مسؤول صهيوني: إغلاق ميناء (إيلات) ضربةٌ قاتلةٌ لأمن الطاقة في إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ونشر موقعُ "آيس" الاقتصادي العبري، الاثنين، تقريرًا ذكر فيه أن رئيسَ وكالة الطاقة "الإسرائيلية" إيريز كالفون، حذّر من تداعيات إغلاق ميناء الوقود في (إيلات) على أمن الطاقة في كيان العدوّ.
ونقل الموقع عن كالفون قوله خلال مؤتمر دولي للطاقة والأعمال: إن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لن يكون لديها أي وقود بدون ميناء الوقود في إيلات".
وكانت وزارة حماية البيئة في كيان العدوّ قد أوقفت استقبالَ الوقود عبر ميناء أم الرشراش المحتلّة؛ خوفًا مما يمكن أن يحدث إذَا تعرضت سفينة وقود لهجوم يمني.
وأشَارَ كالفون إلى أن وزارَةَ الحرب الصهيونية طلبت من وزارة البيئة السماحَ بإمدَادات الوقود؛ مِن أجلِ عمليات الجيش.
وقال المسؤول الصهيوني: إن "أي ضرر بنشاط المنشأة يمثل ضربة قاتلة لأمن الطاقة في إسرائيل" حسب وصفه.
وَأَضَـافَ أن "ميناء إيلات هو أحد الأصول الاستراتيجية التي تضمن إمدَادات الطاقة، سواء في الروتين أَو في حالات الطوارئ".
وقال: إنه "لا يمكن لدولة إسرائيل الاعتماد فقط على ميناء واحد في البحر الأبيض المتوسط، والأضرار التي لحقت بنشاطِ ميناء الوقود في إيلات هي ضربةٌ مباشرة لأمن الطاقة في البلاد".
وتشير هذه التصريحاتُ إلى أن سياسة التكتم -التي يعتمدُ عليها العدوّ الصهيوني؛ لإخفاء تأثيرات الحصار البحري وعمليات الإسناد اليمنية- لا تستطيعُ إخفاءَ الواقع بشكل كامل؛ نتيجةً لتراكم التداعيات والخسائر والأضرار المُستمرّة.
ومؤخّرًا ناشد رئيسُ بلدية أُمِّ الرشراش المحتلّة (إيلات) حكومة العدوّ الصهيوني للتحَرّك عسكريًّا أَو دبلوماسيًّا؛ مِن أجلِ إنهاءِ التهديد الاقتصادي والأمني الذي تواجهُه المدينةُ من قبَلِ اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني: الجماعات المسلحة مستعدة لفتح سفارات “إسرائيلية” في دمشق وبيروت
كشف المتخصص في شؤون الشرق الأوسط لدى كيان العدو الصهيوني، مردخاي كيدار، أنه على اتصال مستمر مع قياديين في الجماعات التكفيرية بسوريا، من أسماهم “قادة الفصائل المعارضة السورية”، وأن الانطباع الحاصل لديه هو أنهم لا يعتبرون “إسرائيل” عدواً، في دلالة إضافية تكشف المصلحة الإسرائيلية من تفجير الأوضاع في سوريا ومن يقف خلف الجماعات التكفيرية وتحركاتها الأخيرة.
وقال، كيدار في حديثه لهيئة البث العام الصهيونية: إنّ هذه الجماعات تخطط لفتح سفارة “إسرائيلية” في دمشق وبيروت عندما تنجح في معركتها الحالية.
وشدد على أنهم “يعتبرون إسرائيل الحل وليست المشكلة”، مؤكداً أنّ “المتمردين مستعدون لاتفاق سلامٍ مع إسرائيل، لكن فقط إذا سيطروا على سوريا ولبنان”.
وأضاف قائلاً: “أنا على اتصال مع المتمردين في سوريا ونقلت إلى المسؤولين في إسرائيل قائمة مفصّلة بالأعتدة التي طلبوا الحصول عليها من إسرائيل”.
وفي السياق أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” تتابع على مدار الساعة مجريات الأحداث في سوريا.
ومنذ الأربعاء، وبالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان العدو الصهيوني، وبعد فشل العدو في تحقيق أهدافه في لبنان، بدأت الجماعات التكفيرية في سوريا والمنضوية تحت ما يسمى “هيئة تحرير الشام”، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، شن هجوم واسع من محاور متعددة، في جبهات حلب وإدلب وحماة.