موقع 24:
2025-01-05@18:26:32 GMT

الحمل يعزّز المناعة ضد الإنفلونزا

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

الحمل يعزّز المناعة ضد الإنفلونزا

على عكس الاعتقاد الشائع بأن الحمل يزيد من التعرض للعدوى، اكتشف العلماء أن الحمل قد يحفز مناعة طبيعية في تجويف الأنف، لتعزيز الحماية ضد عدوى الإنفلونزا الشديدة.

ووجد فريق البحث من جامعة ماكغيل الكندية أن الحمل يقوي الدفاع المناعي، ويمنع فيروس الإنفلونزا أ من الانتشار إلى الرئتين، حيث يمكن للفيروس أن يسبب عدوى شديدة.

وقال الباحث المشارك الدكتور مازيار ديفانغاهي: "نتائجنا مفاجئة بسبب الاعتقاد الحالي، لكنها منطقية من منظور تطوري".

وتابع: "تحتاج الأم إلى البقاء بصحة جيدة لحماية طفلها النامي، لذلك يتكيف الجهاز المناعي لتوفير دفاعات أقوى. هذه الاستجابة الرائعة في تجويف الأنف هي طريقة الجسم لإضافة طبقة إضافية من الحماية، والتي يتم تنشيطها أثناء الحمل".

وبحسب "ساينس دايلي"، استخدم الباحثون نماذج حيوانية لدراسة هذه الظاهرة.

وقالت الباحثة الأولى جوليا كرونوبولوس: "يظل فيروس الإنفلونزا أ من بين أخطر التهديدات للبشرية. يمكن أن تغير هذه المناعة الطبيعية أثناء الحمل الطريقة التي نفكر بها في حماية الأنفلونزا للأمهات الحوامل".

الطريق إلى علاج جديد

وأشار الباحثون إلى إمكانية "الاستفادة على نطاق أوسع من هذه النتائج، حيث تشير إلى أن الاستجابة المناعية يمكن تكرارها بعد الحمل". ما قد يعني لقاحات أو علاجات أنفية جديدة تزيد من الجزيئات الواقية، المعروفة باسم إنترلوكين 17.

ويركز الفريق بعد ذلك على إيجاد طرق لتقليل تلف الرئة أثناء العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا أو كوفيد-19. بدلاً من استهداف الفيروس، كما فعلت الأبحاث السابقة، فإنهم يهدفون إلى منع أجهزة المناعة غير المنظمة من المبالغة في رد الفعل، وهو النهج الذي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مرتبطة بعدوى الأنفلونزا.

وتوصي وكالات صحية عديدة الحوامل بالحصول على لقاح الإنفلونزا، حيث أنهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة ومضاعفات، مثل الولادة المبكرة.

وتقدم الرؤى الجديدة وعداً بلقاحات أكثر استهدافاً للإنفلونزا.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير وجبة الفطور على الوزن والصحة العامة

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء الإسبان من جامعة رامون لول عن مدى أهمية تناول وجبة فطور متوازنة للحد من زيادة الوزن وتحسين الصحة العامة، ولاسيما بعد موسم الأعياد.

وفي الدراسة، تتبع فريق البحث النظام الغذائي والصحة لنحو 400 بالغ في مستشفى بمدينة برشلونة على مدار 3 سنوات، تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما. وكان جميع المشاركين يعانون من السمنة المفرطة وتم تشخيصهم بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما خضعوا لنظام غذائي متوسطي غني بالخضروات والحبوب الكاملة لمساعدتهم على فقدان الوزن.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا كميات أقل أو أكثر من اللازم في الفطور كان لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3.5% مقارنة بمن تناولوا الكمية المثالية. كما كان محيط الخصر لديهم أكبر بنسبة تتراوح بين 2 إلى 4%.

وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون ما بين 20 إلى 30% من احتياجاتهم اليومية من الطاقة في وجبة الفطور يتمتعون بمؤشر كتلة جسم (BMI) أقل مقارنة بمن يتناولون كميات أقل أو أكثر من تلك الكمية. ويقدر هذا بين 500 إلى 750 سعرة حرارية للرجال، و400 إلى 600 سعرة حرارية للنساء.

وإلى جانب استهلاك السعرات الحرارية، حلل الباحثون جودة الطعام في وجبة الفطور. ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا وجبات غير صحية، مثل الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر، كانوا أكثر عرضة للمشاكل الصحية، بغض النظر عن محتوى السعرات الحرارية.

وأضاف البروفيسور ألفارو هيرناز، معد الدراسة وأستاذ العلوم الصحية في جامعة رامون لول، قائلا: "الإفطار هو أهم وجبة في اليوم، ولكن المهم هو ما تتناوله وكيفية تناوله. يجب تناول كميات معتدلة من الطعام وضمان توازنها الغذائي. تظهر بياناتنا أن الفطور الصحي يرتبط بتحسن النتائج الصحية وعوامل الخطر القلبية الوعائية".

ورغم أهمية هذه النتائج، اعترف الباحثون ببعض القيود في الدراسة، مثل كونها دراسة مراقبة، ما يعني أنه تم رصد العلاقة بين تناول السعرات الحرارية في الفطور والنتائج الصحية دون إثبات العلاقة السببية. وبالإضافة إلى ذلك، اعتمد الباحثون على استبيانات حول تناول وجبة الفطور، ما قد يؤثر على دقة البيانات بناء على تذكر المشاركين وصدق إجاباتهم.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس للصحة: الأنفلونزا الموسمية العادية بها تحورات كل عام تقريبا
  • نصائح تساعد على الشفاء من الزكام والإنفلونزا
  • الصحة تحذر من استخدام «حقنة هتلر» لعلاج البرد
  • وباء الإنفلونزا يجتاح أوروبا ويضع أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط هائل
  • دراسة تكشف تأثير وجبة الفطور على الوزن والصحة العامة
  • هل نحن أمام جائحة جديدة؟ فيروس يشبه الإنفلونزا يثير القلق عالميًا
  • 6 علامات على الولادة الطبيعية .. تعرفي عليها
  • تأثير وجبة الفطور على الوزن والصحة
  • ولادة طبيعية بدون ألم .. الصحة توضح الحل
  • ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟