الحمل يعزّز المناعة ضد الإنفلونزا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
على عكس الاعتقاد الشائع بأن الحمل يزيد من التعرض للعدوى، اكتشف العلماء أن الحمل قد يحفز مناعة طبيعية في تجويف الأنف، لتعزيز الحماية ضد عدوى الإنفلونزا الشديدة.
ووجد فريق البحث من جامعة ماكغيل الكندية أن الحمل يقوي الدفاع المناعي، ويمنع فيروس الإنفلونزا أ من الانتشار إلى الرئتين، حيث يمكن للفيروس أن يسبب عدوى شديدة.
وقال الباحث المشارك الدكتور مازيار ديفانغاهي: "نتائجنا مفاجئة بسبب الاعتقاد الحالي، لكنها منطقية من منظور تطوري".
وتابع: "تحتاج الأم إلى البقاء بصحة جيدة لحماية طفلها النامي، لذلك يتكيف الجهاز المناعي لتوفير دفاعات أقوى. هذه الاستجابة الرائعة في تجويف الأنف هي طريقة الجسم لإضافة طبقة إضافية من الحماية، والتي يتم تنشيطها أثناء الحمل".
وبحسب "ساينس دايلي"، استخدم الباحثون نماذج حيوانية لدراسة هذه الظاهرة.
وقالت الباحثة الأولى جوليا كرونوبولوس: "يظل فيروس الإنفلونزا أ من بين أخطر التهديدات للبشرية. يمكن أن تغير هذه المناعة الطبيعية أثناء الحمل الطريقة التي نفكر بها في حماية الأنفلونزا للأمهات الحوامل".
الطريق إلى علاج جديدوأشار الباحثون إلى إمكانية "الاستفادة على نطاق أوسع من هذه النتائج، حيث تشير إلى أن الاستجابة المناعية يمكن تكرارها بعد الحمل". ما قد يعني لقاحات أو علاجات أنفية جديدة تزيد من الجزيئات الواقية، المعروفة باسم إنترلوكين 17.
ويركز الفريق بعد ذلك على إيجاد طرق لتقليل تلف الرئة أثناء العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا أو كوفيد-19. بدلاً من استهداف الفيروس، كما فعلت الأبحاث السابقة، فإنهم يهدفون إلى منع أجهزة المناعة غير المنظمة من المبالغة في رد الفعل، وهو النهج الذي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مرتبطة بعدوى الأنفلونزا.
وتوصي وكالات صحية عديدة الحوامل بالحصول على لقاح الإنفلونزا، حيث أنهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة ومضاعفات، مثل الولادة المبكرة.
وتقدم الرؤى الجديدة وعداً بلقاحات أكثر استهدافاً للإنفلونزا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل
إقرأ أيضاً:
الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
تعرّض الأجهزة المتاحة للاستخدام في المنزل الجلد لمستويات منخفضة من الضوء الأحمر أو الأزرق، والتي يُعتقد أنها تستهدف بكتيريا حب الشباب، وتقلل الالتهاب.
ووفق "هيلث داي"، راجع الباحثون 6 تحقيقات سابقة شملت 216 مشاركاً من سن ما قبل المراهقة إلى منتصف العمر، يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
ونظر فريق البحث من "مستشفى بريغهام والنساء" في سلامة وفعالية العلاج بالضوء في المنزل، في فترة تتراوح من يومين إلى 12 أسبوعاً.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين عولجوا بأجهزة الضوء الأحمر و/أو الأزرق شهدوا انخفاضاً كبيراً في الآفات الالتهابية وغير الالتهابية، مقارنة بمجموعة التحكم.
وكانت الآثار الجانبية ضئيلة، وهي عبارة عن تهيج بسيط وعدم راحة، ولم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل شديدة.
وقلل كلا النوعين من الضوء من شدة حب الشباب، لكن الجمع بينهما أنتج نتائج أفضل.
وقال الباحثون إن هذه "النتائج تشير إلى أن أجهزة LED المنزلية ربما تكون خيار علاج قابل للتطبيق للمرضى، الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، ويبحثون عن طرق إدارة غير دوائية".
وتمتاز العجات بالضوء الأحمر والأزرق بسهولة تطبيقها في المنزل.