كوريا الجنوبية تشهد تصعيدًا خطيرًا.. اشتباكات عنيفة بين الجيش والمدنيين ومحاولة لاقتحام البرلمان وإعلان حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة يبحث عنه الملايين.. تطبيق تفاعلي مذهل لتعليم القراءة والكتابة واللغات للصغار والكبار
5 ساعات مضت
14 ساعة مضت
14 ساعة مضت
يوم واحد مضت
يوم واحد مضت
. دعوات شعبية ونقابية وحزبية تدق ناقوس الخطر وتدعو الجميع لانتفاضة شعبية عارمة في عدن وتعز ولحج وابين وشبوة غدا الثلاثاء.. تفاصيل
يوم واحد مضت
تشهد كوريا الجنوبية تطورات سياسية وأمنية خطيرة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأحكام العرفية والمدنيين في محيط مبنى البرلمان، وسط محاولات عسكرية لاقتحامه. ووفقًا لتقارير إعلامية، تمكنت القوات العسكرية لاحقًا من الدخول إلى البرلمان عبر إحدى النوافذ، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين الجيش والمحتجين، بمن فيهم عدد من النواب الذين يحاولون التصدي لهذه التحركات.
هذه الأحداث تأتي عقب إعلان الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، حالة الطوارئ في خطاب متلفز، مبررًا القرار بضرورة حماية النظام الدستوري في البلاد والقضاء على ما وصفه بـ”القوى الموالية لكوريا الشمالية”. وأشار يون إلى أن المعارضة البرلمانية تسعى للهيمنة على السلطة، متهمًا إياها بدعم كوريا الشمالية وتعطيل أعمال الحكومة.
التصعيد لم يتوقف عند ذلك؛ إذ رصد الجيش الكوري الجنوبي محاولات من كوريا الشمالية لقطع خطوط الكهرباء التي تغذي مجمع “كيسونغ” الصناعي المشترك. وذكر بيان رسمي أن جنودًا كوريين شماليين صعدوا إلى أبراج الكهرباء وقطعوا بعض خطوط الجهد العالي، ما زاد من التوترات على الحدود بين البلدين.
في هذا السياق، أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن الأبراج، التي يبلغ عددها 48، تمتد عبر الحدود العسكرية، منها 15 في الأراضي الكورية الشمالية. وكان المجمع الصناعي يُدار بشكل مشترك بين الكوريتين قبل أن يتوقف تشغيله تمامًا بعد تفجير كوريا الشمالية لمكتب الاتصال المشترك في يونيو 2020.
يُذكر أن العلاقات بين الكوريتين شهدت مزيدًا من التدهور منذ أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في يناير 2024 أن الدولتين أصبحتا “عدوّتين”، ما دفع كوريا الشمالية إلى اتخاذ خطوات تصعيدية مثل إزالة مصابيح الشوارع وتدمير الطرق المشتركة.
تسارع الأحداث السياسية والأمنية في كوريا الجنوبية يثير قلقًا إقليميًا ودوليًا بشأن استقرار المنطقة، مع توقعات بتداعيات واسعة النطاق على المستويين الداخلي والخارجي.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة یوم واحد مضت فی صنعاء ساعة مضت فی عدن
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: نزع سلاحنا النووي «أحلام يقظة»
البلاد- وكالات
عَلَّقَتْ كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، على الدعوات التي أطلقتها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لنزع السلاح النووي في بيونغ يانغ، ووصفته بـ “أحلام اليقظة”، معتبرةً أنه “أكثر الأعمال عدائية”.
وأكدت أن تلك الدعوات لن تغير من حقيقة امتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي- حسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية- أمس الأربعاء.
جاءت تصريحات كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، ردًا على نتائج الاجتماع الثلاثي، الذي عقده وزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع الماضي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيره الكوري الجنوبي جو تيه يول، والياباني تاكيشي إيوايا، قد أكدوا، خلال الاجتماع الثلاثي على هامش قمة “الناتو” الخميس الماضي، التزامهم بنزع السلاح النووي في بيونغ يانغ.
وأشارت الوكالة إلى أن شقيقة الزعيم الكوري وصفت مطالب الدول الثلاث بأنها تفتقر إلى المنطق، مؤكدةً أن امتلاك بيونغ يانغ للسلاح النووي؛ هو نتيجة حتمية للتهديدات العدائية من الخارج، ولتغيّر هيكل الأمن العالمي في الحاضر والمستقبل.
وأضافت:” وضع كوريا الشمالية النووي لن يتغير؛ مهما حاولت أي جهة إنكاره. هذا يتعلق بسيادتنا، ومحاولة إجبارنا على التخلي عنه تعني محاولة إجبارنا على التخلي عن دستورنا ونظامنا الاجتماعي”.
وتابعت:” إذا استمرت واشنطن في نهجها تجاه كوريا الشمالية، فإن ذلك سيدفع بيونغ يانغ؛ لتصبح أقوى قوة نووية دفاعية في العالم”.