قدم السفير الزين ابراهيم حسين اوراق اعتماده للرئيس الأثيوبي تاي تسقي سلاسي، سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى جمهورية أثيوبيا الفدرالية الديمقراطية.بلغ السفير الزين إبراهيم حسين تحيات فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان. وثمن العلاقات الأخوية الصادقة التي تربط حكومة وشعبي البلدين.

وأكد عزمه على صونها وتعميقها ودفعها إلى آفاق أرحب مشيرا إلى أهمية لقاء القمة الذي جمع فخامة الرئيس عبدالفتاح البرهان برئيس الوزراء الأثيوبي د. آبي أحمد. و اكد السفير الزين ابراهيم للرئيس الأثيوبي على تقدم القوات المسلحة وقرب خلاصها من تمرد مليشيا الدعم السريع باستلام مواقع حيوية وأبرزها مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار المتاخمة للحدود الأثيوبية وشرح جهود وخطى حكومة السودان لإرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في البلاد.وأشار إلى أن التمرد المدعوم من الخارج لم يكن جادا فى الوفاء بالالتزامات التى ابرمها فى منبر جدة .كما تقدم بالشكر للرئيس الأثيوبي على استضافة أثيوبيا للوافدين بعد الحرب التي شردت ملايين السودانيين والتمس مواصلة إعفائهم من الرسوم الهجرية التي ترهق كاهلهم.من جانبه أثنى الرئيس تاي تسقي سلاسي على متانة العلاقات الثنائية التي تربط حكومة وشعبي البلدين، مثمنا ما قام به السودان حكومة وشعبا في استضافة وايواء الاثيوبين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وأشار إلى دعم بلاده لجهود السلام في السودان مؤكدا حرص قيادتي البلدين على التواصل الايجابي الأخوي بما يخدم مصالح حكومة وشعبي البلدين الشقيقين .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.

وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.

ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.

وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.

وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.

وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة

لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

مقالات مشابهة

  • الإجراءات الجنائية.. هل يجوز إعادة الإجراءات عند فقدان أوراق التحقيق
  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • بوجلبان يعيد ترتيب أوراق المصري بعد وداع كأس مصر
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • «أون سبورت» تنقل مباراتي مصر ضد إثيوبيا وسيراليون في تصفيات كأس العالم
  • جربي محشي الكرنب بطريقة الكب كيك .. فكرة جديدة
  • الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام
  • إثيوبيا وإريتريا.. من خندق التحالف إلى ساحة الخصومة
  • علي عكس العادة.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • الخارجية الأميركية: على العراق التخلص من اعتماده على الطاقة الإيرانية فورًا