زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية يتحدى الأحكام العرفية: «البرلمان يلغي القرار»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في تطور سياسي لافت في كوريا الجنوبية، نشر يو وون سيك، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، مقطع فيديو يظهر فيه وهو يتسلق أحد جدران مقر البرلمان، بعد منعه من الدخول إثر إعلان الرئيس يون سيوك يول فرض الأحكام العرفية وإغلاق البرلمان وتجميد الأنشطة السياسية في البلاد.
البرلمان يلغي الأحكام العرفية
وأعلن يو وون سيك أن الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس يون باطلة، مستندًا إلى قرار برلماني اعتمد بإجماع 190 نائبًا حضروا اجتماع الجمعية الوطنية
وأكد القرار أن هذه الإجراءات غير دستورية، داعيًا إلى استعادة النشاط السياسي الكامل في البلاد.
خلفية الأزمة
كان الرئيس يون سيوك يول قد أعلن عن فرض الأحكام العرفية في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، مبررًا قراره بأن المعارضة التي تتمتع بأغلبية في البرلمان تسعى لتعطيل السلطة التنفيذية ومحاولة عزل شخصيات بارزة في حكومته.
ووصف الإجراءات بأنها تهدف إلى "مكافحة أنصار كوريا الشمالية وحماية النظام الدستوري".
كما أشار الرئيس إلى أن المعارضة رفضت تمرير مقترح الميزانية، ما أسهم في تأزيم الوضع السياسي وزاد من حدة المواجهة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
ردود الفعل السياسية
قرار الأحكام العرفية لاقى انتقادات واسعة من المعارضة التي وصفت الخطوة بأنها انقلاب على الديمقراطية.
وأكد زعيم المعارضة يو وون سيك أن الشعب الكوري الجنوبي والبرلمان لن يقبلا بالعودة إلى عهد القمع، داعيًا إلى احترام الدستور وحل النزاعات بالطرق السلمية.
تصعيد أم انفراج؟
الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية تلقي بظلالها على استقرار البلاد، مع تصاعد المواجهة بين الرئيس والمعارضة.
وفي حين يؤكد البرلمان بطلان الأحكام العرفية، يظل الموقف مفتوحًا على احتمالات تصعيد إضافي أو بدء حوار لحل الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الشعب الكوري يون سيوك يول المزيد المزيد الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يشن حرباً على النقانق والمطلقين
ذكرت تقارير إعلامية أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أصدر قرارًا بمنع تناول النقانق في البلاد، بالإضافة إلى فرض عقوبة السجن لمدة ستة أشهر على الأزواج المطلقين.
وأفادت صحيفة ذا صن البريطانية بأن كيم جونغ أون منع تناول النقانق (الهوت دوغ) لاعتبارها رمزًا ثقافيًا غربيًا. كما وصف تقديم أطباق شعبية تحتوي على النقانق بأنه “خيانة”.
وأشارت التقارير إلى أن من يتم ضبطه يبيع النقانق في الشوارع أو يطهوها في المنزل قد يواجه عقوبة الترحيل إلى معسكرات العمل.
ويُعتبر هذا القرار جزءًا من حملة بيونغ يانغ المستمرة لمحاربة ما تصفه بغزو الثقافة الغربية.
وفي هذا السياق، صرّح أحد البائعين في مقاطعة ريانجانج الشمالية قائلاً: “توقفت مبيعات طبق بودا-جيجاي في السوق”، وهو طبق كوري-أمريكي حار يُحضر باستخدام مرق، ومعجون الفلفل الحار الكوري، والكيمتشي، ولحم معلب أمريكي، والفاصوليا، والنقانق.
وقالت الشرطة وإدارة السوق إن أي شخص يتم القبض عليه وهو يبيعها سيتم إغلاق محله.
كما أمر كيم أيضًا بإرسال الأزواج المطلقين إلى معسكر عمل للتكفير عن “جرائمهم”وسيقضي كل منهما مدة تصل إلى ستة أشهر في السجن، لأن الانقسام يُنظر إليه على أنه “مناهض للاشتراكية”.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب