أعلن وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان الثلاثاء إدراج الصابون النابلسي الفلسطيني على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: سكان غزة يعانون «جائحة إعاقة» 23 قتيلاً في شمال غزة وأوامر إخلاء في الجنوب

وقال حمدان في بيان إن القرار الذي اتخذ خلال الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية لحماية التراث الثقافي غير المادي التابعة للمنظمة الدولية "جاء نتيجة ثمرة جهود حثيثة قامت بها دولة فلسطين بالتعاون مع العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية".



وأضاف"المنافسة الصناعية العالمية، والتحديات الاقتصادية، والقيود التجارية، زادت من تفاقم الصعوبات التي تواجه هذه الحرفة التقليدية، ورغم هذه العقبات.. تظل فلسطين ملتزمة بالحفاظ على صناعة الصابون النابلسي، والترويج لها".
وصناعة الصابون النابلسي إحدى أبرز الصناعات التقليدية القديمة التي توارثتها الأجيال في مدينة نابلس بالضفة الغربية، ويتميز هذا النوع من الصابون بمكوناته الطبيعية وأهمها زيت الزيتون.


المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين اليونيسكو التراث

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرًا مستقلًا من الأمم المتحدة بيانًا، اتهمت فيه إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن ذلك يمثل "عسكرة المجاعة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد قرار إسرائيل في 2 مارس بوقف تدفق الإمدادات إلى القطاع، متذرعة بأن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس، وهو ما أثار إدانات دولية واسعة.
 

ويرى خبراء الأمم المتحدة أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية. وأكدوا أن استخدام القيود على المساعدات كأداة ضغط سياسي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي.
 

يتزامن هذا التصعيد مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل، بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تشترط القضاء على حماس ونزع سلاح القطاع. في المقابل، تصر حماس على الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع الاحتفاظ بسيطرتها على غزة، مما يعمّق الانقسام بين الطرفين.
 

مع استمرار تعليق المساعدات، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

وفي ظل غياب توافق سياسي واضح، تبقى المخاوف قائمة من تحول القيود المفروضة إلى أداة عقابية جماعية تزيد من معاناة المدنيين وتؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
  • أحدهما لن يتواجد بقائمة الزمالك.. موقف محمود جهاد وناصر منسي من القمة 130
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • تصدي حازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • وزراء خارجية الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” يؤكدون رفضهم المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مقتل وإصابة أفراد من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف
  • حمدان بن محمد يعين الدكتورة رابعة السميطي مديرا تنفيذيا لمؤسسة مدارس راشد ولطيفة
  • حمدان بن محمد يعيّن رابعة السميطي مديراً تنفيذياً لمؤسسة مدارس راشد ولطيفة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة