"ساقية وقنوات ري وبئر أثرية".. اكتشافات مثيرة في قلعة الناصر صلاح الدين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تفقد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 أعمال الحفائر الأثرية التي تقوم بها بعثة المجلس الأعلى للآثار في منطقة ساقية السلطان الناصر محمد بن قلاوون داخل القلعة.
ورافق الوزير في جولته اليوم الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور ضياء زهران رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وأماني توفيق مديرة القلعة، وعدد من قيادات الوزارة والمجلس.
وكانت البعثة العاملة في منطقة القلعة قد عثرت على عدة اكتشافات أثرية منها بقايا ساقية السلطان الناصر محمد بن قلاوون أحد أشهر سلاطين مصر في عصر المماليك البحرية.
كما تم العثور على المنشآت المحيطة بالساقية، وقنوات الري المتصلة ما بين بئر يوسف وبئر الناصر محمد بن قلاوون وكذلك الخزان الرئيسي للبئر ومقر السواقي التي كانت تنقل المياه، بالإضافة إلى الباب الجنوبي لمسجد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
الناصر محمد بن قلاوون
وهو السُّلْطَان الْملك ناصر الدنيا والدين أبو المعالي النَّاصِرُ مُحَمَّدُ بن الْملك الْمَنْصُور سيف الدّين قَلَاوُونَ الألفي العلائي الصَّالِحِي أو الناصر محمد اختصارًا ويعرف ايضا بابن قلاوون.
ولد في القاهرة عام 684 هـ / 1285 - توفي في القاهرة عام 741 هـ / 1341م، وهو تاسع سلاطين الدولة المملوكية البحرية، ثالث سلاطين مصر من أسرة المنصور قلاوون التي حكمت مصر ما يقرب من 100 عام.
ولقبه هو أبو المعالي وأبو الفتح، وعاش في عهد الخلفاء العباسيين الحاكم بأمر الله الأول والخليفة سليمان المستكفي بالله والخليفة إبراهيم الواثق بالله، وحكم في عرش السلطنة المملوكية ثلاث مرات في الفترات من 693 هـ / 1293 إلى 694 هـ / 1294مز
ومن 698 هـ / 1299 إلى 708 هـ / 1309م، ومن 709 هـ / 1309 م وحتى وفاته في عام 741 هـ / 1341.
وهو من أبرز سلاطين الأسرة القلاوونية والدولة المملوكية، وخاض حروبًا ضد الصليبيين والمغول، وحروبًا إصلاحية في الداخل ضد الفساد.
شهدت مصر في فترة حكمه الثالثة نهضة حضارية وعمرانية لم تشهدها في عهد أي سلطانٍ آخر من سلاطين الدولة المملوكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة المجلس الأعلى للآثار الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. البنت الخطيرة !!
صلاح الدين عووضه.. خاطرة
البنت الخطيرة !!
وليست البنت الحديقة..
فنحن لا نتغزل في بنتنا هذه من زاوية محاسنها الجمالية..
وإنما من زاوية محاسنها العقلانية..
وهي أصلا تنتمي إلى فئة الداعيات إلى التعامل مع المرأة كعقل قبل الجسد..
وقد أدلت البارحة بدرر قول تثبت صحة هذه الدعوة..
وليس هذا وحسب ؛ وإنما أثبتت أيضا أن من بين عباقرة قحت الذكور سيدات يفقنهم عبقرية..
وإذا كانت عبقرية برمة ناصر – مثلا – قد تفتقت عن قوله : إن خرج الدعامة من بيوت المواطنين فإن الخطر يتهددهم..
وإذا كانت عبقرية شهاب إبراهيم تفتقت عن قوله : لا يمكن لهذه الحرب أن
تنتهي بهزيمة الدعم السريع ؛ فلا حل – إذن – إلا في الجلوس مع قادته للتفاوض..
وإذا كانت عبقرية كبيرهم – حميدتي – تفتقت عن قوله : هدفنا؟…ليس لنا هدف..
إذا كانت عبقريات بعض منسوبي قحت قد تفتقت عن مثل هذه الأقوال الملهمة – والمفحمة – فإن بنت المهدي قالت ما هو أخطر..
ما هو أكثر إلهاما ، وإفحاما..
قالت : يجب وقف هزائم المليشيا المتلاحقة بالعاصمة ؛ بما يعني وقف انتصارات الجيش..
لماذا يا ابنة الإمام؟..
وانظر هنا إلى هذه العبقرية الفذة التي قد تجر عليها حسد الحاسدين..
قالت لا فض فوها: لأن هذه الهزائم قد تدفعهم إلى الانتقام في مناطق أخرى..
وضربت مثلا على ذلك بمدينة الدبة في شمال البلاد..
والمعنى يعني نترك لهم أجزاء بالعاصمة تحت سيطرتهم..
وهذه الأجزاء ليس من بينها – بالطبع – بيت أبيها ، ولا زوجها ، ولا أخوانها ، ولا دار حزب الأمة..
واقترح هنا على مريم الصادق أن ترقي أختها هذه خوفا عليها من العين..
فهذه عقلية أينشتاينية لم نر لها مثيلا في راهننا المعيش..
خطيرة يا بت !!.