في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية -نقلا عن مصدر عسكري- بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حماة للتصدي لأي محاولة هجوم على المدينة.

وقد دخلت الاشتباكات في شمال غرب سوريا يومها الثامن، لتمتد باتجاه مدينة حماة حيث باتت المواجهات على أبواب المدينة الاستراتيجية.

وفي التفاصيل قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على مناطق صوران ومعردس وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي.

وتُظهر صور بثتها المعارضة، قواتِها أثناء استيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة إضافة إلى ذخائر، بعد معارك تلك المناطق ، كما بثت صوراً لاستيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة إضافة إلى ذخائر بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.

ومن بين القرى والبلدات التي سيطرت عليها إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة المسلحة؛ قرى أبو لفة والمستريحة وبيوض وثروت الرهجان وسرحا الشمالية وسرحا الجنوبية إلى جانب بلدة معرشحور الاستراتيجية على تخوم المدينة.

 ولاحقا سيطرت الفصائل المسلحة على عدة موقع جديدة على تخوم حماه، أبرزها مدرسة المجنزرات واللواء 87، فيما نفذت مروحية للنظام السوري قصفا على مواقع للمعارضة في قرية معردس الواقعة شمال المدينة.

وأفادت مصادر ميدانية لوكالة لأناضول، أن النظام السوري بدأ بإفراغ المصارف ومكاتب الصرف في مدينة حماة.

وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية عامر الشيخ إن قوات المعارضة تواصل تقدمها في ريف حماة الشمالي، وإنها لن تتوقف حتى تحقيق كامل أهدفها، وفي مقدمتها تأمين عودة المهجرين إلى ديارهم، وإنهاء ما سماه حكم الفساد والاستبداد

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الحشد والفصائل ينسحبان من مواقعهما على الحدود السورية.. مصدر يوضح حقيقة الإدعاء

بغداد اليوم - بغداد

نفى مصدر مطلع، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، انسحاب الحشد الشعبي أو الفصائل المسلحة من مواقها على الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد أي انسحاب للحشد والفصائل المسلحة من الشريط الحدودي مع سوريا، سواءً من جهة الأنبار أو جهة محافظة نينوى".

وأضاف، أن "ألوية الحشد ما تزال منتشرة في مناطق القائم وعكاشات في الأنبار وتمسك مواقعها، ولا يوجد أي انسحاب إطلاقا".

وكانت مواقع ووسائل التواصل قد ذكرت أن فصائل الحشد انسحبت من على الشريط الحدودي مع سوريا بسبب تهديدات طالت مواقعها.

وقبل يومين، قامت قوات الحشد الشعبي بدوريات على الحدود مع سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة ومنع تسلل الجماعات المسلحة عبر الحدود. وتعد قوات الحشد الشعبي، التي تم دمجها في القوات المسلحة العراقية النظامية، جزءًا أساسيًا من الإجراءات الأمنية في العراق، حيث تعمل على مراقبة الحدود وضبط الوضع الأمني في المناطق الحدودية التي تشهد توترات مستمرة.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 95 مليون دولار.. مساعدات عسكرية أمريكية للبنان
  • القوات المسلحة تعلن عن عمليات عسكرية في البحر الأحمر و إسرائيل
  • بيان للقوات المسلحة حول تنفيذ عمليات عسكرية نوعية
  • الحشد والفصائل ينسحبان من مواقعهما على الحدود السورية.. مصدر يوضح حقيقة الإدعاء
  • حماة السورية آن لها أن تستريح وترخي جدائلها وتتنفس حرية بعد تاريخ ممتد من مذابح الأسد المروعة
  • أردوغان: شمس جديدة تشرق في سوريا الآن
  • براً وبحراً.. مناورات عسكرية واسعة للحرس الثوري تحسباً لهجوم إسرائيلي
  • قوات (الرئاسي الليبي) تطلق عملية عسكرية في (الزاوية)
  • بدء دمج الفصائل المسلحة إلى وزارة الدفاع السورية
  • تعزيزات عسكرية إسرائيلية باتجاه ريف درعا على الحدود السورية-الإردنية