كبار موظفي الرئاسة في كوريا الجنوبية يعرضون الاستقالة بعد إلغاء الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إن رئيس مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وأكثر من 10 من كبار مساعدي الرئيس قدموا استقالاتهم.
وقالت شبكة سي إن إن الإخبارية: إن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، لم يستقل بعد على الرغم من الدعوات المتزايدة له للتنحي بسبب مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره في وقت متأخر من الليل.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ترحيبه بقرار الرئيس الكوري الجنوبي إلغاء إعلان الأحكام العرفية في البلاد.
وقال حزب المعارضة الديمقراطي في كوريا الجنوبية: إنه سيبدأ إجراءات عزل الرئيس يون سوك يول إذا لم يتنح عن منصبه على الفور.
وانتقد الحزب إعلانه الأحكام العرفية ووصفه بأنه عمل تمرد وسبب لعزله، وفقًا لما أوردته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال الحزب: "لن نجلس مكتوفي الأيدي ونشاهد جريمة الرئيس يون المتمثلة في تدمير الدستور ودوس الديمقراطية، ويجب على الرئيس يون الاستقالة طواعية على الفور".
وفي وقت سابق، قال زعيم حزب المعارضة بارك تشان داي إن يون: "لا يمكنه تجنب تهمة الخيانة" ودعاه إلى "التنحي فورًا" بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وفي سياق متصل، نصحت السفارة الأمريكية في كوريا الجنوبية الأمريكيين "بتجنب المناطق التي تجري فيها المظاهرات" بعد أمر الأحكام العرفية الذي أصدره الرئيس يون سوك يول وإلغاءه لاحقًا، مشيرة إلى أن "الوضع لا يزال متقلبًا".
شهد مبنى "الجمعية الوطنية" البرلمان في كوريا الجنوبية، تواجد كثيف من مئات من ضباط الشرطة بحراسة مبنى الجمعية الوطنية في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت بسبب إعلان الرئيس الأحكام العرفية في وقت متأخر من الليل.
وتتمركز صفوف من الضباط مرتدين سترات صفراء عند البوابة الأمامية للمبنى في درجات حرارة منخفضة، إلى جانب العشرات من المحتجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الجنوبي الاستقالة الأحكام العرفية موظفي الرئاسة المزيد المزيد فی کوریا الجنوبیة الأحکام العرفیة یون سوک یول الرئیس یون
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس يعلن «الأحكام العرفية» ومحاولات لاختراق البرلمان
حاولت “قوات قيادة الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية”، اختراق مبنى البرلمان، وسط اندلاع اشتباكات ومناوشات بين المدنيين وعناصر الأمن لمنعهم من الدخول.
وأفادت قناة “YTN” التلفزيونية، “بأن العسكريين تمكنوا من دخول مبنى البرلمان الكوري الجنوبي من خلال نافذة”.
ويأتي ذلك “بعد إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، فرض الأحكام العرفية الطارئة، متهما المعارضة في البلاد بالتحكم في البرلمان، والتعاطف مع كوريا الشمالية، وتعطيل أعمال الحكومة”.
وأكد يون، عزمه “القضاء على القوى المؤيدة لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري”.
هذا “ويواجه يون، صعوبة في دفع أجندته أمام البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة منذ توليه منصبه في عام 2022، ووصل حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون، إلى طريق مسدود مع الحزب الديمقراطي المعارض بشأن مشروع قانون الميزانية للسنة القادمة”.