أكد الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمتحدث باسم الوزارة، أن بطاقة الخدمات المتكاملة التي تصدر لذوي الهمم تتيح حصولهم على كل الخدمات التي تقدمها الدولة.

ورد المتحدث باسم وزارة التضامن على التأخر في إصدار هذه البطاقات قائلًا: إن الأمر كان مستحدثًا، وأن خطواته لم تكن واضحة لدى بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة، لكنه أكد انتهاء الأزمة منذ شهرين.

وأوضح العقبي، في تصريحات تلفزيونية، أن الوزارة طبعت 105 آلاف كارت من كروت الخدمات المتكاملة، وأنها موجودة بمكاتب البريد في حين لم يتوجه ذوو الإعاقة لتسلمها، لافتًا إلى أن كثيرين يشكون من عدم الحصول على الكارت، على الرغم من أنه يكون مطبوعًا دون أن يكون الشخص منهم على دراية بمكان توفيره.

وأشار العقبي إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة “هنوصلك” بهدف التسهيل على ذوي الإعاقة، لحصولهم على الكارت، بجانب المساعدة في تقديم المستندات المطلوبة، مؤكدا نجاح المبادرة خلال العام الماضي في إصدار 1.2 مليون كارت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الخدمات بطاقة الخدمات المتكاملة محمد العقبي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

جنود الاحتياط.. عمرو خليل: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار الحرب

قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني وتصاعد التوتر على جبهات مختلفة، يواجه جيش الاحتلال ضغوطا كبيرة في تجنيد قوات الاحتياط، بسبب حالة الغضب العامة داخل المجتمع لطول فترة الخدمة والضغوط النفسية المتزايدة عليهم، خاصة مع قرار مد حالة الطوارئ لعام إضافي.

السلطة الفلسطينية تسلم الاحتلال منفذة عملية دير قديس .. ومطالب لعائلات الأسرى من نتنياهوقوات الاحتلال تنسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان قبيل انتشار الجيش اللبناني

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فقد قفز متوسط خدمة جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من "25 يوما إلى 42 يوما" في العام، إلى حوالي 136 يوما في السنة للمقاتلين خلال الحرب".

وتابع: "ورغم أن الجيش الإسرائيلي قال إن 85 بالمئة من جنود الاحتياط لا يزالون يؤدون الخدمة، فإن صحيفة " جيروزاليم بوست" شككت في ذلك، وأشارت إلى أن "الأعداد أقل بكثير، لا تقترب حتى من 50 بالمئة"، معتبرة ذلك "تهديدا محتملا لقدرة جيش الاحتلال على مواصلة المهام الموكلة إليه من قبل الحكومة كجزء من الحرب المستمرة سواء في غزة أو لبنان".

وواصل: "ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست رسالة وقعها 153 جنديا من جنود الاحتياط وقُدمت إلى بنيامين نتنياهو، هددوا فيها بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، وتحت عنوان "هذه ليست البلاد التي سأضحي بحياتي من أجلها" نشرت هآرتس الإسرائيلية تقريرا مطولا لقصص 130 جنديا وضابطا في قوات الاحتياط قالوا جميعًا إنهم لن يقدموا أنفسهم للخدمة من جديد إذا لم يفلح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تأمين صفقة مع الفصائل الفلسطينية تضمن تحرير المحتجزين الإسرائيليين الواقعين في أيدي المقاومة وتنهي الحرب".

وذكر، أنّ صحيفة هآرتس أيضا نقلت عن زوجة جندي احتياط قولها إنه لو قتل زوجها في الحرب الحالية ستكتب على قبره عبارة "كان أحمق" في إشارة إلى عدم جدوى استمرار القتال الدائر منذ 15 شهرا، لا من الناحية العملية أو الأخلاقية، ويأتي ذلك في الوقت الذي عجزت خلاله الحكومة الإسرائيلية عن إقرار تشريع لزيادة مدة الخدمة الإلزامية رسميا وبشكل دائم من 32 شهرا إلى 36 شهرا، فضلا عن صعوبة ضم طلاب المعاهد اليهودية المتشددين دينيا المعروفين باسم "الحريديم" إلى الجيش بسبب أنهم حلفاء نتنياهو في الحكومة.

وواصل: "ومنذ عام 1948، وضع ديفيد بن جوريون، وهو أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال، مفهوم "جيش الشعب"، بما يعني أن يكون المجتمع الإسرائيلي كله مستعدا للقتال والانخراط في الحرب، وذلك عبر تطبيق التجنيد الإلزامي على كل من يتراوح عمره بين 17 و54 عاما، ومن ثمّ صارت بنية الجيش الإسرائيلي تنقسم إلى قوات نظامية وقوات احتياط، وتنقسم القوات النظامية إلى مجندين يؤدون الخدمة الإجبارية (32 شهرا للذكور و24 شهرا للنساء) ويبلغ عددهم قرابة 133 ألفا، ومجندين دائمين يعملون وفق عقود طويلة الأمد مع الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإجبارية، ويبلغ عددهم 40 ألفا فقط".

وأردف: "أما قوات الاحتياط فهي الجزء الأوسع من الجيش، وتتشكل من الذين انتهت مدة تجنيدهم الإلزامية، ولكنهم يبقون على أهبة الاستعداد للاستدعاء في أوقات الطوارئ، ويبلغ عدد قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 460 ألف جندي وفقا لإحصائيات عام 2023 حسب موقع جلوبال فاير باور".

وأتم: "ويحدد قانون الاحتياط فترة الخدمة السنوية للجنود بمعدل 18 يومًا في السنة و54 يوما كل 3 سنوات، وفقا لتعديلات القانون في عام 2008، لكن الأوضاع اختلفت بعد استمرار الحرب وتعدد جبهات القتال، وبالتالي، فإن إسرائيل حاليا في أزمة، وجيش الاحتلال يعاني وسيعاني أكثر مع كل يوم تستمر خلاله هذه الحرب التي يقودها تحالف اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، وشركائه سموتريتش وإيتمار بن جفير".

مقالات مشابهة

  • جنود الاحتياط.. عمرو خليل: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار الحرب
  • هنو: صور الثقافة انتهت من إجراءات إنشاء أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال باسم "توت"
  • هنو: صور الثقافة انتهت من إجراءات إنشاء أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال باسم توت
  • ما الحالات التي تنتفى فيها المسئولية الطبية بالقانون الجديد؟
  • جهود وزارة البيئة للنهوض بمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات خلال عام 2024
  • وزارة التضامن الاجتماعي تحتفي باليوم العالمي لطريقة برايل بإنجازات بارزة لدعم المكفوفين
  • التضامن توفر المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات
  • التضامن: توفير المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات
  • التضامن: توفير المواد التعليمية برايل للمكفوفين في المدارس والجامعات
  • التضامن توضح شرط حصول مرضى السرطان على كارت الخدمات المتكاملة