“نفسنا طويل”.. ألمانيا تتوعد روسيا بسبب حربها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بتقديم دعم ثابت وغير مشروط لأوكرانيا في مواجهة حربها ضد روسيا. وأكد أن “ألمانيا تقف بثبات إلى جانب أوكرانيا”، مشددًا على التزام بلاده بتنفيذ وعودها، قائلاً: “نقول ما نفعل، ونفعل ما نقول”.
وأشار شولتس إلى أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على الدعم الألماني المستمر، مؤكدًا أهمية عدم التراخي في هذا الالتزام.
وأضاف المستشار الألماني في رسالة مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: “نفسنا طويل، وسنواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا”. وفي الوقت نفسه، أشار إلى رغبة الجميع في إنهاء هذه “الحرب الوحشية”، موضحًا أن الدعم الثابت يمثل جانبًا من الجهود، بينما يتمثل الجانب الآخر في السعي لتحقيق سلام عادل ودائم لأوكرانيا.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها شولتس لكييف منذ عامين ونصف العام، ولدى وصوله أعلن شولتس عن توريد المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر الجاري.
كان المستشار الألماني زار العاصمة الأوكرانية لأول مرة قبل وقت قصير من الغزو الروسي في فبراير 2022.
وبعد أربعة أشهر من الهجوم الروسي، أعقب ذلك بزيارة أخرى في يونيو 2022 مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماريو دراجي.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.
في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".
في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.
لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.
ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.
على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.
وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.