(CNN)-- يوضع حاليا مستقبل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول السياسي في الميزان بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، الثلاثاء، لكن يون المحاصر كان واجه بالفعل دعوات للاستقالة هذا العام مع انخفاض شعبيته، ويرجع ذلك جزئيا إلى حقيبة يد.

فقد اتهمت زوجة يون، السيدة الأولى كيم كيون هي، العام الماضي بقبول حقيبة كريستيان ديور بقيمة 2200 دولار كهدية- وهو انتهاك محتمل لقانون مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، والذي يحظر على المسؤولين وزوجاتهم تلقي هدايا تزيد قيمتها عن 750 دولارا فيما يتعلق بواجباتهم العامة.

وبدأ الجدل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما ظهر مقطع فيديو تم تصويره سرا على الإنترنت يزعم أنه يظهر كيم تتلقى "حقيبة ديور" زرقاء اللون من قس أمريكي كوري، تشوي جاي يونغ.

وسُمع صوت السيدة الأولى في الفيديو عندما قُدِّمت لها الهدية: "لماذا تستمر في إحضار هذه؟ من فضلك، لست بحاجة إلى القيام بذلك"، ولا يُظهِر الفيديو السيدة وهي تأخذ الحقيبة، على الرغم من رؤية حقيبة موضوعة على الطاولة بينما يواصلان محادثتهما.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية

قال قائد حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إنه لا يستطيع التعاون مع محاولات تنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول، الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله، في تعليقات قد تدفع الأزمة السياسية في البلاد نحو مواجهة أخرى عالية المخاطر.

ومع قرب انقضاء المهلة المحددة لمذكرة اعتقال صادرة بحق يون بتهمة العصيان عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (15.00 بتوقيت غرينتش) غدا الاثنين، برر قائد الحرس الرئاسي بارك تشونغ جون عدم تعاونه بأنه يرجع للجدل القانوني الدائر حاليا حول قانونية مذكرة الاعتقال.

وقال في بيان "من فضلكم توقفوا عن إصدار تصريحات مهينة تقول إن الحرس الرئاسي هو مجرد جيش خاص"، مضيفا أن الحرس يوفر الأمن والحماية لكل الرؤساء بغض النظر عن الانتماء السياسي منذ 60 عاما.

ومنع الحرس الرئاسي وقوات الجيش، أول أمس الجمعة، محققين جنائيين من اعتقال الرئيس في مواجهة استمرت 6 ساعات.

وجاءت التعليقات بعد أن ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن محكمة جزئية في غرب سول رفضت اليوم الأحد شكوى قدمها محامون يمثلون يون مفادها أن مذكرة الاعتقال غير قانونية وباطلة.

محامون يعترضون

وقال محامون يمثلون يون إن مذكرة الاعتقال غير دستورية لأن مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين الكبار الذي يقود التحقيق الجنائي بحقه ليس له صلاحية ليصدرها بموجب قانون البلاد فيما يتعلق بالتحقيق في أي قضية عن اتهامات بالعصيان.

إعلان

وذكر المحامون، في بيان اليوم الأحد، أنهم سيحيلون أمر الإجراءات التي يتخذها رئيس مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين الكبار أو دونغ-وون وفريق التحقيق إلى ممثلي الادعاء بسبب ما وصفوه بأنه تنفيذ غير قانوني لمذكرة الاعتقال بما تضمن حشد الشرطة للتنفيذ، وهو ليس من ضمن صلاحيات المكتب.

وقال سيوك دونغ-هيون -وهو محام يقدم المشورة ليون- على فيسبوك "الحكم على مشروعية أي تفسير وتنفيذ قانوني أمر صعب.. إذا كان هناك خطأ في الإجراءات القانونية في تطبيق القانون بحق الرئيس فسيشكل الأمر مشكلة عويصة".

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي لم تدم طويلا، وأثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وقرر البرلمان مساءلة الرئيس وعلق ممارسته لمهامه الرسمية إلى أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أو ستعزله.

مقالات مشابهة

  • قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية
  • احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية
  • حرس الرئاسة يرفض اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • ارتفاع معدل المواليد في كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ 9 سنوات
  • فشل محاولة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية بعد صدامات مع الحرس الرئاسي
  • بلينكن يزور كوريا الجنوبية في خضم أزمتها السياسية
  • تعليق توقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • تحركات في كوريا الجنوبية لاعتقال الرئيس يون.. الحادثة الأولى من نوعها
  • وصول محققين إلى مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • وصول محققين إلى مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية لتوقيفه