بوابة الوفد:
2025-02-05@15:00:56 GMT

سوريا على طاولة مجلس الأمن بطلب من الحكومة

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي تضع على الطاولة الوضع في سوريا بعد هجوم مباغت لفصائل ومجموعات مسلحة شمالي البلد المضطرب.

وبحسب مصادر لوكالة فرانس برس، تعقد الجلسة بطلب من الحكومة السورية، مشيرة إلى أن هذا الطلب نقلته الدول الأفريقية الأعضاء في المجلس (الجزائر وسيراليون وموزمبيق) إضافة إلى غويانا.

ويهدد تصاعد الأحداث في سوريا بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء فيما تقترب «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) وفصائل متحالفة معها الثلاثاء من مدينة حماة في وسط سوريا.

وفي غضون ذلك، تحاول القوات السورية منعها من الوصول إلى المدينة، بدعم من الطيران الروسي.

وفي مواجهة استئناف واسع النطاق للأعمال العدائية التي أوقعت أكثر من 600 قتيل في أسبوع بسوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.

في مداخلته بالجلسة، حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن من أن «الوضع خطير جدا» في هذا البلد.

وأضاف أن «الجماعات المسلحة أحرزت تقدما واقتربت من حماة بشكل كبير»،

ولفت إلى أن "هجمات التنظيمات المسلحة تطول المنشآت العامة والمستشفيات"، متهما إياها "بشن هجمات برية متجاوزة منطقة خفض التصعيد".

وأوضح أن هناك "مخاوف من موجات نزوح كبيرة نتيجة الأزمة في سوريا"، مختتما كلمته بالدعوة إلى "إطلاق مسار سياسي لإنهاء الازمة السورية".

وأمس الإثنين، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان، عن قلقه من تصاعد العنف في الشمال السوري.

ودعا غوتيريش إلى وقف فوري لجميع الأعمال العدائية والعودة إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص، غير بيدرسون، بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل

الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.

ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.

كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.

وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.

كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بعودة أهالي غزة لديارهم الأولى
  • مقتل أوكراني وإصابة 2 آخرين في هجمات روسية على دونيتسك
  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
  • رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي
  • السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً بستراتيجية الأمن الوطني
  • ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل
  • بعد غد.. مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • الأمن والاقتصاد على طاولة ولي العهد السعودي والشرع في الرياض