الاحتلال يستهدف نازحين بمخيم البريج ويكثّف القصف شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استهدف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وكثّف القصف على شمالي قطاع غزة، وخاصة بيت لاهيا، حيث يواجه الفلسطينيون المحاصرون الجوع والقتل.
وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم خياما للنازحين في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمخيم البريج وسط القطاع.
وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن القصف أسفر عن احتراق ما لا يقل عن 15 خيمة.
وقبيل الفجر، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة أبو عريف جنوب دير البلح التي تقع أيضا وسط قطاع غزة.
وبالتزامن شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أحزمة نارية شرق دير البلح، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مخيم النصيرات وأخرى جنوب مخيم البريج.
وكان وسط القطاع شهدا مؤخرا تصعيدا إسرائيليا إلى جانب التصعيد المستمر شمالي القطاع.
وبالتزامن مع ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيّي الصبرة وتل الهوى في مدينة غزة.
شمال غزة
وفي غضون ذلك، تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة، ولا سيما بيت لاهيا ومخيم جباليا.
إعلانفقد واصلت قوات الاحتلال القصف المدفعي وإطلاق القذائف والنيران بكثافة بمحيط مدارس الإيواء في بيت لاهيا.
وفجر اليومن نفذت المدفعية الإسرائيلية قصفا عنيفا على مخيم جباليا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة، وأسفر العدوان المستمر خلال هذه المدة عن 3700 شهيد ومفقود و10 آلاف مصاب و1700 معتقل، بحسب مكتب الإعلام الحكومية في غزة.
وفي إطار هذه العملية، استهدفت قوات الاحتلال مدارس تؤوي نازحين ومستشفيات.
وكانت طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" قد استهدفت أمس مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا مما اسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح نتفاوتة الخطورة.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن مسيّرات الاحتلال استهدفت المنشأة للمرة الخامسة، إذ ألقت عليها قنابل مما أسفر أيضا عن أضرار في الأجهزة الطبية.
وتتولى التحذيرات من مجاعة قد تفتك بعشرات آلاف الفلسطينيين المحاصرين والمعزولين عن العالم شمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتعرض القطاع لعدوان غير مسبوق خلف حتى الآن أكثر من 400 ألفا و500 شهيد وما زيد عن 105 آلاف مصاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مخیم البریج بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر النازحين في بيت لاهيا ويزرع براميل متفجرة بين المنازل
صعّد الاحتلال الإسرائيلي من استهدافه لمشروع بيت لاهيا المكتظ بالسكان في شمال قطاع غزة حيث يستخدم المسيّرات لقصف كل من يتحرك ويحاصر النازحين ويزرع البراميل المتفجرة بين المنازل.
فقد أصيب 3 من كوادر مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أحدهم حالته حرجة، جراء قصف إسرائيلي وإطلاق نار من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر طبي من داخل المستشفى، إن الجيش الإسرائيلي قصف ساحة كمال عدوان بقنابل أطلقتها مسيّرة كواد كابتر، ما أسفر عن إصابة 3 من كوادر المستشفى أحدهم حالته حرجة وتم إدخاله إلى قسم العناية المركزة.
ووصل الواقع الصحي في القطاع إلى وضع كارثي جراء قصف واقتحامات الجيش الإسرائيلي للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى انعدام المستلزمات الضرورية جراء الحصار وإغلاق المعابر ومنع حركة خروج المرضى للعلاج في الخارج.
قصف وحصار على بيت لاهيا
وأفاد مراسل الجزيرة، بأن مروحيات وطائرات مسيّرة إسرائيلية أطلقت نيرانها على منازل المواطنين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال تحاصر مدارس أبو تمام التي تؤوي نازحين في وسط بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مشيرا إلى أن سكان بيت لاهيا المحاصرين يواجهون خطرا شديدا بسبب اشتداد القصف.
إعلانوأكدت مصادر للجزيرة أن جيش الاحتلال قام بزرع براميل متفجرة في أحياء المشروع تمهيدا لتفجير منازل السكان.
وقال محاصرون في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة إن حياتهم معرضة للخطر في ظل اشتداد القصف الإسرائيلي.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.