ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق ولاية هاواي الأمريكية إلى 111 قتيلا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي اجتاحت إحدى جزر ولاية هاواي الأمريكية الأسبوع الماضي، إلى111 قتيلا، مع توقعات بزيادة عدد القتلى، في كارثة تعد الأشد فتكا في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من قرن.
من جهتها قالت الشرطة الأمريكية في بيان إنها عثرت على رفات 111 من الضحايا، حيث تواصل السلطات في جزيرة هاواي إحصاء القتلى والتعرف عليهم من خلال الحمض النووي وسجلات الأسنان، بحسب صحيفة «ذا هيل الأمريكية».
وقال حاكم ولاية هاواي الأمريكية، جوش جرين، إن عمليات الإغاثة التي تجرى بمساعدة الكلاب البوليسية المدربة، ولكن لم تمسح حتى الآن سوى ربع الأراضي في بلدة «لاهاينا» المنكوبة التي دمرت بشكل شبه كامل.
كوريا الجنوبية تقدم مواد إغاثة طارئة إلى حكومة هاوايمن جانبها قدمت حكومة كوريا الجنوبية، مواد إغاثة طارئة، مثل المياه المعبأة والغذاء والبطاطين والمولدات، إلى حكومة هاواي، لمساعدتها على الاستجابة لأضرار حرائق الغابات فى جزيرة ماوي.
فيما قال القنصل العام الكوري لدى هونولولو، لي سيو يونج، اليوم الخميس، إن حكومة بلاده كانت قد قررت تقديم مساعدة إنسانية طارئة بقيمة مليوني دولار أمريكي لحكومة هاواي في يوم 14 أغسطس الجاري، وسيتم تقديم المساعدة من خلال توفير المواد بقيمة حوالي 500 ألف دولار، والنقد بقيمة حوالي 1.5 مليون دولار لمؤسسة مجتمع هاواي، وهي منظمة إغاثة محلية، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب».
يونج: كوريا الجنوبية تلتزم بالتحالف القوي مع الولايات المتحدةوأضاف لي سيو يونج: «الشعب الكوري الجنوبي يتمنى بإخلاص أن يتعافى سكان ماوي من الأضرار بسرعة وأن يعودوا إلى حياتهم اليومية، مبينا أن كوريا الجنوبية تلتزم بالتحالف القوي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وستقف دائما إلى جانبها في أوقاتها الصعبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاية هاواي هاواي كارثة هاواي حرائق هاواي کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان
الخرطوم - قُتل أربعون شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء على قرية في ولاية الجزيرة التي تشهد أعمال عنف منذ نحو شهر في وسط السودان الذي دمرته الحرب الدائرة منذ عام ونصف، على ما أفاد طبيب الأربعاء 20نوفمبر2024.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى الشمال من قرية ود عشيب التي تعرضت للهجوم لوكالة فرانس برس إن "القتلى الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص". وطلب الطبيب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لهجمات.
وقال شهود في قرية ود عشيب إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، شنت هجومها مساء الثلاثاء على القرية الواقعة على بعد 100 كلم شمال عاصمة الولاية ود مدني.
وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الهجوم استؤنف صباح" الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
ويندرج الهجوم الأخير في سلسلة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع خلال الشهر الماضي على قرى بولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائد كبير فيها انضم إلى الجيش في تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 340 ألف شخص من سكان الولاية وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعد سلة الخبز في السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة من أن اندلاع أعمال العنف هناك "يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".
- نازحون ينقصهم كل شيء -
خلفت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يمسك بالسلطة، عشرات الآلاف من القتلى معظمهم من المدنيين.
ولم يتم تسجيل الضحايا، بحسب الأطباء. وتتراوح التقديرات بين 20 ألفا و150 ألفا.
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من ثلاثة ملايين إلى البلدان المجاورة.
واتُهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. فقد حاصر مقاتلو قوات الدعم السريع قرى بأكملها، وقاموا بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة ونهبوا ممتلكات المدنيين بشكل منهجي.
وتعرضت قرى شرق محافظة الجزيرة لحصار كامل في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بكارثة إنسانية فيها، بحسب الأمم المتحدة وشهود عيان وجماعات حقوقية.
وفي قرية الهلالية، لم يعد بإمكان السكان الحصول على الضروريات الأساسية وأصيب العشرات منهم بالمرض.
ويصل العديد من النازحين إلى الولايات المجاورة بعد "السير لعدة أيام ... وليس عليهم سوى الملابس التي يرتدونها"، وفق ما قال دوجاريك الجمعة.
وحتى في المناطق التي نجت من القتال، يواجه مئات الآلاف من النازحين الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والمجاعة الوشيكة، في غياب المأوى الملائم أو وسائل الرعاية.
وقال دوجاريك "إنهم مضطرون للنوم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".
وتقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان يواجه حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.
Your browser does not support the video tag.