إيرادات عالية وجوائز.. 5 مخرجات يسيطرن على أفلام السينما في نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سيطر الإخراج النسائي على عدد من الأفلام التي جرى انطلاق عرضها في نوفمبر الماضي بدور العرض السينمائي؛ إذ تناولت أعمالهن قصصا واقعية وقضايا مهمة عاشها المجتمع بصور مختلفة؛ منها أفلام حققت إيرادات عالية وأخرى ترشحت للحصول على جوائز في مهرجانات محلية وعالمية.
ومن أبرز هذه الأفلام التي حملت بصمة عدد من المخرجات المميزات، فيلم آل شنب للمخرجة أيتن أمين، وفيلم الهوى سلطان للمخرجة هبة يسري، وفيلم رفعت عيني للسما للمخرجة ندى رياض، وفيلم الفستان الأبيض للمخرجة جيلان عوف، وفيلم مين يصدق للمخرجة زينة عيد الباقي.
تدور قصة فيلم آل شنب في إطار اجتماعي كوميدي؛ إذ يموت أحد أفراد الأسرة، ليجتمع الآخرين سويا في هذه المناسبة، وتحدث بينهم عدة مفارقات وأزمات ينتج عنها مفاجآت غير متوقعة، وهو من بطولة ليلى علوي وسوسن بدر وأسماء جلال ولبلبة وخالد سرحان.
الهوى سلطانتور قصة فيلم الهوى سلطان في إطار رومانسي حول سارة وعلي، التي تجمعهما علاقة صداقة وقرابة، ومع مرور الوقت تبدأ الأمور في التغيير، فيشعران أن بينهما حبا من نوع آخر، والفيلم بطولة منة شلبي وأحمد داود وأحمد خالد صالح وجيهان الشماشيرجي وسوسن بدر.
رفعت عيني للسماتدور أحداث فيلم رفعت عيني للسما حول مجموعة فتيات يقررن تأسيس فرقة مسرحية مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، لتملأ الفتيات الصغيرات شوارع القرية بالرقص والغناء والمرح، بينما يحلمن بأن يصبحن نجمات مشهورات بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تواجههن، والفيلم من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.
الفستان الأبيضيتحدث فيلم الفستان الأبيض عن صديقتين من حي فقير، توشك إحداهما على الزواج، ولكن يتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، لتخوض رحلة في شوارع القاهرة للبحث عن فستان آخر بديل، الفيلم من بطولة ياسمين رئيس وأسماء جلال وأحمد خالد صالح وأروى جودة.
مين يصدقتدور قصة فيلم مين يصدق حول نادين التي تعيش أزمة مع والديها نتيجة عدم اهتمامهم بها للتعرف على شاب محتال يدعى باسم يقدم لها الحب والاهتمام التي تفتقده، وتتطور العلاقة بينهما ليخوضا سويا عمليات نصب تعرضهم للعديد من المشكلات.
الفيلم من بطولة يوسف عمر وجايدا منصور، وبصحبة عدد من ضيوف الشرف منهم أشرف عبد الباقي وشريف منير وأحمد رزق وسليمان عيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم آل شنب فيلم الهوى سلطان فيلم مين يصدق من بطولة
إقرأ أيضاً:
د. ياسر محب: السينما أداة قوية للتوعية الصحية ودعم صناعة الدواء الوطنية
أطلق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية مبادرة تهدف إلى تقديم أفلام توعوية طبية من خلال إنتاج سلسلة من الأفلام القصيرة التي تتناول الأمراض المستعصية، ويُدعى السينمائيون لتقديم أفكار سيناريوهات تتناول المواضيع الطبية والصحية بأسلوب إبداعي ومبتكر، بعيدًا عن المعالجات السطحية أو المباشرة.
وصف الدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية المبادرة بأنها حل حيوي لنشر الدور التوعوي للفن، مشيرًا إلى أنه خلال مشاركته في مؤتمرات الصحة، قرر ضرورة أن يكون المهرجان جزءًا من الحلول للتوعية بالأمراض المستعصية، مع ربط صناعة الدواء بالإنتاج السينمائي، وأوضح أن التعاون مع المستشار عمرو عبد الرازق يعد فرصة لتقديم أعمال فنية تدعم هذا الهدف، حيث قرر المهرجان دعم هذه المبادرة.
وأكد محب أن السينما تعد من أبرز أدوات "القوة الناعمة" التي تؤثر بشكل إيجابي في مجالات متعددة، مثل دعم السياحة، الرياضة، ومناهضة العنف ضد المرأة، والتوعية بقضايا الإعاقة.
وأضاف أن العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية تناولت قضايا القطاع الطبي، مشيدًا بدور صناع السينما في دمج قضايا المرضى في المجتمع، ومساعدتهم في الحصول على الدعم الصحي المناسب.
د. ياسر محب: التعاون بين السينما وقطاع الصحة يعزز الوعي بالأمراض المستعصية
وأشار إلى أن القطاع الصحي يحتاج إلى دعم مستمر، وأن الدولة قد بدأت في تفعيل دور السينما والثقافة كأدوات "قوى ناعمة" لدعم أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتساءل عن قدرة السينما على تقديم الدعم لهذه الفئات، موضحًا أن وزارة الثقافة فتحت المجال أمام المتخصصين وكتاب السيناريو لدعم القضايا الصحية عبر الأعمال السينمائية، كما أكد على أن الدولة تعول على السينمائيين لتحقيق هذا الهدف، مع السعي لتقديم أفكار جديدة "خارج الصندوق".
وتحدث الدكتور ياسر محب عن أهمية دور السينما في توصيل الرسائل المتعلقة بتطوير وتصنيع العلاجات، مؤكدًا أن الهدف هو استفادة جميع القطاعات، وخاصة السينمائيين.
وأوضح أنه يتم العمل على إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة، سواء كانت تسجيلية أو درامية، للتوعية بالقضايا الصحية في المجتمع المصري، كما أشار إلى التعاون المثمر بين السينما ووزارة الصحة في مبادرة مشتركة، تهدف إلى إنتاج أفلام تدعم القطاع الصحي وتنشر الوعي، من خلال شركة وادي النيل شتيو والمهرجان.
وأضاف محب أنه تم عرض فيلم داخل سيارة إسعاف في مهرجان "كان" السينمائي الأخير، مما يعكس الجهود المبذولة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع الصحي، ودعا إلى إعادة التفكير في الدراما في بعض المجالات، مؤكدًا أن هناك فجوة بين رجال الأعمال، الصناعة، والجمهور، وأن "القوى الناعمة" بحاجة إلى صناعة قوية تدعمها، وأكد أن رأس المال يلعب دورًا مهمًا في تطوير هذه الصناعة، داعيًا كتاب السيناريو والمخرجين للاستفادة من هذه المبادرة، وكتابة سيناريوهات تدعم الصناعة الصحية.
ومن جانبه، علّق الناقد الفني أحمد سعد الدين على العلاقة الوثيقة بين الدراما والصحة، مؤكدًا أن الأعمال الفنية، خاصة السينمائية والتلفزيونية، تساهم في تقديم رسائل صحية بطريقة مؤثرة وسهلة الفهم، وأوضح أن العديد من الأفلام والمسلسلات ناقشت قضايا صحية متعددة، مما يساعد المشاهدين في التعرف على الأمراض وطرق التعامل معها بشكل غير مباشر.
وفي فعاليات اليوم الثالث من المهرجان، تم عرض أربعة أفلام قصيرة، وهي: "بليغ حمدي عاشق النغم" للمخرجة فايزة هنداوي، "الصقر" للمخرج أحمد عبد العليم قاسم، "مرار بطعم الشوكولاتة" للمخرج مصطفى وفيق، "في المرآة" للمخرج هشام علي عبد الخالق، و"سيدة المسرح العربي" للمخرج أشرف فايق.
القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة لإنتاج أفلام توعوية عن الأمراض المستعصية