أستاذ علوم سياسية: أمريكا ترعى جرائم الاحتلال في غزة.. جعلت الحجر ينطق قبل البشر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إنّ الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحماية أمريكية جعلت الحجر ينطق قبل البشر، مشددًا على أن الاحتلال مازال يمارس القتل والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، في ظل عجز عجز دولي لكبح جماح هؤلاء القتلة المتطرفين مثل سموتريتش وبن جفير.
تطهير عرقي في شمال قطاع غزةوأضاف الرقب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشي يعلون وصرح بأن ما يحدث في شمال قطاع غزة تطهير عرقي أعطى دلالة بأن ما يرتكب هناك فاق العقل.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتحدث بإنسانية عالية ويشخص جرائم الاحتلال، فالأمر لم يعد فقط ممارسة الإجرام ضد الشعب الفلسطيني، بل تخطاه إلى إجرام ضد المؤسسات الدولية مثل أونروا، وكل ذلك، يعبر بشكل واضح وصريح أن إسرائيل تتجاوز وتتخطى القانون الدولي، فهذا الاحتلال يحميه البيت الأبيض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل إكسترا نيوز جوتيريش
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون «شاقة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، بأن المفاوضات المنتظرة للمرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستكون «شاقة»، متحدثًا في الوقت ذاته عن أنه لن يكون هناك مستقبل لحل القضية الفلسطينية في ظل تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جمال سلامة، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، «زيارة نتنياهو للبيت الأبيض كأول مسؤول رسمي في هذا التوقيت رسالة للدول العربية».
وأضاف سلامة أن «نتنياهو يريد أن يذكر ترامب بوعوده السابقة سواء في الضفة الغربية أو غزة، ويريد كذلك دعم الولايات المتحدة في المراحل التالية من المفاوضات فيما يتعلق بصفقة وقف إطلاق النار».
ورأى جمال سلامة أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستكون شاقة.
وتحدث سلامة عن أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب رغم الاحتضان الكامل للمشروع الصهيوني لكنها ستكون شحيحة ويدها مغلولة في تقديم الدعم لإسرائيل.
وأوضح قائلًا: «لن تقدم إدارة ترامب مزيدًا من الدعم لإسرائيل عن 14 مليار دولار تقريبًا عكس إدارات أمريكية سابقة مثل بايدن، الذي قدم دعمًا كثيرًا لإسرائيل تحديدًا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023».
وحول دور ترامب المنتظر في القضية الفلسطينية، قال سلامة: «في الولاية الثانية، سيسعى ترامب ويركز على تبعات القضية الفلسطينية، ولاسيما قضية التطبيع.
وأردف قائلًا: «أنا أرى أن القضية الفلسطينية لن تكون لها مستقبل في ظل وجود دونالد ترامب، وهذا هو الواقع»، متسائلًا: «ما الجديد الذي من الممكن أن يُقدمه ترامب للقضية الفلسطينية؟».