قدم السفير الزين ابراهيم حسين اوراق اعتماده للرئيس الأثيوبي تاي تسقي سلاسي، سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى جمهورية أثيوبيا الفدرالية الديمقراطية.بلغ السفير الزين إبراهيم حسين تحيات فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان. وثمن العلاقات الأخوية الصادقة التي تربط حكومة وشعبي البلدين.

وأكد عزمه على صونها وتعميقها ودفعها إلى آفاق أرحب مشيرا إلى أهمية لقاء القمة الذي جمع فخامة الرئيس عبدالفتاح البرهان برئيس الوزراء الأثيوبي د. آبي أحمد. و اكد السفير الزين ابراهيم للرئيس الأثيوبي على تقدم القوات المسلحة وقرب خلاصها من تمرد مليشيا الدعم السريع باستلام مواقع حيوية وأبرزها مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار المتاخمة للحدود الأثيوبية وشرح جهود وخطى حكومة السودان لإرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في البلاد.وأشار إلى أن التمرد المدعوم من الخارج لم يكن جادا فى الوفاء بالالتزامات التى ابرمها فى منبر جدة .كما تقدم بالشكر للرئيس الأثيوبي على استضافة أثيوبيا للوافدين بعد الحرب التي شردت ملايين السودانيين والتمس مواصلة إعفائهم من الرسوم الهجرية التي ترهق كاهلهم.من جانبه أثنى الرئيس تاي تسقي سلاسي على متانة العلاقات الثنائية التي تربط حكومة وشعبي البلدين، مثمنا ما قام به السودان حكومة وشعبا في استضافة وايواء الاثيوبين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وأشار إلى دعم بلاده لجهود السلام في السودان مؤكدا حرص قيادتي البلدين على التواصل الايجابي الأخوي بما يخدم مصالح حكومة وشعبي البلدين الشقيقين .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستنكر اتهامات المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين ضد حكومة السودان

استنكرت وزارة الخارجية الاتهامات غير المؤسسة والتحامل البالغ ضد حكومة السودان وأجهزتها المختصة والقوات المسلحة السودانية، حديث المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين بالسودان، أمام لجنة التنمية الدولية بمجلس العموم البريطاني يوم 26 نوفمبر، واتهمت الحكومة مؤخراً، المجلس النرويجي للاجئين بإدخال اسلحة الى قوات الدعم السريع بدارفور، وهو ما نفاه المجلس.

وقالت الوزارة انها اطلعت على بيان السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين يوم 22 نوفمبر حول الأوضاع الإنسانية في السودان عقب زيارته للبلاد. واضافت: “أقحم السكرتير العام للمنظمة دون أي مسوغ القوات المسلحة في ممارسة سلاح التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وهي جريمة تنفرد مليشيا الجنجويد بها. بينما عجز أن يسمي من يرتكب جرائم تدمير القرى وينتهج سياسة الأرض المحروقة والاغتصابات الجماعية وغيرها من الفظائع ضد المدنيين، وهي المليشيا الإرهابية التي توثق جرائمها بنفسها، ولا تتيح مجالا للشك حول مسؤوليتها عن ذلك”.

وفندت وزارة الخارجية “إيحاء” سكرتير المنظمة النرويجية بأن سلاح الجو السوداني يستهدف منازل المدنيين، موضحة أن النازحين من المدنيين وعددهم نحو “11” مليونا موجودون بمناطق سيطرة القوات المسلحة، التي تلتزم التزاما كاملا بالقانون الدولي الانساني، وتضع حماية المدنيين كأولي اولوياتها، مع أن المليشيا الإرهابية تستخدم المدنيين دروعا بشرية وتتخذ المنشآت المدنية بما فيها منازل المواطنين مراكز للعمل العسكري ومنصات لإطلاق المدفعية الثقيلة والمسيرات.

واضافت: “خلا بيان السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين من أي إشارة للتسهيلات الشاملة التي تقدمها حكومة السودان لتيسير وصول الإغاثة، بما في ذلك فتح جميع المعابر الحدودية، حتى التي تستخدم لتزويد المليشيا بالسلاح والعتاد، واستخدام كل المطارات العاملة في البلاد لتسلم المساعدات والتعاون بشأن الإسقاط الجوي للمساعدات بما في ذلك للمناطق التي لا تسيطر عليها. وقد وقف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال زيارته للسودان، الأسبوع الماضي، على ذلك وأشاد به”.

وبحسب بيان وزارة الخارجية ــ وتأكيدا للموقف السياسي الذي تتخذه المنظمة ضد الحكومة السودانية، جاء حديث مديرها القطري بالسودان في مجلس العموم البريطاني متحاملا ومجافيا للحقيقة، حيث زعم أن إجراءات وضوابط العمل الإنساني في السودان مصممة لإعاقة تقديم المساعدات للذين يحتاجون إليها.

وتابعت وزارة الخارجية: “من المؤسف أن يأتي هذا الموقف العدائي من المنظمة، والذي يجسد أسوأ نماذج تسييس العمل الإنساني، بعد أن قدمت حكومة السودان كل أشكال التعاون والانخراط الإيجابي معها، بدليل استقبالها للسكرتير العام للمنظمة وتسهيل زيارته للبلاد. ولا يمكن تفسير ذلك إلا أنه محاولة لتشويه صورة الحكومة السودانية في الساحة الدولية، بالإيحاء بأن مسؤولي المنظمة أكثر حرصا منها على حياة وسلامة مواطنيها، ومحاولة لإضعاف قدرة القوات المسلحة السودانية في الدفاع عن شعبها ودولته الوطنية ضد ما يتعرض له من فظائع ومجازر على يد المليشيا الإرهابية، تتحاشى المنظمة ان تشير لمسؤولية المليشيا عنها، وهو ما يمثل تشجيعاً للإفلات من العقاب، ويعني موافقة ضمنية علي استمرار تلك الجرائم”.

بورتسودان: السوداني  

مقالات مشابهة

  • البرهان يصل جوبا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • البرهان يتوجه إلى جوبا .. جوبا تتبرّأ من تصريحات نائب الرئيس سلفا كير ضد حكومة السودان
  • سفيرُ سلطنة عُمان يُقدّم أوراق اعتماده للرئيس الأرميني
  • مناوي يجدد شكره لقطر حكومة وشعبا لدعمها السودان
  • السودان يقدم طلب عاجل لـ”الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية” بشأن الإمارات وتشاد
  • تفاصيل لقاء السفير المصري مع السفير التركي الجديد في جنوب السودان
  • السفير "محمد طريق" يسلم أوراق اعتماده مفوضا لدى أذربيجان
  • وزارة الخارجية تستنكر اتهامات المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين ضد حكومة السودان
  • البرهان يبعث رسالة شكر وتقدير للرئيس الروسي