وإنهاء ما سماه حكم الفساد والاستبداد

مقالات مشابهة

  • كيف ستدير المعارضة السورية المسلحة مدينة حلب؟
  • عاجل | المعارضة السورية المسلحة: سيطرنا على قرية المباركات في ريف حماة الشرقي
  • المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة وتعزيزات عسكرية لصدّ الهجوم
  • الجيش السوري يواصل عملياته ضد الفصائل المسلحة في ريف حماة الشمالي
  • المعارضة السورية على أبواب حماة وتعزيزات عسكرية لصد الهجوم
  • المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور
  • روسيا تتهم أوكرانيا بدعم المعارضة السورية المسلحة بالمسيّرات
  • العراق لن يقف متفرجا على التداعيات في سوريا.. هكذا أبلغ السوداني أردوغان
  • هل يضغط أردوغان على بوتين بعد اندلاع المعارك بين المعارضة والنظام في سوريا؟