لبنان ٢٤:
2025-02-05@21:47:14 GMT

جلسة كانون الثاني: رئيس أو لا رئيس ..؟

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

كتب صلاح سلام في" اللواء": كلام مستشار الرئيس ترامب بولس مسعد، حول عدم التسرع في إنتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، أثارت «نقزة» في أوساط المتفائلين بإنجاز الإستحقاقالرئاسي في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل. 
كلام مسعد، أوحى وكأن واشنطن ترامب أعادت النظر بالتفويض المعطى لباريس بإدارة تفاصيل الوضع اللبناني، وأن الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد بالنسبة للإدارة الأميركية
الجديدة.

السفارة الأميركية في بيروت لم تشفِ غليل المستفسرين عن كلام بولس، وعما إذا كان هناك تغيير في التوجهات الأميركية الجديدة، والقاضية بإقفال العديد من الملفات الخلافية المعقدة، وخاصة في لبنان وغزة، قبل دخول الرئيس المنتخب البيت الأبيض، وإستلام صلاحياته الدستورية.  الرئيس نبيه بري مستمر بالإعداد لجلسة الإنتخاب الحاسمة في التاسع من الشهر المقبل، وفق التفاهمات الجانبية التي أحاطت بالتوصل لوقف إطلاق النار مع الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين، تاركاً للآخرين حل لغز جلسة التاسع من كانون الثاني: رئيس أو لا رئيس!  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يعيد إمبريالية القرن التاسع عشر

وصفت نيويورك تايمز الأمريكية أفكار ترامب بأنها إعادة رسم خريطة العالم على غرار الإمبريالية فى القرن التاسع عشر. أولا، كان هناك شراء جرينلاند، ثم ضم كندا، واستعادة قناة بنما وإعادة تسمية خليج المكسيك. والآن يتصور الاستيلاء على منطقة حرب مدمرة فى الشرق الأوسط لا يريدها أى رئيس أمريكى آخر.

وأضافت الصحيفة: لا يهم أنه لم يستطع تسمية أى سلطة قانونية من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بفرض سيطرتها من جانب واحد على أراضى دولة أخرى أو أن التهجير القسرى لسكان بالكامل من شأنه أن يشكل انتهاكاً للقانون الدولى. ولا يهم أن إعادة توطين مليونى فلسطينى سوف يشكل تحدياً لوجستياً ومالياً هائلاً، ناهيك عن كونه أمراً متفجراً على المستوى السياسى. ولا يهم أن هذا من شأنه أن يتطلب بالتأكيد آلافاً عديدة من القوات الأميركية وربما يؤدى إلى إشعال فتيل صراع أكثر عنفاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة ترامب ستكون الالتزام الأوسع للقوة الأميركية والثروة فى الشرق الأوسط منذ غزو العراق وإعادة إعماره قبل عقدين من الزمان. وستكون بمثابة انقلاب مذهل لرئيس ترشح لمنصبه لأول مرة فى عام 2016 حيث ندد ببناء الدول وتعهد بإخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.

وفى ذلك قال أندرو ميلر، مستشار السياسة السابق فى الشرق الأوسط فى عهد الرئيس باراك أوباما: هذا هو حرفيًا الاقتراح السياسى الأكثر غموضًا الذى سمعته على الإطلاق من رئيس أمريكى كما أنه منح نتنياهو ذخيرة سياسية مدمرة. 

وقالت هالى سويفر، الرئيسة التنفيذية للمجلس الديمقراطى اليهودى فى أمريكا: «إن فكرة أن الولايات المتحدة ستستولى على غزة، بما فى ذلك نشر قوات أمريكية، ليست متطرفة فحسب، بل إنها منفصلة تماما عن الواقع. فى أى عالم يحدث هذا؟».

وقال خالد الجندى، الباحث الزائر فى مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون، إن تعليقات ترامب كانت «غريبة وغير متماسكة حقا»، وتثير المزيد من الأسئلة أكثر من الإجابات.

«هل يتحدث من منظور جيوسياسى، أم أنه ينظر إلى غزة باعتبارها مشروعاً تنموياً ضخماً على شاطئ البحر؟» تساءل الجندى. «ولمصلحة من؟ بالتأكيد ليس الفلسطينيين، الذين سيتم «نقلهم» بشكل جماعى. هل ستكون الولايات المتحدة المحتل الجديد فى غزة، لتحل محل الإسرائيليين؟ ما هى المصلحة الأميركية التى قد يخدمها هذا؟».

ولم يكن من الواضح ما إذا كان نتنياهو يتوقع خطة ترامب، لكنه ابتسم بارتياح عندما تحدث الرئيس عن إخلاء غزة بشكل دائم من جميع الفلسطينيين، وهو الإجراء الذى لم تجرؤ إسرائيل على القيام به بنفسها. وبعد أن أضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى غزة بنفسها، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى إن الاقتراح «شىء يمكن أن يغير التاريخ» وأن الأمر يستحق «متابعة هذا المسار»، دون تأييد صريح للفكرة.

وقال آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق فى عملية السلام فى الشرق الأوسط والذى يعمل الآن فى مؤسسة كارنيغى للسلام الدولى، إن اقتراح ترامب بشأن غزة يتناقض بشكل أساسى مع نفوره من بناء الدولة وقد يقوض رغبته فى التوسط فى اتفاق مع المملكة العربية السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأضاف أن هذا من شأنه أيضا أن يمنح روسيا والصين «الضوء الأخضر للاستيلاء على الأراضى كما يحلو لهما».

ولكنه أضاف أنه «من الآمن أن نقول إن هذا لا يمكن أن يحدث»، على الأقل كما وصف ترامب خطته. وقال «ميلر» إن الخطة كانت بدلاً من ذلك تشتيتًا للانتباه عن بقية الاجتماع بين ترامب ونتنياهو، الملقب بـ«بيبى»، والذى لم يتعرض لأى ضغوط عامة حقيقية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ الشهر الماضى، مما ترك له الكثير من الحرية بشأن كيفية المضى قدمًا. وتابع ميلر. «لقد غادر بيبى البيت الأبيض وهو بين أسعد البشر على وجه الأرض. 

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يعيد إمبريالية القرن التاسع عشر
  • القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي يضيف 183 ألف وظيفة في كانون الثاني
  • استطلاع: إجماع على استمرار انخفاض التضخم في مصر خلال كانون الثاني
  • رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • تباطؤ أداء القطاع الخاص القطري في كانون الثاني بضغط من الطلبات الجديدة والإنتاج
  • مسؤول كبير بالإدارة الأميركية: ترمب هو الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل
  • مالية كوردستان: بدء صرف رواتب كانون الثاني غداً
  • رئيس وزراء المجر: ترامب يقلب الاتحاد الأوروبي رأسًا على عقب
  • رويترز: صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال تهبط في كانون الثاني
  • معهد البحوث الصناعية: أعمال تقييم المطابقة على المنتجات المستوردة خلال كانون الثاني