أمريكا.. اعتقال رجل بتهمة المساعدة في الإعداد لهجوم لكوريا الشمالية على جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
(CNN)-- أعلن مدعون أمريكيون، الثلاثاء، أن رجلا من ولاية كاليفورنيا اعترف بمساعدة النظام الكوري الشمالي في الاستعداد لهجوم "مخطط بشكل متطور" للحصول بشكل غير قانوني على أسلحة محظورة وتكنولوجيا عسكرية.
وزعمت وزارة العدل في شكوى جنائية أن شينغ هوا وين، وهو مواطن صيني يقيم بشكل غير قانوني في مدينة أونتاريو بولاية كاليفورنيا، تآمر مع مسؤولين كوريين شماليين للحصول على مواد محظورة قبل السفر إلى الولايات المتحدة كطالب في 2012.
وقُبض على وين، الذي يُزعم أنه تجاوز مدة تأشيرته، وظل في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، الثلاثاء، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وخلال الاستجوابات مع مكتب التحقيقات، قال وين إنه "يعتقد أن حكومة كوريا الشمالية تريد الأسلحة والذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية للتحضير لهجوم ضد كوريا الجنوبية"، وذلك وفقا للشكوى، والتي ذكرت أن حكومة كوريا الشمالية دفعت له 2 مليون دولار للحصول على المواد المطلوبة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن الأمريكي القضاء الأمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
روسيا: أحداث كوريا الجنوبية تجعل قلق نظيرتها الشمالية على أمنها مبررا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية " ماريا زاخاروفا " اليوم الأربعاء إن قلق كوريا الشمالية على أمنها بعد الأحداث التي وقعت في كوريا الجنوبية أصبح مبررا للجميع ، حيث رأت كوريا الشمالية كيف يمكن أن تتحول الدولة خلال بضع ساعات من ديمقراطية معلنة إلى فوضى مطلقة، ويمتلئ المجال الجوي بالمروحيات، والطائرات العسكرية، والدبابات في الشوارع، والاستيلاء على البرلمانات، والمواجهة بين طوائف الشعب، وغيرها من الأساليب العنيفة".
زاخاروفا: تصريحات ساليفان خيانة لزيلينسكي من أسياده زاخاروفا تعلق على الهدنة بين إسرائيل ولبنانووفقا لموقع روسيا اليوم - أضافت زاخاروفا أنه مع جار ككوريا الجنوبية لا يمكن التنبؤ به، أو على العكس، يمكن التنبؤ بعدم استقراره، فإن الأمر يستحق معالجة القضايا المتعلقة بأمنك.
وكان رئيس كوريا الجنوبية "يون سيوك يول" قد حاول، ليلة أمس، فرض الأحكام العرفية لما أسماه "تطهير القوات الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على النظام الدستوري الليبرالي"، حيث يزعم أن محاولات تنفيذ إجراءات لعزله "تهدد بشل السلطة".
وقد تم إرسال الجيش إلى برلمان البلاد بأوامر لمنع مرور النواب إلى المبنى، إلا أن برلمان كوريا الجنوبية تمكن من الاجتماع والتصويت على رفع الأحكام العرفية، وحضر الجلسة 190 نائبا من أصل 300، وصوتوا جميعا على القرار بالإجماع.
ووفقا لدستور كوريا الجنوبية ، فإن الرئيس ملزم برفع الأحكام العرفية في البلاد بعد تصويت البرلمان بالأغلبية ضد فرضها. وبعد أكثر من 3 ساعات من التصويت، وعد الرئيس برفع الأحكام العرفية، وسرعان ما دعت حكومة البلاد إلى إلغاء الأحكام العرفية.
وقد تم حل قيادة الأحكام العرفية التي تم إنشاؤها في القوات المسلحة وتم استدعاء العسكريين الذين تم نشرهم حول البرلمان.
وقد أعلنت المعارضة في البلاد عن عزمها توجيه اتهامات بالانقلاب للرئيس يون سيوك يول ووزير الدفاع كيم يونغ هيون ووزير الداخلية لي سانغ مين إضافة إلى لاعبين رئيسيين آخرين في الوضع بين الجيش والشرطة. إضافة إلى ذلك، قالت أحزاب المعارضة إنها ستضغط من أجل عزل الرئيس. ويتطلب تمرير قرار العزل الحصول على 200 صوت من أصل 300 في البرلمان الكوري، وفي هذا الصدد، ستحتاج المعارضة إلى دعم ما لا يقل عن 18 نائبا من الحزب الحاكم.