موقع 24:
2024-12-04@18:47:07 GMT

الحمل يعزّز المناعة ضد الإنفلونزا

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

الحمل يعزّز المناعة ضد الإنفلونزا

على عكس الاعتقاد الشائع بأن الحمل يزيد من التعرض للعدوى، اكتشف العلماء أن الحمل قد يحفز مناعة طبيعية في تجويف الأنف، لتعزيز الحماية ضد عدوى الإنفلونزا الشديدة.

ووجد فريق البحث من جامعة ماكغيل الكندية أن الحمل يقوي الدفاع المناعي، ويمنع فيروس الإنفلونزا أ من الانتشار إلى الرئتين، حيث يمكن للفيروس أن يسبب عدوى شديدة.

وقال الباحث المشارك الدكتور مازيار ديفانغاهي: "نتائجنا مفاجئة بسبب الاعتقاد الحالي، لكنها منطقية من منظور تطوري".

وتابع: "تحتاج الأم إلى البقاء بصحة جيدة لحماية طفلها النامي، لذلك يتكيف الجهاز المناعي لتوفير دفاعات أقوى. هذه الاستجابة الرائعة في تجويف الأنف هي طريقة الجسم لإضافة طبقة إضافية من الحماية، والتي يتم تنشيطها أثناء الحمل".

وبحسب "ساينس دايلي"، استخدم الباحثون نماذج حيوانية لدراسة هذه الظاهرة.

وقالت الباحثة الأولى جوليا كرونوبولوس: "يظل فيروس الإنفلونزا أ من بين أخطر التهديدات للبشرية. يمكن أن تغير هذه المناعة الطبيعية أثناء الحمل الطريقة التي نفكر بها في حماية الأنفلونزا للأمهات الحوامل".

الطريق إلى علاج جديد

وأشار الباحثون إلى إمكانية "الاستفادة على نطاق أوسع من هذه النتائج، حيث تشير إلى أن الاستجابة المناعية يمكن تكرارها بعد الحمل". ما قد يعني لقاحات أو علاجات أنفية جديدة تزيد من الجزيئات الواقية، المعروفة باسم إنترلوكين 17.

ويركز الفريق بعد ذلك على إيجاد طرق لتقليل تلف الرئة أثناء العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا أو كوفيد-19. بدلاً من استهداف الفيروس، كما فعلت الأبحاث السابقة، فإنهم يهدفون إلى منع أجهزة المناعة غير المنظمة من المبالغة في رد الفعل، وهو النهج الذي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مرتبطة بعدوى الأنفلونزا.

وتوصي وكالات صحية عديدة الحوامل بالحصول على لقاح الإنفلونزا، حيث أنهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة ومضاعفات، مثل الولادة المبكرة.

وتقدم الرؤى الجديدة وعداً بلقاحات أكثر استهدافاً للإنفلونزا.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل

إقرأ أيضاً:

حمى وصداع| مرض غامض يشبه الإنفلونزا يودي بحياة 143 في أفريقيا.. تفاصيل

في الآونة الأخيرة، انتشر في بعض المناطق بأفريقيا مرض غامض مشابه لأعراض الإنفلونزا، والذي تسبب في وفاة العديد من الأشخاص في الكونغو على الرغم من التشابه الكبير بين هذا المرض والإنفلونزا التقليدية، إلا أن الأعراض والشدة التي يسببها هذا المرض كانت أكثر تميزا وخطورة مما اعتاده الناس.

مرض غامض ينهي حياة 143 شخصا

وهذا المرض أثار قلقا كبيرا في المجتمع الطبي والعلمي، حيث شكل تحديات كبيرة في تشخيصه وسبل التعامل معه،  وفي هذا التقرير، سنستعرض التفاصيل الخاصة بهذا المرض الغامض، بدءا من أسبابه المحتملة، مرورا بالأعراض التي تظهر على المصابين، وصولا إلى الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من انتشاره.

والمرض الذي نواجهه حاليا يظهر أعراضا مشابهة لتلك التي تظهر عند الإصابة بالإنفلونزا، مثل الحمى، والسعال، والصداع، وآلام الجسم، ومع ذلك، تميز هذا المرض بعدة خصائص تجعل من الصعب تشخيصه فورا،  قد تظهر أعراضه بشكل مفاجئ وسريع، وفي بعض الحالات يمكن أن تتحول إلى حالات حرجة تؤدي إلى الوفاة في غضون أيام قليلة من الإصابة.

وفي هذا الصدد، كشفت مجموعة من التقارير العالمية، عن انتشار مرض غير معروف أدى إلى مقتل العشرات في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت السلطات المحلية إن مرضا غير معروف قتل 67 شخصا على الأقل خلال أسبوعين في الجزء الجنوبي الغربي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وحسب التقارير، تم تسجيل الوفيات في الفترة ما بين 10 و25 نوفمبر في منطقة بانزي الصحية بمقاطعة كوانغو.

وقال وزير الصحة الإقليمي أبولينير يومبا للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الأعراض شملت الحمى والصداع والسعال وفقر الدم.

وقال نيكايس نديمبي، المستشار الأول للمدير العام للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ليورونيوز هيلث: "نحن نحقق في هذا التنبيه مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية".

يأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية بالفعل وباء حمى الضنك ، حيث يوجد أكثر من 47 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من ألف حالة وفاة مشتبه بها بسبب المرض في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وتشمل الأعراض التي تم رصدها في المصابين بالمرض ما يلي:

حمى شديدة.سعال جاف.صعوبة في التنفس.تعب وإرهاق شديد.صداع وآلام عضلية.قشعريرة وتعرق.في بعض الحالات، يمكن أن تتطور الأعراض لتشمل فشل في الأعضاء، مما يؤدي إلى الوفاة.

وحتى الآن، لم يتم تحديد سبب دقيق لهذا المرض الغامض، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن الفيروس المسبب قد يكون سلالة جديدة أو معدلة من الفيروسات المعروفة مثل فيروس الإنفلونزا أو حتى فيروسات أخرى غير مكتشفة بعد، كما يعتقد البعض أن المرض قد يكون نتيجة لانتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر، في ما يعرف بـ "الانتقال الحيواني".

وبدأ هذا المرض في الانتشار في عدد من المناطق الحضرية والريفية، مما أثار قلقًا عالميا  في البداية، وكان المرض محصورا في مناطق جغرافية محدودة، لكن مع مرور الوقت، بدأ عدد الحالات في التزايد بشكل غير طبيعي.

ومن جانبها، أعلنت السلطات الصحية في مختلف الدول عن إجراءات طوارئ لمكافحة هذا المرض والحيلولة دون تفشيه على نطاق أوسع.

وتسبب هذا المرض في حدوث العديد من الوفيات، مما أثر بشكل كبير على المجتمعات المتضررة، بالإضافة إلى الخسائر البشرية، أثرت حالة الطوارئ الصحية على الاقتصاد المحلي من خلال تعطيل الأعمال التجارية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل مكثف، وكذلك فرض قيود على التنقلات والفعاليات العامة.

وجدير بالذكر، أن شكل هذا المرض الغامض تحديًا كبيرًا أمام الأطباء والعلماء على حد سواء، حيث يحتاج إلى جهد عالمي مشترك للتوصل إلى علاج فعال ووقف انتشاره. 

وتبقى الوقاية والتوعية هي الوسيلة الأكثر فعالية في الوقت الحالي للحد من تأثير المرض على الأفراد والمجتمعات، ومع استمرار جهود البحث العلمي، من المحتمل أن يتم اكتشاف المزيد من المعلومات حول هذا المرض في المستقبل القريب، مما سيتيح للسلطات الصحية في مختلف الدول القدرة على التحكم في الوضع والحد من تفشيه.

وسوف نرصد لكم الإجراءات المتخذة لمكافحة المرض:

1. التشخيص والعلاج:

حتى الآن، لا يوجد علاج خاص للمرض، لكن الأطباء بدأوا باستخدام علاجات لدعم وظائف الأعضاء وتقليل الأعراض، وتم استخدام بعض الأدوية المضادة للفيروسات، وكذلك الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض، كما تم تكثيف عمليات التشخيص المبكر للحد من تفشي المرض.

2. الوقاية والتوعية:

تسعى الحكومات ومنظمات الصحة العالمية إلى نشر الوعي بين المواطنين حول كيفية الوقاية من هذا المرض، وتشمل هذه التدابير نصائح للحفاظ على النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب التلامس المباشر مع المصابين، بالإضافة إلى توصيات بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة.

3. جهود البحث العلمي:

منذ بداية تفشي المرض، انطلقت العديد من فرق البحث العلمي على مستوى عالمي لدراسة طبيعة المرض وتحديد أسبابه بشكل دقيق، تتعاون المختبرات الطبية حول العالم لتطوير اختبار تشخيصي فعال وأدوية مضادة للفيروسات للحد من تأثير المرض.

مقالات مشابهة

  • حمى وصداع| مرض غامض يشبه الإنفلونزا يودي بحياة 143 في أفريقيا.. تفاصيل
  • دراسة: هذا النوع من الدهون يرتبط بمرض الزهايمر
  • عدوى تنفسية.. جمال شعبان يحذر من الإنفلونزا المنتشرة
  • الهواتف الذكية تشتت انتباه الشباب خلال الدراسة
  • مفاجأة للنساء.. فوائد عند تناول الكركديه لن تتوقعيها
  • عادة شائعة تضعف جهاز المناعة.. تجنبها
  • برج الحمل.. حظك اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024: تجنب المشتريات الاندفاعية
  • التلوث الضوئي ليلاً يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • هل يمكن الوقاية من سكري الحمل؟.. التشخيص والأعراض